السلام عليكم
.
الـــيــوم
---------------
دون خسارة وبعد فوز القادسية الكويتي
طائرة الشبح الهلالي تخطف كأس الخليج
الرس - خالد الحديثي
حقق فريق الطائرة بنادي الهلال بطولة الخليج الـ25 للاندية بعد فوزه على القادسية الكويتي بـ3 اشواط دون مقابل على صالة فجحان هلال المطيري بنادي القادسية الكويتي.
المباراة
لم يجد لاعبو الهلال منافسة تذكر من القادسية الكويتي وكان فارق النقاط منذ البداية لصالح الهلال حيث ابدع صانع الالعاب خليل حجي في تجهيز الكرات لاحمد البخيت ومسفر البيشي وانهى الهلال الاشواط الثلاثة بنتائج 19/25 - 17/25 - 14/25 وحقق مسفر البيشي من الهلال جائزة افضل لاعب في المباراة وبعد نهاية المباراة تسلم لاعبو الهلال السعودي الكأس والميداليات الذهبية من راعي المباراة الشيخ طلال الفهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية وجاء النصر البحريني في المركز الثاني والقادسية الكويتي في المركز الثالث والنصر الاماراتي في المركز الرابع وقطر القطري في المركز الخامس وصحار العماني في المركز السادس.
بعد ذلك تم توزيع جوائز المهارات على اللاعبين كالتالي.
افضل ضارب: سعد فرج: القادسية الكويتي افضل لاعب حائط صد: يحيى حنش الهلال السعودي، افضل مرسل صادق ابراهيم النصر البحريني، افضل لاعب حر ابراهيم الحربي الهلال السعودي، افضل مستقبل خالد ويسان القادسية الكويتي افضل صانع العاب حسين احمد النصر البحريني افضل لاعب في البطولة احمد البخيت الهلال السعودي
.
الـــوطــن
.
الطائرة الهلالية تحقق بطولة خليجي 25
أبها: محمد الزهيان
حقق الفريق الأول للكرة الطائرة بنادي الهلال بطولة أندية دول مجلس التعاون الخليجي الـ25 التي اختتمت مساء أمس على صالة فجحان الشمري بنادي القادسية الكويتي بعد فوزه على مستضيف البطولة نادي القادسية الكويتي بثلاثة أشواط نظيفة 25/18و25/17و25/14.
وفي بقية نتائج مباريات اليوم الأخير من البطولة فاز قطر القطري على صحار العماني 3/صفر والنصر البحريني على النصر الإماراتي 3/صفر.
الجمهور الإماراتي توه الهلاليين وشلّ تفكيرهم
العيناوي أسقط الهلال في فخ حسن التنظيم والتشجيع الإيجابي
العين: عبدالله الفراج
نجح الإماراتيون في تعبئة جماهيرهم لمؤازرة فريقهم أمام الهلال السعودي أول من أمس في افتتاحية مباريات المجموعة الثانية للمرحلة التمهيدية لبطولة الأندية الآسيوية الأبطال في نسختها الثالثة الجديدة. وتمثلت التعبئة الجماهيرية من قبل مسؤولي العين في دخولها مجانا وكذلك في طريقة شحذ همم الجماهير العيناوية بصفة خاصة والإماراتية بصفة عامة بعيدا عن اختلاف الميول.
كما عمل المسؤولون في العين على سهولة ويسر عملية الدخول والخروج من الملعب ومنح حرية الجمهور إحضار الأدوات التشجيعية غير المؤذية.
هذه الدوافع جعلت جماهير العين التي بلغ عددها 15 ألفاً (سعة ملعب طحنون بن محمد بالقطارة) تحضر بأصوات مضاعفة في الملعب.. وهذا الحضور آتى ثماره في اللقاء ونجح بنسبة 100% دون جدال، وهو ما لم ينفذه الجمهور السعودي وعلى وجه التحديد الجمهور الهلالي (أكبر شعبية أندية السعودية) في كثير من المباريات, إذ لا يسمع من المدرجات غير الانتقادات الموجهة للأجهزة الفنية تارة وللاعبين تارة أخرى، أو حتى لسائق الحافلة الذي يقل الفريق أو لبواب النادي.
