البارت الرابع والعشرون "
وصل نواف هو والنوري وكان توه خالد واصل
نواف وهو ينآظر : مو هاذي سيارة خالد ؟
النوري وهي منحرجه من الموقف اللي صار : إيه هذا خالد ..
نواف نزل وراح له وخالد نزل وسلموا ع بعض
النوري بسرعة برق نزلت ودخلت داخل
وخالد كان يناظر عليها من دون لا يبين
نواف : تفضل إدخل
خالد : لا أنا جيت اسلم عليك وبمشي
نواف : لاوالله منت رايح الا لما تدخل "يلا امش اشوف ورح تتغدا عندنا بعد
خالد : بدخل بس ما بتغدى خليها يوم ثاني
نواف مسك إيده : أدخل إنت بس ..
..
فوق عند النوري دخلت غرفتها , وفصخت عبايتها وحطت الشنطة والعبايه ع السرير
وقفت قدام المرايا وناظرت شكلها رجعت شعرها لوراء وقالت بطفش : اووف
اللحين ببقى هني ولزقه ويبي يشوفني أحسن شي أسسوي نفسي نآيمه والله مافيني أنزل وأقعد أجآمل ..
دق باب الغرفه النوري دق قلبها وبلعت ريقها لأن أكيد نوآف او أمي يبوني أنزل : مين ؟
دخلت أم نوآف وهي مبتسمه وقالت : النوري ليه ما نزلتي ؟
النوري : أءء يمه بنآم تعبآنه والله ..!
ام نوآف : لاء إنزلي شوي إقعدي مع خطيبك
النوري : لأ يمه لسه أحنا ماملكنا حتى أنزل وأقعد معه .!!
أم نواف : طيب صح كلامك .! بس ترى هو جاي عشان يحدد موعد الملكه
النوري سكتت بعدين قالت : طيب بس خليها هاذي اليومين لأن أنا بسافر لأمريكا عشان البعثه
أم نواف بستغراب : وش بعثته ؟
النوري مسكت إيدها : يمه أنا اليوم طلع إسمي مع الطلاب المتوفقين وطلعت لي بعثه ع امريكا , وقلت لنواف ووافق وقالي اذا كنتي متزوجة تروحي إنتي وزوجك واذا لاء اروح انا معك .. فآ رح أقول لخالد يخلي الملكه والعرس بيوم وآحد
أم نواف : طيب يا بنيتي هاذي دراستك ولما تصيري ع ذمة زوجك إنتي وهو تتفقوا بس اللحين من كل عقلك تبي تتزوجي وتملكي بيوم واحد ماتبيني افرح مثل باقي الامهات ؟
النوري إبتسمت : يمه الله يهداكِ أنا بتزوج وبصير لي عرس كبير إن شاء الله بس ما بي ملكه وبعده الزواج وحوسه لاء خلاص الملكه والزواج بيوم واحد .
أم نواف وقفت : براحتك يمه بس لازم هالكلام تتفقي عليه إنتي وزوجك
النوري تأففت : يعني لازم يمه يشوفني خلاص خلي نواف يقوله كل الكلام اللي قتلتك اياه ..
طلعت أم نواف والنوري جلست ع السرير وتمددت بالعرض وتنهدت " ماراح تكون الى ذكرى ورح ترحل بالنسبه لي يا سلماااان "
مزون وصلت ع اراضي المملكه الحبيبه .. طلعت من المطار وسعود لمحها وهي ماشيه مع الشرطه وباين من شكلها حزينه .. مكسورة .. ضاييعه ..
ركض سعود ناحيتها من دون وعي وهي اول ما شافته الامل داخلها تجدد حست نفسها مالكة الدنيا
قرب سعود منها وناظر بعيونها لقاها تدور الحنآن وتلمع بالحزن مسك إيدينها : مزون لا تخافي رح أطلعك من هالجريمه وبإذن الله ما رح تطولي
مزون نزلت دموعها : سعود لاتتركني الله يخليييك
سعود : ماراح اتركك لو إيش
الشرطي مسك مزون ومشيوا
وكانت تطالع وراء وتناظر سعود وسعود نفس الشي
ركب سيارته ولحق الشرطة بسرعه يبي يوصل قبلهم ..
ساعات قليله ووصل سعود ع المخفر سيارة الشرطة بدقايق وصل وراه .!
نزلوا ونزلوا مزون وكانت ملامح وجها جامدة ماعليها أي تعبير لأنها خلاص جاها برود وتبلد من إللي يحصل لها ماصارت تحس تعبت تبي ترتاح لو دقيقه وحدة بس .!
دخلوا ع المخفر وسعود كان واقف جمب مزون وصلوا لغرفة المحقق ..
دخلوا والمحقق ما فاتخ منظر مزون الحزين والتعبان بس الشغل شغل وبالاخص شغل الحكومه مافي عوااااااطف ..
المحقق : تفضلي يا مزون
مزون ناظرته بنظرة مالها تفسير جلست وسعود جلس قدآمها وجمآنه كانت جالسه ع الكنبه المفردة اللي قدآم المكتب بس تبعده بأمتآر قليله ..
