بعد تعاقد النصر والشباب مع كميخ والخالد..
ابن مساعد يقدم دروساً بالمجان..!!
كتب - سلمان الغفيص
اختلفت الآراء وتشعبت الأحاديث في كافة المجالس الرياضية ما بين مؤيد ومعارض حول بقاء المحترف السويدي في صفوف فريق الهلال ويلهامسون لموسم رابع في ظل المستويات المتواضعة خلال الموسم الماضي بعكس ما كان عليه في بداية مشواره مع الكتيبة الزرقاء، ليأتي قرار رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي قدم درساً بالمجان لبقية الأندية لتحذو حذوه في عالم الاحتراف الرياضي بعد منح مدرب الفريق الألماني توماس دول كافة الصلاحيات في حسم بقاء السويدي من عدمه، بعيداً عن فرض الآراء واستغلال السلطة الممنوحة لرئيس النادي في إبقاء وإبعاد من يريد، تلك الخطوة المميزة من شبيه الريح تأتي كامتداد للعمل الاحترافي الذي سار وفقه إبان تربعه على دفة الرئاسة الهلالية حتى الوقت الحالي مع رغبته في البقاء لمواسم قادمة نظير الحفاوة والرضا التي يحظى بها سموه من قبل كافة الأطياف الهلالية، تلك الاحترافية في العمل داخل المنظومة الرياضية التي تعزز من ارتفاع أسهم نجاح الكادر الإداري كما حدث مع نادي الهلال في وضع القائد المحنك سامي الجابر في إدارة الفريق الأول واختفائها تماما في العديد من رؤساء الأندية عبر عمل يطغى عليه جانب حب الذات والعمل الفردي بعيداً عن الاحترافية والاسترشاد بآراء أهل الخبرة في المجال الرياضي حتى اتضح لتلك الأندية تحقيق الأهداف والنجاحات يحتاج للاستعانة بذوي الشأن والخبرة كما حدث مع ناديي النصر والشباب بعد تعاقد الأول مع المنسق الفني علي كميخ وتعاقد الآخر مع الدكتور عبدالعزيز الخالد مديراً عاماً للفريق الأول، تلك الخطوة من قبل الناديين أكدت فيما لا يدع مجالاً للشك تميز نادي الهلال حتى بات قدوة لبقية الأندية الأخرى في اتخاذ قراراتها والسير في إدارة أنديتها.
فريق نجوم «موبايلي» يكتفي برباعية ليتصدر المجموعة
حقق فريق نجوم «موبايلي» فوزاً مهماً مساء أمس في أولى مبارياته الرسمية لبطولة أرسنال الدولية المقامة بالعاصمة البريطانية، وذلك بفوزه على فريق نبهل الإنجليزي 4-1 على ملعب جامعة هالاي الملكية في لندن.
وبهذه النتيجة يتصدر فريق نجوم «موبايلي» المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن فريق أكشوال ستيكر الإنجليزي، قبل خوضه المباراة الثانية اليوم الاثنين. ويحتاج فريق نجوم «موبايلي» إلى الفوز لضمان التأهل للمرحلة الثانية والمنافسة على البطولة.
وبدأت المباراة بضغط قوي من فريق نابهل الإنجليزي، على فريق نجوم «موبايلي» خلال الدقائق الأولى من شوط المباراة الأول، من خلال عدة هجمات مكثفة، ولكن وعبر تمريرة مقطوعة تحولت إلى هجمة مرتدة قادها اللاعب مازن مهدي، ليجد نفسه في مواجهة المرمى سددها قوية محرزاً هدف التقدم للفريق.
واستمر الفريق الإنجليزي في متابعة الضغط أملاً في إحراز هدف التعادل ومع الدقيقة الـ 26 من الشوط الأول وعبر هجمة مرتدة أخرى انفرد اللاعب نواف الحرقان ليسجل الهدف الثاني ويصعب المهمة على الفريق الإنجليزي.
ومع انطلاقة الشوط الثاني من المباراة استطاع فريق نابهل استغلال كرة رأسية ليقلص الفارق ليعود نجوم «موبايلي» ويوسعوا الفارق عن طريق اللاعب نواف الحرقان. وفي نهاية المباراة، لعبت اللياقة البدنية دوراً هاماً انهار معها دفاع الفريق الإنجليزي، أمام الهجمات المنظمة لفريق نجوم «موبايلي»، ليكمل سلطان السوادي عقد مسلسل الأهداف مسجلاً الهدف الرابع قبل نهاية المباراة.
