التَغْيرْمن حالْ إلى حالْ فيهِ حِكمة إلاهية
لكنّنا لا نفتأ أن نتذمّر ونشكُو الزّمان والظروف..
إنْ فتّشتَ عنِ كَمِّ الخيرات التي انهالَت عليكَ مِنْ وراءِ
{ حُزنٍ :: همٍّ :: ضيقْ } ,,ستَذوب حُباً وشوقاً لله
ستَقعُ ساجِداً لعظيمِ حِكمتِه ستُشعرُ برحمتِه
كيفَ وسعَت كُل خليَّةٍ من خلايا جسدك؟!
كيفَ جعلكَ قوياً بعد كُل نائبة؟!
كَيفَ أحيا فيكَ إنساناً آخر؟!
كَيفَ قرَّبَكَ منهُ بعد غمرتِكَ وصراعِكَ معَ الحياة؟!
اللهُ وحدهُ يعلمُم كامن سعآدتنا،،يعلَمُ الخيرَ كُلَّه..
هُوَ يُحبُّك يمتحنُكَ ليقربُكَ منه،،فَلا نيأسَ و لانَحزن
فلنثقُ تماماً بأنَّ الله معنا،،وثِقتنا بهِ لن تتزحزح..