جميل جميل ‘‘
ألهذه الدرجة !
بل أنا دائما ما أتوقع أن في بلادي ما هو أشد من ذالك ( قد يدفعني التشائم قليلا )
ولكن عندما أرى سوق ( الأمير متعب ) والأحياء الشعبية بجدة ‘ والحبشيات اللواتي
على امتداد الأزقة الضيقة ‘‘‘ فلا أستغرب ذالك
ولكن في حرم تعليمي راق !
يا كاتب الموضوع وش عاد باقي !
( وفي كل مره يزداد حبي للفقراء والمساكين حتى وإن كانوا في بلاد الواق واق
ويزداد حنقي وحقدي وسخطي وتبرمي وشنآني وضغينتي وغضبي على كل مقتدر
( وعلى كل من كان يزقح ) ويزقح معناها [ يرفل من النعمة ]
وكما قال أحد الشعراء الأباطرة الشعبيون .
ومشكور ما قصرت يا مجلس الشوره !
هي حسبت أن الميشيل عون أو سعد الحريري سيوفرون لها مائدة الإفطار
لها ولعائلتها ...
وما زلنا نتحدث عن قضية الأعلاف والنخاله وسوق الأغنام هي أولى أهتماماتنا داخليا
وخارجيا . نحن المارد الذي تمتصه الدول
فيا دولة ً رغبت برميل لعينك مليون برميل ...
وهنا : أجلاء محترمون مؤقرون لا يرتدون الكرفت ولكنهم ملو كثيرا من جلد الذات .
يعني هالطالبة يا كاتب الموضوع ليش ما تخجل على حالها وتقدر ليش ما تشتغل يا أخي؟
ليش هالطالبة متواكلة دائما ... فعلا .. شين وقوي عين !
و فعلا .. أخطأنا بحق انفسنا ... ودائما ما نلقي اللوم على ( الأكابر ) ونحن لم نقدم
في سبيل الإرتقاء بالوطن عشر عصارة جهدنا ولم ( نشج رؤوسنا المختلة لنخرج
نظرية جديدة وبراعة إختراع جديد ) حنا ناس مش كويسين اوي
قال عليه الصلاة والسلام
( كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت)
نسأل الله أن يكون في عونها وعون الكثير ..
( وما في الآخرة خير وأبقى )
تحية عطرة ‘‘