وعقب نهاية المباراة أشاد مدرب فريق نابهل الإنجليزي بالمستوى الجيد الذي ظهر به فريق نجوم «موبايلي» مرشحاً الفريق السعودي لتحقيق اللقب .
من جانبه وصف المدرب الوطني بندر الجعيثن، فريق نجوم «موبايلي» أنه الأجدر بالفوز نظراً للاستعداد والتحضير قبل المباراة، مؤكداً أن المهارة الفردية كان لها دور مهم في الفوز، معبراً عن تفاؤله وثقته بالفريق لإحراز اللقب والفوز بكأس البطولة.
فقط في الهلال الجديد
عبدالله الباتلي
المتابع للهلال الجديد، هلال عبدالرحمن بن مساعد، الذي أمسك زمام الأمور فيه منذ ثلاثة مواسم، سيجد تغيرات جذرية حدثت بين ليلة وضحاها لا بين موسم وآخر؛ تغييرات في الفكر العام للنادي إدارياً وفنياً وطريقة تعامله تربوياً مع اللاعبين، تغييرات في سياسة التعاقد العشوائي مع الأجهزة التدريبية واللاعبين الأجانب التي درجت عليها الأندية المحلية ردحاً من الزمان، تغيير في طريقة التعاقد الساذجة التي تعتمد على تسريب معلومات عن المفاوضات قبل اكتمالها بحثاً عن الثناء والمديح الوقتي، وما النتيجة النهائية؟ تدخلات على الصفقة وتخريب له أول وليس له آخر، ولكن.. ليس مع الهلال الجديد.
ورش العمل الزرقاء
الهلال الجديد، منظّم قدر المستطاع، يستعين على قضاء حوائجه في سوق الانتقالات بالكتمان أولاً وأخيراً، وضمن ورش عمل مكونة من فرق خبراء يتقدمهم الرئيس وذراعه اليمنى وأخوه الجناح الاستثماري عبدالله بن مساعد، وأسماء أخرى لا تقل أهمية، كلٌ في مجاله ما بين سامي والناقور ومحجوب، لتكون النتائج المتوقعة لتلك الورش المنظمة تعاقدات خاصة وبطريقة سلسة لم تعرفها الإدارات السابقة للزعيم؛ فلم نعد نسمع بتلك التدخلات المُغرضة، أو المزايدات المُخربة، بل غاب أهلها مع غياب الضجيج الإعلامي غير المفيد، الذي ألغتهُ الإدارة الزرقاء كلياً، فكانت النتائج كالآتي: التوقيع مع محور دولي وقائد لفريقه الأوروبي، تلاه الاتفاق مع مهاجم دولي آخر وبغمضة عين خرجت الصور مثبتةً لـ(التوقيع) لا للمفاوضات أو للتصوير فقط، واختتمها بالتوقيع مع لاعب آسيوي مميز تم اختياره بعناية، وبعيداً عن ضوضاء الإعلام الذي لوّح بأسماء مختلفة يمنة ويسرة دون تحريك شعرة في المفاوض الهلالي الواثق من نفسه ومن كتمانه الناجع ومن تستره المفيد في المحصلة.
في الهلال.. البقاء للأقوى
الهلال الجديد، يحمل شعاراً جديداً بدأ بثّه ونشر أخباره شيئاً شيئاً عبر الموسمين الماضيين، يقول بصوت متصاعد الصدى: البقاء للأقوى، للأكثر انضباطاً، للأوضح تطوّراً، للأكثر إخلاصاً وتفانياً للشعار، فبدأت مرحلة انضباطية جديدة كشفت من خلالها حقيقة الكثير من المتلاعبين، أو بالأحرى غير المكترثين بالشعار وما يمثله لدى مسيّريه وجماهيره، كما أظهرت تلك السياسة أولئك الذين ظنّوا جهلاً أن القطار باقٍ والمقاعد متوفرة مهما تأخروا عن الوصول.
فبدأت مرحلة التمشيط التربوي والفنّي في صفوف الفريق، ولم يعد هناك مكان لغير المنضبط ولا لغير المتطور، بل هناك دكّة هادئة بإمكانهم تسليتها لحين استفاقتهم من الخيال الذي زرعه فيهم جهلهم وظنهم أن الكيان بلا رقيب يتابعه، فكان أن ظهر الرقيب الجماهيري ليضغط على الرقيب الإداري محفزاً ومستعجلاً إياه لتفعيل القرار المنتظر: «البقاء في الهلال الجديد للأقوى».
