جتني تشكّى من عنـا الدهـر فيهـا
جتني تقول جروحها ألوان واشكـال
جتني وانـا قلبـي حزيـن عليهـا
جتني واشوف بعينهـا كـل غربـال
قامت تلعثـم واختلـط مـع حكيهـا
نغمة حزن أضفت على الصوت موّال
ظلم الدهر (شـنّ) المعـارك عليهـا
كن البنيـه مهـرة ٍ والظلـم خيّـال
لحظـة تأمّـل وقفتـنـي بين ايديـهـا
(ضمّيتها) وقامت تشاهق كالاطفـال
(عانقتهـا) ودموعـهـا تنتشيـهـا
وفتحت انا قلبي لجل تشكـي الحـال
فجـأه لقيـت العيـن تنظـر إليهـا
شاهدت انا منظر يليّـن لـه جبـال
شفـت الغـراق بعينهـا يحتويـهـا
شفت الكحل إختلط مع دموعها وسال
فزّيـت انـا فـزّت شجـاع ٍ ايبيهـا
حبي لها ( قد كـان يبقـى ولازال )
هاتـي همومـك حمّلينـي أبيـهـا
أبغـى أشيـل الهـم والهـم ينشـال
أبغـى أكـون بدنيـتـك مهتويـهـا
هاتي يدينك وانسـي القيـل والقـال
إنتي حياتي .. لا .. حياتـي مابيهـا
إلا وإنتي بوسطها في كـل الاحـوال
يابنـت هاتـي دمعتـك أحتريـهـا
أستغفر الله دمعتك (للوضـو) ازلال
وان كان قصـدك دنيتـك إتركيهـا
خليني اسرح في سما الحب واختـال
يالله تعالـي وبسمـتـك إفرديـهـا
إمـا نفعتـك والا مانيـب رجــال
وكـل الهمـوم السابقـه أنكريـهـا
واعترفي بشي ٍ وحيـد ٍ لـك لحـال
بمسح دموع ضيقتـك إرفعيهـا
وجازي ليال الظلم والظلـم باهمـال
والله تـرا الدنيـا حقيـره وفيـهـا
فيها الكريم وبسطهـا كـل الانـذال
حطيت انـا يـدّي بممسـك يديهـا
وابحرت انا والغاليه ببحـور الامـال
رحنـا لديـره وردهـا مستضيهـا
وعشنا حيـاة الحـب أيـام وليـال