فالتواجد الجماهيري الذي راقبته "الوطن" عن قرب بملعب القطارة كان له أثره الكبير في توتر بعض لاعبي الهلال وافتقادهم التركيز الميداني ما تسبب في فقدانهم الشيء الكثير من توازنهم الفني.. بل تسبب في شل التفكير الميداني لدى الكثيرين منهم ووضح ذلك جليا من خلال افتقادهم السيطرة الميدانية والقدرة في التحكم الكروي على الرغم من أن غالبيتهم يمثلون المنتخب الأول الذي تنتظره مشاركة مهمة مقبلة تتمثل في كأس العالم 2006 بألمانيا.
وكل من تابع المباراة شاهد كيف فرط الجابر وتفاريس وخليل في إحراز أهداف محققة, وكيف ارتكب المهاجم ياسر القحطاني خطأ تسبب في ولوج الهدف الأول للعين الإماراتي على الرغم من أن القحطاني لم يكن مطالبا فنيا بالقيام بأدوار دفاعية وما حدث منه يفسر الحالة غير المستقرة التي وصل لها اللاعب الهلالي بسبب الحضور الجماهيري المؤثر الذي نجح الإماراتيون في رسمه وفقا لمنظومة جماهيرية لا تحدث إلا في الملاعب الأوروبية.
فعلى سبيل المثال، الصورة النادرة التي ظهر بها الأمن الذي يراقب التصرفات الجماهيرية التي قد تقود إلى حالات شغب جماهيري، حيث كانت هناك وجوه تتجه إلى المدرجات، دون الالتفات إلى ما يدور في ساحة الملعب وجميع رجال الأمن ظهروا بزي رياضي بعيدا عن الزي العسكري الرسمي. فأسلوب حفظ المباراة أمنيا ومراقبة حالة المدرج بهذه الطريقة خففا من حالة التوتر والقلق الجماهيري وجعل لغة التخاطب هادئة وهذا ما ساهم أكثر في ارتفاع وتيرة التشجيع لدى الإماراتيين.
لقاء الأربعاء الماضي استخدمت فيه عناصر خارجية مساعدة إلى جانب تفعيل عامل الأرض لصالح فريق العين, عبر توظيف ألعاب نارية ملأت ملعب طحنون بن محمد بالقطارة, وذلك بإحراق أطنان من البارود الذي أضاء سماء الملعب قبل اللقاء وبعد كل هدف وبعد نهاية اللقاء وكأن اللقاء كرنفال تكريمي لأحد النجوم.
السحب الدخانية التي نزلت على أرضية الملعب وتساقط رماد بارودها على أجساد اللاعبين اخترقت أنوف لاعبي الهلال الذين لم يعهدوها ولم يعتادوا على إطلاق مثل هذه الألعاب النارية الكثيفة في لقاء دور تمهيدي.
وما حدث ينتظر أن يحرك الهلاليين إلى لفت الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لما حدث على أن يقوم بدوره إلى الرفع بتوصياته إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لعدم الإفراط في الألعاب النارية كما حدث في ملعب القطارة.
هذه العوامل لا تعني التبرير للخسارة الهلالية التي تعد الثالثة له على يد الفريق العيناوي الذي سبق أن فاز عليه بالإمارات في عامي 1999, 2003, بنتيجة واحدة (هدف دون مقابل) وهذا أيضا لا يعفي مدرب الهلال البرازيلي خوزيه كاندينو الذي أخطأ في التبديلات بجانب أخطاء اللاعبين في الميدان.