عذاريب
مقياس (واو)
عبد الله العجلان
متى يأتي الوقت الذي يسود فيه النظام وتطبق تعليماته وبنوده على الجميع بلا تمييز أو تفضيل أو أهواء دائماً ما تقلب الموازين والمعادلات رأساً على عقب؟ إلى متى والبعض يتلاعبون بمشاعر وادمية البشر ويتلذذون بضرب الأنظمة عرض الحائط,؟ من ينصف البسطاء المعدمين والمتميزين من سطوة وجريمة (الواسطة)؟
لن تجدي الإمكانات والمنشآت ولا اختبارات القياس والكفاءات وكل التقنيات طالما هنالك تعاملات ومعاملات وتوصيات من تحت الطاولة, سنظل في دوامة محبطة مؤذية إذا كانت المعايير ستنحني للأقوى واسطة, بينما تتمرد وتدمر وتخنق الأجدر والأكفأ, اسألوا الطلاب المتفوقين الحالمين بمقعد في كلية لها قياسات وحسابات لا يمكن تحقيقها وتوفيرها بالتحصيل العلمي والمعرفي, بل بنوعية وقيمة واسطتك.. اسألوهم عن قسوة وحسرة رفضهم لأنهم يعانون من نقص شديد في فيتامين(واو), ولأن هنالك من صرخ في وجوههم ونسف طموحاتهم بمقولة (بلطوا البحر)..!!
خافوا الله
أتألم كثيراً عندما أقرأ أو اسمع لاعباً أو مدرباً أو موظفاً في أحد الأندية يشتكي من عدم تسلمه لمستحقاته المالية المتمثلة بمرتبات عدة شهور وربما سنوات, أو مقدمات عقود وخلافها ظلت حبيسة الوعود الهلامية وفزعات الوهم الاستعراضية التي لم ينل منها غير زيادة القهر والألم والمعاناة نفسياً وأسرياً واجتماعياً.. الأسوأ من هذا كله أن الحقوق المالية المشروعة لهؤلاء ما تزال بعيدة وغير منظورة من الجهات الرسمية في اتحاد الكرة رغم إثارتها إعلامياً ودعمها بالمستندات والوثائق التي تثبت صحتها وسلامة موقف المطالبين بها, أي أن كل ما يثار هو في النهاية عبارة عن (فضفضة) كلام تتطاير في الهواء..
إنسانياً.. الوضع مأساوي ولا يمكن تحمله أو تجاوز إثارة وانعكاساته, أما قانونياً وحقوقياً وحتى أدبياً فمن المعيب علينا جميعاً رسمياً وإعلامياً وقبل ذلك شرفياً وجماهيرياً الوقوف أمام ما يحدث موقف المتفرج تارة والتنديد بمن يطالب بحقوقه تارة أخرى, أما على الصعيد الرياضي والتنظيمي فكيف نقول إننا نطبق أنظمة ولوائح الاحتراف, وأن لدينا أندية تنفق مئات الملايين على عقود مدربيها وبعض لاعبيها في الوقت الذي ترفض وتستكثر فيه إعطاء محترفيها وموظفيها وعمالها أبسط حقوقهم المالية؟
قبل حوالي خمس سنوات وأثناء تواجدي في قطر لحضور دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في شهر ديسمبر 2006م تلقيت اتصالاً من فقيد الرياضة السعودية والآسيوية بل والدولية عبدالله الدبل -رحمه الله- طالباً مني الانضمام للجنة جديدة تهتم بقضايا اللاعبين المحترفين الذين اعتزلوا اللعب وما زالت لهم مستحقات مالية لم تدفعها أنديتهم, ويكمن دور اللجنة في حصر هذه المستحقات و التأكد منها, ثم القيام بعمل تسوية بين الطرفين النادي واللاعب, لكنني اعتذرت لأسباب ذكرتها له في ذلك الوقت, وعموماً ليس هذا بالأمر المهم بقدر أهمية أو بالأصح فجيعة وفاته -يرحمه الله- بعد حوالي شهرين من ذلك التاريخ وتحديداً في خليجي 18 في الإمارات, الأمر الذي أدى إلى طي صفحة اللجنة واختفائها تماماً بعد رحيله..
