و سار بجيشه في نحو 1000 جندي، أكثر سلاحهم الإيمان والإقبال على الشهادة.
من هو الذي استخلفه رسول الله صلى الله عليه و سلم
على المدينة عندما خرج إلى غزوة أُحد ؟
ج عندما خرج إلى غزوة أُحد، استخلف رسول الله صلى الله عليه و سلم
على المدينة: للصلاة بالناس ابن أم مكتوم.
ماذا فعل المنافق الأعمى مربع بن قيظي لرسول الله صلى الله عليه و سلم
عندما مر بحائطه وهو في طريقة إلى أُحد ؟
ج عندما مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بحائط المنافق الأعمى مربع بن قيظي
وهو في طريقة إلى أُحد، أن رفع المنافق حفنة من تراب،
وقال: والله لو اعلم أن لا أصيب بها غيرك يا محمد لضربت بها وجهك.
فبدره سعد بن زيد بضربة شج بها رأسه، وابتدره رجال ليقتلوه،
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( دعوه لا تقتلوه ، فإنه أعمى القلب أعمى البصر ).
ماذا فعل المنافقون الذين خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أُحد ؟
ج المنافقون الذين خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أُحد،
انشقوا في الطريق عن الجيش بثلث الناس وعددهم 300 رجل
يتقدمهم عبدالله بن أُبَيّ سلول الذي كان رأيه عدم الخروج
مثل رأي رسول الله صلى الله عليه و سلم فلذا قال هنا: أطاعهم وعصاني؛
ما ندري علام نقتل أنفسنا هاهنا أيه الناس،
وعادوا إلى المدينة هرباً من الواجب المقدس.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( أبعدكم الله أعداء الله فسيغني الله عنكم نَبيّه ).
كيف كان موقف عبدالله بن عمرو بن حرام من المنافقين الذين خرجوا
مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أُحد ؟
ج كان موقف عبدالله بن عمرو بن حرام من المنافقين الذين خرجوا
مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أُحد،
ثم أنخزلوا راجعين إلى المدينة، أن نصحهم
وقال:
( تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا ).
قالوا: لو نعلم قتالاً لاتبعناكم . فأنزل الله تعالى فيهم قرآناً يقرأ إلى يوم القيامة.
ما موقف أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من المنافقين
الذين قرروا الرجوع من المشاركة في غزوة أُحد ؟
ج عندما قرر المنافقين الرجوع من المشاركة في غزوة أُحد،
قال بعض المسلمين: هيا نقاتلهم، وقال آخرون: ذروهم يعودوا إلى ديارهم.
فنزل فيهم قول الله تعالى:
{ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا ... (88) }
(سورة النساء).