كل عام وانتم بصحة وعافية ....... ومن العايدين لكم جميعا
اخو هدلا ..... الحمدلله على السلامة ودائما تفاجأنا بمواضيعك المميزة ...
كنت اتمنا انني شاركت من البداية في الموضوع ولاكن سفري كان له سبب كبيرا في ذالك
حيث انني ابحث عن شبكة انترنت ولاكن الحمدلله تسهلت الامور بعد ان فقت الامل في هذا ...
حاولة ان اغير الموجة على اللغة العربية في احد المقاهي
ولاكن تم الرفض من قبل صاحب المقهى وقال بأن اللغة العربية في هذا المقهى ممنوعة
ولا ادري سبب المنع لهذا ولاكن بعد بحث طويل جدا تسهلت الامور وشاركت في هذا الموضوع .......
اخواني وخواتي الاعضاء والمشاركين في هذا الموضوع ...
طرح الموضوع للعبرة واخذ الموعظة منة ولاكن اتت الرياح بمالاتشتهى السفني
الموضوع في جهة الشمال والردود اتوقع ليسا لها جهة معينة
ولاكن اتوقع انها ذهبت خلف رمال الربع الخالي في السعودية مقارنه بالموضوع ....
اخو هدلا لم يتهم الفتيات بشي معين
ولاكن طرح الموضوع من باب اخذ العبرة منه
ولم يكن هجوم او حزازيات عن الفتيات والموضوع واضح جدا...
ولاكن الذي اعتقد انكم خرجتم عن الموضوع بالكامل ولاكن سنعقب على الرود وليسا الموضوع .
إن الله سبحانه وتعالى خاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته قائلا في كتابه الكريم:
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}.
ومن هذا الخطاب الرباني
علينا أن نرى ما هي الخصائص التي تُميّز الشباب الفتيات في هذا الجيل.
وكما أرى فإن غالبية الدورات التربوية والمحاضن
تُقبل عليها الشباب الفتيات الملتزمات اللذين أنعم الله عليهن بالهداية والرشاد بجيل مبكر.
والوسيلة لتحقيق ذلك باختصار هي الوصول إلى قلوبهن من خلال التحاور معهن،
والدعوة الفردية، وسماعهم .....
الشباب والانترنت.
انا شاب واعرف تفكير الشباب واسلوبهم ..
اخو هدلا سنترك الاخوة خارج هذا الموضوع
وانا من وجه نظري وانشاء الله انني واثق من هذا بأن بعض الشباب هم اساس الفتنه
وهم اساس هذة الفضايح والمشاكل التي دخلت في المجتمعات العربية بشكل كبير وخطير جدا ....
من هذة الاسباب دخول الانترنت إلى عالمنا العربي والإسلامي تحولاً جذرياً في عقلية
المستخدم الأبرز لهذه التقنية وهم فئة الشباب من أبناء وبنات المسلمين .
إقبال كبير تتزايد وتيرته وحجمه للمسابقة على استخدام هذه الوسيلة .. من خلف أسوار
الانترنت نطل على الآخرين ..فهل حقق الشباب ذاتهم وفجروا طاقاتهم أم ارتهنوا للرذيلة وسهل
حصارهم الثقافي ؟
التعامل مع الانترنت بين السلبيات والايجابيات كيف نقيم الواقع .
لماذا دئما نسي استخدام الانترنت
ونسبة كبيرة من الشاب واتوقع انها 70% من الشباب
استخدامهم الانترنت من باب الرذيلة والمفسدة
انا لست اتهجم على الشباب ولاكن انا شاب
واعرف كثيرا من الشباب داخل الشبكة العنكبوتية
واعرف تفكيرهم وسبب دخولهم المنتديات والشات .
تحول الانترنت إلى شريك أساسي في تربية الجيل
هل فتح بوابة التربية الالكترونية وخلخل بقايا دور الأسرة التربوي في هذا العصر؟
ام انه صب الزيت على الحطب وزاد من الفساد
الانترنت وسيلة إعلام عصرية فهل أحسن الشباب التعامل مع هذا الوسيلة
وابرزوا من خلالها أصالة دينهم وثقافة مجتمعاتهم
ام انهم استخدموا الانترنت لتعارف والحب وتركوا الثقافة جنب الحائط .
حيث يرى معظم الناس أن سلبياته اكثر ,
حتى أن البعض تمنوا بأنهم لم يدخلوا إلى عالم النت يوما ,
لأنه أبعدهم عن أصدقائهم , واضعف روابطهم الاجتماعية ,
كما أنه سبب للكثير من الخلافات العائلة التي قد تصل أحيانا إلى حد الخلاف والطلاق لاقد الله
فهذا يدل على انهم لم يحسنوا استخدامة
ولكــــــن يجب ويجب ويجب الحذر سواء كان كبار او صغار رجال ام نساء
في دخولهم في عالم الانتر نت ..