اليوم وبعد أن تأزم الوضع وتفاقمت المشكلة وزادت ملفات قضايا اللاعبين المالية من الضروري لمصلحة الأندية المعنية وإبراء لذمتها أن لا تكابر وتبادر باتخاذ إجراءات مخالصة مع لاعبيها المثبتة حقوقهم, كما أن اتحاد الكرة مسئول هو الآخر ومطلوب منه التدخل والعمل مع الأندية على أنهاء قضايا لاعبيها المالية, سواء بتشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض, أو تكليف لجنة الاحتراف للقيام بتدابير تنظيمية عادلة ومنصفة وملزمة للجميع..
زمن غيرهم
تغيرت أجيال وتبدلت مفاهيم وتطورت نظريات ومدارس وأساليب في فنون الكرة ومن أجل الإدارة باحترافية ومازالت بعض الأندية ترفض حقيقة التغيير وتتجاهل مبدأ التطوير لأنها ببساطة شديدة غارقة في خيالات أحلامها, أسيرة التغنى بأساطيرها والبكاء على أطلال ماضيها..
لدى سائر الأندية بلا استثناء عقدة أزلية تفرض على الجميع التعامل مع بعض نجوم الماضي على أنهم رموز يجب احترامهم والإشادة بهم على طول الخط, والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه انتقادهم, وهذا بالطبع يسري حتى وهؤلاء النجوم يرتكبون الآن وبعد سنوات من اعتزالهم الكرة أخطاء في أقوال أو أفعال لا علاقة لها بماضي وسابق نجوميتهم, نعم نحترم تاريخهم وإسهاماتهم وألقابهم لكن هذا لا يعني التسليم والقبول بكل ما يصدر منهم في مجال عملهم في الوقت الراهن, وأن نجعل من إخفاقهم إبداعاً ومن فشلهم نجاحاً لمجرد أنهم كانوا نجوماً قبل عشر أو عشرين عاماً..
عاشوا وقتهم, واستفادوا من نجوميتهم أياما كانوا نجوماً أما اليوم فالنجومية والشهرة لغيرهم من الجيل الحالي, كما أن تقييمهم والتعامل معهم لا يكون بأثر رجعي وإنما بحسب ومقدار إنتاجهم في وقتنا الراهن سلباً كان أو إيجاباً.
سامحونا
عقوق الأندية
احمد العلولا
اقترب شهر الخير والبركات.. شهر الصيام والقيام.. وأصبح على الأبواب.. فمرحباً بحلول الشهر الفضيل الذي أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.. تقبل الله من الجميع صيامهم وطاعاتهم!
.. بهذه المناسبة من كل عام تعود بي ذاكرتي للوراء.. استرجع خلالها أسماء رموز وشخصيات رياضية مرموقة.. ساهمت لسنوات طوال في مسيرة بناء الحركة الشبابية والرياضية السعودية.. وقدّمت أعمالاً بارزة.. وحققت نجاحات كبيرة لأنديتها.. عرفت تلك الرموز بتضحياتها العديدة.. بالوقت والجهد والمال من أجل رفعة مكانة أنديتها وإسعاد جماهيرها بالبطولات.
.. أتذكر بصادق الود والتقدير والعرفان رموز كبيرة كانت تعيش بيننا.. وفجأة.. بدون سابق إنذار.. رحلت عنا وكان الخبر (انتقل إلى رحمة الله.. غفر الله له وأسكنه فسيح جناته).
.. في الهلال.. كان الأمير عبد الله بن سعد.. شعلة من العطاء.. ظل لسنوات عديدة يحفر الصخر لينقش اسم الهلال عليه.. وبأحرف من ذهب..
.. رحل عبد الله بن سعد.. وللأسف لم نعد نتذكّره.. وأصبح نسياً منسياً!
.. هل هذا أمر مقبول من جانب مسؤولي ومنسوبي نادي الهلال؟
.. هناك في الاتحاد برزت شخصية الدكتور عبد الفتاح ناظر - رحمه الله - فقد حقَّق في عهده نقلة نوعية غيّرت شكل ومسيرة الاتحاد..
.. بعد رحيله.. صمت مسؤولو الاتحاد.. ولا أحد يريد أن يتذكّره.. فلا حول ولا قوة إلا بالله!
.. شخصية ثالثة.. أتذكّرها مع حلول رمضان سنوياً بعد أن ودعنا الفاضل الأخ حمد بن علي التويجري.. قلب التعاون النابض ورمزه الكبير في حادث مروري مؤسف بعد أن قام بمهمة تعاونية خاصة أثناء عودته من القصيم للرياض..
