رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر
عبد الإله طلع من غرفته وهو متروش بتجي هند الحين
نزل تحت للصالة أمه كانت جالسه
جلس ع الكنب وهو ماسك جواله
أم نواف طالعت فيه وقلبها ينعصر المفروض كان الحين صار له شهر متزوج
عبود حبيبي
عبد الإله لف عليها بابتسامة نعم
أم نواف أشرت له تعال جنبي
قام عبد الإله وجلس جنبها
أم نواف حطت إيدها على ظهره وهي تمسد عليه كيف حالك اليوم
عبد الإله بخير الحمد لله
أم نواف ضمته ودموعها نزلت يا رب ترجع لك الذاكرة وترتاح يا رب خذها مني وأعطيها ياه
عبد الإله لف على أمه بسرعة أمي فيني ولا فيك لا تفاولي على نفسك
أم نواف بحنان حبيبي أنت تعبان
عبد الإله ابتسم بمرارة جسديا نو لكن نفسيا مهلوك مو بس تعبان ابتسم لها يطمنها شوفيني شكلي تعبان
أم نواف ابتسمت وهي تمسح دموعها بأناقة تذكرت سالفته وهو صغير جعل ربي يكحل عيوني برجعتك
عبد الإله ابتسم آمين
جات الخدامة ماما هند جات
عبد الإله وقف يللا سي يو بروح لهند
أم نواف هههههههه روح
باس راس أمه وطلع من بعد ما تحسنت ذاكرته هذي هند يشوفها يتمنى إنها ما تروح من قدامه بس يحاول يتذكر ما تسعفه ذاكرته كثير
هند بالمجلس تتفرج ع التحف الرومانية على مدخل المرايه
عبد الإله دخل شافها نزل راسه بسرعة اول ما لفت عليه شكلها وعيونها اللي تلمع بلهفة ذكره بشكلها لما صقعت فيه بالمزرعة مر المشهد قدامه وزاد عليه الصداع
طلع بندول من جيبه وبلعه بكاسة العصير اللي عالطاولة
نزل الكاسة
هند ابتسمت وهي جايه ناحيته صحة وعافيه تعودت تشوفه يشرب أدويته
عبد الإله جلس وأشر لها عشان تجلس جنبه
جلست هند كيفك اليوم
عبد الإله ابتسم الحمد لله وأنتي
هند وهي تلعب بخصلة قصيرة من شعرها اللي لعند إذنها كويسة
عبد الإله وهو يحرك الكاسة بإيده خلص العصير اللي فيها اممم طعمه حلو
هند ههههه بعفويه مدت حقتها الكاسة خذ حقي
عبد الإله انحرج يقرف مهما يكون صحيح مستلطفها لكن يشرب من كاستها وهو ما يعرفها لا طالع فيها و بالكاسة بإحراج يقرف بس اش يقول
هند طالعت فيه وعرفت عيونها على طول تملت دموع الله يا الدنيا عبد الإله يقرف مني بعد ما كان ما يشرب إلا بكاستي رجعت الكاسة بحسرة ع الطاولة وقالت بألم لا يهمك اعتبر ما سويت شي كيف عملك
عبد الإله لاحظ إنها سألته عن شي قبل كذا هي عارفته عبد الإله من يوم فقد الذاكرة ما يشتغل لأنه شغله كله يعتمد ع المعلومات المتعلقة بباقي الشركات وهند ما انتبهت يعني إنها متوترة
طالع فيها بإحراج وألم وقال هند اعذريني
هند مسحت دمعه طاحت من عينها غصبا عنها لا تهتم بيجي اليوم اللي بذكرك فيه بتصرفاتك
عبد الإله تنهد كل ما التقوا لازم يتصرف تصرف يجرحها اش يسوي غصبا عنه
عبد الإله مسح دمعتها اللي طاحت على خدها بتمرد لا تبكي أحس بشي صعب لما أشوف دموعك
هند فرحت هذا ممكن يعتبر ولو شي بسيط من التقدم بحالته عبود اش تغديت اليوم
عبد الإله ابتسم امممم شوربة
هند ههههه بس شوربة
عبد الإله هههه لا يتذكر سلطة ..رز.. دجاج
هند ابتسمت بالعافية حبيبي
عبد الإله رجع راسه ابتسامتها يا ناس فيها شي يتذكر إنسانة كذا بس مو عارف كيف ذهنه متشتت
هند خافت عبودي فيك شي
عبد الإله حرك يده لا صداع بسيط
هند طلعت بخاخها وبخت بفمها الضيقة بصدرها جاتها كحت بقوة
عبد الإله لما شافها تكح وقف ما عرف ايش يسوي ينادي أمه سمر سحر أي احد ما يعرف يتصرف
هند أشرت له وهي مخنوقة ع البخاخ اللي طاح من يدها
رفعه وحطه قدام فمها وبخ لها منه اللين رجعت طبيعيه
استرخت ع الكنبة وصدرها يطلع وينزل
عبد الإله قرب منها بخوف هند شصارلك
هند عدلت جلستها وهي رايحه فيها من التعب تعب بسيط لا يشغلك
قلعة اسبانيا..
.....تنطق بالحب
.....ظلمة الليل
.....صوت حشرة الليل يقطع الصمت كنغمة موسيقيه
أنوار خافته
هوا لطيف
ونسمة خفيفة
ستاير بلكونة غرفتهم تتطاير
.
جو رومانسي شاعري تحت ضوء القمر يحكي قصة عاشقين عاشوا لبعض
وهو يلف السلسلة حول رقبتها بنعومة الحرير بفستانها الناعم الأحمر و الروج الأحمر يلمع لمعة القمر وشعرها يلعب فيه الهوا
لفها عليه سلسلة الماس والزمرد الأحمر عليها بزخرفة
" أرويني بعشقك "
ومن الخلف محفور اسمهم
أكيد عرفتوهم مجنونين الحب في روايتنا
.. فارس & رنا ..
فارس طبع على إيدها بوسة وتركها ابتسم انخلقتي تزيني الألماس مو هو اللي يزينك
رنا خدودها محمره بلون فستانها مالت براسها عليه يسلمو حبيبي
فارس ابتسم ما يغلى عليك
ابتسم وردت له الابتسامة
عيونهم تحكي وهذي أجمل لغة لغة العيون ما يفهمها إلا أهل العشق العفيف
مسك يدها ودخلوا