من يريد العلم سوف يصل إليه . ومن يريد اللعب واللهو سوف يجده بسهوله تامة ..
ومن يريد الرذيلة سيجدها بكل سهولة ويسر .
ونحن نعيش في عالم ليس مغلق أنما متفتح الابواب ..
وله بابان باب يدل على الخير ؟
وباب يدل على الشر ؟
فا الان لتكن أنت المسؤال عن هذا الاختيار .. الذي لا صعب فيه !!..
فهناك اشخاص يدخلون فقط للهو وتضيع وقت الفراغ !
وهناك أيضاً من يبحث عن الشهره.
وهناك من سخّر الإنترنت لعمل الخير ومساعدة الآخرين..
وهناك من يبحث عن المعلومات والدروس المفيدة..
وهناك من يدخل لكي يعقد صفقات عمل ويستغل الانترنت استغلال صحيحاً ..
ولاكن الشريحة الاكثر هم من يستخدمونه من باب التسلية والفراغ
انظروا لشباب والفتياة في هذا العصر
ولاكن القليل منهم من استفاد ووضع له معايير يمشي عليها
الشباب والفتياة والإنترنت من سياحة بلا قيود إلى خطر إدمان جديد!!
- 90% من المستخدمين العرب للإنترنت يقتصرون على التسلية والترفيه
- إثبات الذات.. العزلة.. الفراغ.. أهم أسباب إدمان تكنولوجيا المجهول
- كثيرا من يحذِّر من غياب رقابة الأسرة.. يطالب بالرقابة
الإنترنت عالم غريب عجيب متنوع، مترامي الأطراف، واجهةٌ حضاريةٌ أكيدة،
ووسيلة تعليمية ناجحة، ورابطٌ بين الأُسَر المتباعدة،
وحلاَّل للكثير من المشكلات في مجال "البيزنس"،
ومضيِّعٌ هائلٌ للوقت لمَن يرغب في تضييعه،
يشبه إلى حدٍّ كبيرٍ صندوقَ العجايب،
الذي كان موجودًا قبل أن يوجد النت،
ولكن الفرق أن الصندوق لم يكن يحتوي على النت،
بينما النت يحتوي على صندوق الدنيا والحاضر والماضي والمستقبل؛
فحتى البخت يجيد تحديدَه دون قرع أصداف أو وشوشة "دكر"،
وأثناء تجوُّلك فيه تشعر كأنك في بلاد العجائب بصحبته،
فبضغطة زر تذهب إلى أستراليا، وبضغطة نفس الزر تزور جنوب أفريقيا؛
فلا أحد يُنكِّر الكمَّ الهائل من الاستفادة من تلك الشبكة العنكبوتية
التي اختصرت المسافات والوقت بلا شك.
ولكن أن يلجأ إليه الشباب والفتياة هاربين طوال النهار والليل،
وأن يُصبح ملاذَهم الوحيد الدائم ومكانَ الالتقاء بأصدقاء الشات في عالمهم الخاص
أكثر مما يلتقون بأصدقائهم ومدرِّسيهم ووالديهم وأهليهم،
ودائما مانواجههم داخل مقاهي الإنترنت- التي تنتشر بشكلٍ سرطاني داخل المدن
. هذا هو الأمر الذي يستحق الدراسة، فهو ما أدخل إلى عالمنا مصطلحًا جديدًا
لم يتفق الأطباء على تعريفٍ له حتى الآن،
وهو "إدمان الإنترنت" الذي يحتلُّ المرتبةَ الثالثةَ في الإدمان بعد المخدِّرات والسجائر والكحوليات.
ففي الصين أُنشئ أول مستشفى في العالم لعلاج إدمان الإنترنت
بعد أن ظهرت لهذا الإدمان أعراضٌ مخيفةٌ،
وهل النت فعلاً واجهةٌ حضاريةٌ وضرورةٌ ملحَّةٌ لاقتحام القرن الجديد أم ضياعٌ للوقت؟!
صحيح انه هناك شباب يستخدمون النت في الشي المفيد ولتطوير ثقافتهم والفائدة منه
ولاكن في المقابل الكثير من يسئ استخدامه والبحث عن مايفسد الذات
انا لا ابرر الفتيات هناك فتيات دخلوا عالم النت وهم ساقطاة من الاساس
حبا للفتنة وحبا في التسلية وغرض الفساد
ولاكن في المقابل هناك فتيات يضرب لهم المثل الصالح
وهية ربما تكون قدوة لكثيرا من بنات جيلها
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يمن علينا الستر والعافية وان يحفظنا من كل مكروة
احترامي لك اخو هدلا
اخوك
عازف الحروف