أي موتٍ سريع يبــاغت الثلوج حين تحترق ؟
أي حنينٍ يأتي بالبحر مـن أقاصيه البعيدة ليرحل
به لأقاصيه الأكثر بُعدا ؟
أي ظلمةٍ تتهجاها عينيّ الضرير حين يقرأ صمت
الدروب والأحباب ؟
أي مصنعٍ للموت زرعته بي ونسيته ؟ "
ومن تحن اليه ،،
مجهول ،، وغائب ،،
لم يسمع كلماتها ،، ولعله لن يقرأها أبداً ..
ولربما كانت مشاعره أضعاف مشاعرها ،،
وشوقه يحرق صبره ،،
وأنينه يصم سمع الكون ..
ويكفينا نحن أن نتابع كلمات العشق ،،
عندما ترسمها أنامل الحوريه ،،
لتشعل في قلوبنا ثورة لن تخمدها الحروف والعبارات ،،
ولن تقف عند حد القراءة فقط ..
استاذ الحب