المحقق : أول شي يا مزون إحنآ أسفين كثير إن جبنآكِ بهالطريقه مثل المجرمين .. بس هذا شغلنا إنتي تعرفي ليه جايه هنا ؟
مزون ببرود : يقولوا إني متمه بجريمة قتل
المحقق ما فاتته نبرة البرود اللي بصوتها بس طنشها : إيه نعم متهمه بجريمة قتل .؟ ونبي منك تبرري لنا وتفهمينا وش السالفه نبي نسمعها منك إنتي ؟
جمانه جات بتتكلم بس المحقق أشر لها تسكت ..وهي رجعت لوراء وسكتت
مزون أنتبهت لجمآنه والتفت لها : ومن هالاخت ؟
جمآنه قالت بنظرات شر : ما عرفتيني أنكري اللحين ؟
مزون وهي تسترجع ذاكرتها : لاء من إنتي ولا عمري شفتك اصلاً .!!!
جمآنه بدموع كذذذذذذذب وممثله الدور : شفت يا حضرة المحقق كيف تنكر وتبي تطلع نفسها من الجريمه وتلبسني اياها
مزون وقفت : من هاذي وش لها علاقه فيني . "والتفت للمحقق " صدقني ياحضرة الضابط ولا اعرفها ولا عمري شفتها والله العظييييم "وصاروا دموعها ينزلوا بصمت "
سعود أوجعته دموعها وقال بعصبيه لجمانه : تعرفي تنكتمي ولا أنا أسكتك وأسوي لك شي ما يعجبك
جمانه بسخريه : هئ يعني وش بتسوي يعني بتضربني زي يوم ما طلقتني ؟
مزون سمعت أخر كلمة والتفت بصدمه بعدها ناظرت سعود اللي ملامح وجهه معصبببه وعيونه صارت حمر
سعود سكت وقال لها بعصبيه واصله حده : جمااااااااانه أنطمي أحسن لكك
جمانه سكتت لان حست كلمة ثانيه رح يجيها شي .َ!!
المحقق كان منزل راسه لأن حس إن جمانه زودتها
مزون جلست وقالت أجل هاذي تبي تنتقم مني لأن بتزوج سعود طيب يا جمانه وربي لاوريكي يا حقيييره انا تتهميني بقضية قتل وانا بريئه اللحين اوريكي مزون قالت بهدوء : طيب ياحضرة المحقق بقولك كل السالفه .. أنا قبل سنه تقريبا وشوي صار لاهلي حادث وتوفوا كلهم امي وابوي واختي "وتذكرت وصوتها صار مخنوق " وبقيت أنا وفقدت الذاكرة وقعدت حوالي ثلاث ايام بالمستشفى ومحد جا من اهل ابوي سأل عني ووقتها قرر واحد شايب ياخذني وجا وقاللي أنا أبوكي وإنتي إسمك ليناا وبنتي الوحيدة المهم مشت علي ورحت معه وقعدت عنده شهر وشوي بعدها طحت طيحة قويه وودوني للمستشفى ورجعت لي ذاكرتي وقتها وقلت له إنت كذاب وصرت اصاارخ ومن سبب هالصدمه فقدت النطق وبعدها جا عمي ابو فواز ع بيت ابو تركي الرجال اللي أخذني واخذني من عنده وصرت عند عمي مثل الخدااامه بالتمااام وزوجة عمي قررت تتخلص مني بحجة ماتبيني اشاركها ببيتها وتكرهني اتصلت بوحدة اسمها ام سالم وقالت لها في عندي مدبره نشيطة اذا تحتاجينها وقالت لي زوجة عمي ان بتوديني عند امها لمدة شهر لانها مريضه وماعندها احد انا ما اقدر ارفض او اوافق قالت روحي بروح المهم سافرت للشرقيه واستقبلتني ام سالم وودتني لبيت ام سعود "وناظرت سعود "وقالت لي هذا البيت انا بالاول استغربت قلت معقول اهل زوجة عمي ساكنين هني وش حادها تسكن عند عمي اللي بيته اقل من متوااضع .. بعدها دخلت واستقبلتني ام سعود استغربت من شكلها ذي امها المريضه التعبانه وصارت تتكلم هي وام سالم عن ايش بشتغل وعرفت وقتها ان زوجة عمي تكذب علي وراسلتني خدامه عند الناس وتبي تتخلص مني "وبلعت ريقها " وبعدها قررت تزوجني لولدها اللي هو سعود شهر واحد واجيب له الولد ويطلقني انا ما كنت اقدر اتكلم ففضلت السكوت ووافقت وكنا فعلا رح نتزوج لكن راكاان الله يرحمه يكون ولد اخوه لابو تركي الرجال اللي اخذني وصديق سعود بنفس الوقت شافني عند سعود وقرر يخطفني لان وقت ماجيت عند عمه حبني وفعلا خطفني للشاليه تبعه وكان بهرب فيني ونتزوج بس سعود لحق واخذني بعدها صارت ظروف وانا طحت ومن اثار صدمتها صرت اتكلم الحمدلله "ووصلني خبر إن راكان بالمستشفى وبثاني يوم توفى الله يرحمه ورفعت راسها للمحقق "هاذي كل شي حصل معي يا حضرة الضابط من وقت ما وصلت للشرقيه للحين وراكان من وقت ما خطفني ما شفته وما كنت أطلع من بيت أم سعود ولا أشوف أحد حتتى أتفق وأخطط لقتل راكان .. وإذا تبوا تتأكدوا نادو الدكتور والسسترات وإسألوهم من جا لراكان وأعتقد يا حضرة الضابط مافي مستشفى مافيه كاميرات خليهم يشوفوا من أخر واحد جا لراكان وقتله "وناظرت جمانه "وبس ياحضرة المحقق هذا كل كنت بقوله
المحقق تنهد ورجع نفسه لوراء : طيب يا مزون واللي دفعتي لهم فلوس من جمانه والهندي راعي التاكسي ؟
مزون : قلت لك ما اعرفهم وماشفت ولا احد وبيت ام سعود ما كنت أطلع منه وابي جمانه تجيب لي دليل أن أنا كنت وراء قتل راكان ..