كما كان لمقاسات الملعب دور كبير في تعطيل الكثير من المتطلبات الفنية التي يرغب اللاعبون في تنفيذها, وسيكون الحال مغايرا عندما يقام لقاء الإياب بعد أقل من شهرين, فالأجواء ستكون مختلفة عما فعله العيناويون في ملعبهم, خصوصا وأن المباراة ستقام على إستاد الملك فهد الدولي الذي سيشهد الحضور الأول لفريق العين.
في قراءة لموقع الاتحاد الآسيوي لمباريات دوري الأبطال أول من أمس
العين يحتفظ بزعامة الخليج على حساب الهلال والشباب يمنح السد مبتغاه
الرياض:عايد الرشيدي
وصف موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الإنترنت لقاء الهلال السعودي والعين الإماراتي أول من أمس في دوري أبطال آسيا بلقاء زعماء الخليج، وقال الموقع في تحليله للمباراة إنه كان بإمكان العين أن يخرج فائزا بنتيجة أكبر من التي حققها (2/صفر) لو استفاد من الفرص التي سنحت له طوال الـ45 دقيقة من عمر الشوط الأول بما في ذلك ضربة الجزاء التي صدها الدعيع من اللاعب البديل شهاب أحمد.
وقال إن هذه النتيجة توجت العين بزعامة الخليج في الشوط الأول ويتبقى الشوط الثاني الذي سيسعى فيه العين إلى تأكيد هذه الزعامة فيما سيسعى الهلال إلى تأكيد أنه الزعيم.
مفاجأة الكرامة
وعلق الموقع على لقاء الوحدة الإماراتي والكرامة السوري في ذات البطولة ووصف اللقاء بالمفاجأة بعد أن أظهر لاعبو الكرامة إصرارا وعزيمة على الخروج من هذا اللقاء بفوز ثمين ونجح في تحقيق ذلك قبل نهاية المباراة بأربع دقائق بعد أن سجل له أحمد تركماني، ليحقق فريق مدينة حمص فوزاً مفاجئاً في أول مشاركة له في دوري أبطال آسيا.
دائي يسقط الغرافة
وواصل الموقع تحليله للمباريات التي جرت أول من أمس، حيث قال إن الإيراني علي دائي نجح في قيادة فريقه سابا باتري إلى الفوز بتسجيله هدفين في مرمى الغرافة القطري كفلا لفريقه الخروج فائزا في بداية مشواره في دوري أبطال آسيا بنتيجة.
وقال إن سابا باتري الذي يشارك في دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، اعتمد على الأداء المميز لدائي في أول مباراة في المجموعة الثالثة ليحقق الفوز بطريقة مميزة أمام جمهور قليل حمل علم المنتخب الإيراني وبعض مشجعي فريق الغرافة.
وقال أيضا إن المهاجم السابق لنادي بايرن ميونيخ وهرتا برلين الألمانيين علي دائي لمدة 90 دقيقة نجح في تسجيل هدفين ليقود ناديه الصغير إلى وضع أول 3 نقاط له في البطولة.
فولاد يقسو على القادسية
وعن مباراة فولاد الإيراني والقادسية الكويتي كتب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على موقعه: عاد فولاد الإيراني بقوة بعد خسارته المحلية المذلة على يد باس الأسبوع الماضي في الدوري الإيراني ليسحق القادسية الكويتي بنتيجة 6/صفر في افتتاح دوري أبطال آسيا أول من أمس الأربعاء.
وكان بطل إيران قد خسر بشكل كبير بنتيجة 1/7 على يد باس ولكن الفريق قدم مباراة مختلفة أمام القادسية حيث سجل 3 أهداف في كل شوط على ملعب داستغردي في طهران ليحقق الفوز في المجموعة الأولى في مسابقة هذا العام.
السد حقق مبتغاه أمام الشباب
وعن مباراة الشباب السعودي والسد القطري التي جرت بالرياض، قال: حقق فريق السد القطري مبتغاه عندما خطف نقطة مهمة جدا أمام الشباب السعودي بالعاصمة الرياض وبين جمهوره ولم تكن هناك أي إثارة في هذه المباراة على عكس المباريات التي أقيمت في نفس اليوم.