كلما هزني الشوق إليك
خلف محطات الغياب أجراس من شوق لم يكف رنينها يوماً
كنت ولازلت ذلك الرجل الذي يمتهن السفر في دمي وأوردتي كنت معجزة قدري
التي ماأستطعت يوماً فك طلاسمها ومعرفة أسرارها وأرقام شفرتها أنت رجل
يمتهن السفر في بحر عيوني والنوم على مرفأ رمشي
لذلك أصبحت بك أنثى مختلفة ..
كلما هزني الشوق إليك
أرتمي على صدرك يسبقني أنين أشواقي لأختصر المسافة لأحضانك
لم تغبت عني يوماً كنت أراك في وجوة المارة بين صوت
الأغاني ورائحة القهوة في عبق تلك الورود
وفي إرتعاشة صدري حين يهزني نبضي المجنون بك لذلك أشتاقك بجنون رغم حضورك
الدائم بيني وبيني ومافارقتني لحظة وماغبت
عني ساعة وماغفلت عنك ثانية من عمري ودائماً أشعر أنك قريب وتسمعني
كلما هزني الشوق إليك
أقرأ رسائلك وأبتسم وألقي برأسي على وسادتي وأمعن النظر إلى سقف غرفتي
وأردد كل الدنيا " أنت " وكيف لاتكون وأنت لم تغب عن تفاصيل يومي
كلما هزني الشوق إليك
هل جربت أن تصبح عارياً من صوتك من ضحكتك من زخم أشيائك ؟!
هل جربت يوماً أن تبكي وتشعر بحشرجة بكائك دون أن يسعفك أحد ؟!
أشتقتك جداً رغم حضورك الذي ماغاب عني
أشتقتك جداً لأنك أجمل حلم رسمته بين أوراق عمري
فلا تتعجب" كلما هزني الشوق إليك "!!!
بعثرااات قلم ،،،