المحقق ناظر جمانه : سمعتي كل شي قالته عكس اللي قلتيه يا جمانه ..؟
جمانه سكتت بعدين قالت : كذابه كل شي قالته كذب يا حضرة المحقق
المحقق : شـ....
دق باب الغرفه ودخل الشرطي وضرب تحيه : طال عمرك في واحد يبي يشوفك برا ..
المحقق بتساؤل : مين هو ماقال اسمه ؟
الشرطي : لاوالله
المحقق تنهد : طيب خله يدخل اشوف
دخل واحد هندي واول ما شافته جمااااااانه إنصدمت هذا اللي مشرتك معها بالجريمه يا ويلي ليكون بعترف ع كل شي بلعت ريقها الله يستر
الهندي : سلامو عليكم بابا
المحقق : أهلا خير وش فيه ؟
الهندي مد له تسجيلات : هازا تسجيلات حق هازا "وأشر لجمآنه " لما اتفق مع انا عشان نقتل استاز راكان وأتهم واهد اسمو مزون
المحقق بستغراب شغل التسيجلات وكان فيهم كل شي اتفقوا عليه وكان يسمع بتمعن وسعود ناظر جمانه بكره كبييير ومزون إبتسمت إبتسىمه جانبيه ونظارت جمانه بنتصار
المحقق سكر التسجيلات وقال بستغراب : صراحه الشي اللي يصير مثل الحلم كأني بفيلم بوليسي , يعني مزون مالها ذنب "وألتفت لجمانه " وإنتي يا جمانه ليه سويتي ذا كله وش هالحقد اللي بقلبك
ما انتظر منها رد أشر للشرطي ياخذها للسجن
وهي كانت تصرخ ماتبي تروح بس راحت غصب عنها
المحقق ناظر الهندي : وإنت رح نشوف المحكمة وش تحكم لك وحالياً بتبقى بالسجن
دخل الشرطي والمحقق أشر له ياخذ الهندي للسجن "
المحقق ناظر مزون وسعود : وإنتي خلاص يا مزون تقدرين اللحين ترجعي للبيت إذا إستجد شي ولا جمانه قالت شي بناديكي مع إن بعد كل هالأدله ما أعتقد إن لك ذنب بالجريمه
سعود بتأكيد : أكيد يا حضرة الضابط مزون مالها شغل بكل هالجريمة البشعه وأي شيء تقوله هالجمانه تناديني أنا وأتصرف معها مزون ماعاد بتدخل المخفر مرة ثانيه
ألمحقق أبتسم : خلاص إذا إستجد شي رح نناديك إنت "
سعود إبتسم وناظر مزون وأشر لها يلا
طلعوا من غرفة المحقق
وقفوا بالممر
مزون وهي منزله راسها : شكراً سعود إن وقفت معي وساعدتني لولا الله ثم إنت كآن اللحين تبهدلت
سعود وهو يناظر ملامح وجهاا إبتسم : لا عادي إنتي معزتك بقلبي خااصه ولازم أساعدك
مزون بلعت ريقها وإبتسمت وجات بتمشي
بس سعود وقفها : مزون
مزون ألتفت له : هلا
سعود : من بوصلك ؟ وين بتروحـي ؟
مزون : أي مكآن بروح لفندق .. لا تخاف علي أدبر عمري
سعود : لاء أنا باخذ لك شقه وبوصلك لها يلا امشي
مزون : لا سعود مايحتاج خلاص إنت اللحين ساعدتني وشكراً لك لهنآ ووقف
سعود : مزون لا تعاندي إمشي معي وإنتي ساكته يلا
مزون : بـ ...
سعود وهو يمشي : إمشي ومن غير كلام زايد
مزون مشت وراه وهي تهز راسها بيأس ..!