.. لم يعد أحد في التعاون حالياً يتذكّر شخصية حمد التويجري! سواء من قريب أو بعيد.. فوا أسفاه على عقوق الأندية تجاه روادها الكبار ممن ودعوا الدار الفانية.. الراحلون.. وهم كثر في معظم أنديتنا يشكلون قائمة طويلة صنعت تاريخاً مشرفاً.. وكان رد الجميل أكثر إحباطاً.. نسياناً وتجاهلاً.. ولا يوجد أدنى بصيص من الأمل بأن تتحرّك الأندية في سبيل إبراز مجهوداتهم وتعريف الجيل الجديد بما قدّموه من نتائج مشرّفة.
.. أتمنى مبادرات وخطوات في شأن تكريم الرموز من القيادات الرياضية الراحلة.. وماذا لو تحركت الأندية خلال الشهر المبارك وشرعت في إحياء ذكرياتهم من خلال برامج إنسانية وأعمال تطوعية تستهدف خدمة المجتمع وبخاصة تلك الفئات المحتاجة أمثال ذوي الاحتياجات والأيتام وغيرهم؟
.. برامج كهذه تحمل أسماء الرموز الرياضية الراحلة.. لا شك أنها سترسم لوحة فنية رائعة شعارها الوفاء ورد الجميل.. وستنال المزيد من الرضا والاستحسان.
.. و.. سامحونا!
فواصل
* لو تم سؤال إدارات أنديتنا عن مصير المكرمة الملكية التي تم صرفها بأمر خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بواقع عشرة ملايين ريال للأندية الممتازة وخمسة ملايين لأندية الدرجة الأولى ومليوني ريال لبقية الأندية لأجابت (99%) من تلك الإدارات بأن المكرمة تم صرفها كاملة (لتسديد ديون سابقة)..!!
***
* مستوى (مقبول) ونتيجة مطمئنة تلك التي انتهت إليها مباراة منتخبنا أمام هونج كونج. فالجميع مقتنع بأن مباراتي هونج كونج مجرد (معبر) للدور الثاني من التصفيات الآسيوية وبمدرب مؤقت لذلك سيتم التجاوز عن كثير من الأخطاء الفنية.
***
* كان من أهم ما جاء في مباراة المنتخب أمام هونج كونج هو حضور المدرب ريكارد. فهذا الحضور جاء ليؤكد اهتمام المدرب بعمله المستقبلي مما أعطى انطباعاً بالارتياح لدى جماهير الكرة عامة.
***
* سيحمل الموسم الكروي عند بدئه واشتداد منافساته الكثير من المفاجآت السارة لمدرب المنتخب ريكارد حيث سيشاهد عناصر مختلفة لم يشاهدها من قبل وستجعله أكثر قناعة وارتياحاً بقدرته على إحداث النقلة النوعية المنتظرة في أداء الأخضر.
***
* ثبوت تعامل رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام بالرشى وإيقافه من قبل لجنة الأخلاق مدى الحياة عن العمل الرياضي ربما يقود إلى فتح ملف البطولات الآسيوية التي أقيمت في خلال رئاسته سواء كانت بطولة منتخبات أم بطولات أندية للتأكد من سلامتها مالياً. فالشكوك في هذه الحالة أمر طبيعي والشبهات سوف تبقى دائرة في محيط تلك البطولات بفعل سلوك رئيس الاتحاد وثبوت تعامله بالرشاوى.
***
* تكفل حسن الناقور بتكاليف معسكر الهلال في ألمانيا ليس بمستغرب عليه كعضو شرف فاعل ومؤثر وداعم. وهو يقدم دوماً نموذجاً لعضو الشرف المحب الذي يدعم بسخاء ويرى بعينه نتائج دعمه تثمر إلى جانب الإسهامات الشرفية الأخرى إنجازات وبطولات جعلت الزعيم متفرداً في القمة كماً وكيفاً.
صح لسانك
* ثبوت تعامل رئيس الاتحاد الآسيوي بالرشاوى
عنوان صحفي
- الحظيظ الذي لم يفز ببطولة في عهده
* أغلب رؤساء الأندية شحاذين
مدني رحيمي
- عقبال ما نشوفك رئيس نادي في يوم
* الخليج يتعاقد مع مدربه عبر الإيميل
عنوان صحفي
- وإلغاء العقد عبر sms
الكاريكاتير