تعبنـــا نرسـم الضحكـه على هيئـة عمر ثاني .. !
وحــنـّـا نموت ونعانــي .. !
تعبنـــا نعـْشق الماضـي . . ويكسر في خواطرنــا
ولارحمه ولاقاضــي . . عشـان نعيش حاضرنـــا
ولا ملـــّت نواظرنــا ..!!
من اّول عمرنـا الثانـي . . لثـــاني عمـرنا الأوّل
كثيــــر اشيــــاء تتشابــــه . . مواجعنــا مـثل اوّل
بكانــا والحـزن طــوّل
"""""
قصيـــدة حلــم كذابــه
غـدر مافارق اكتابـــه . . سهـر مخنــوق باصحابه
فـِـقـد ريـح المطــر هالليل . . سكـب حبــره على ترابــه
و نشـف ريـــق الاراضي حيـل . .
وحــوش تمـر هالغابــه .! وخطـاوي الدرب غـلاّبــه !
وطـت جيـل .......... وتبـعـْــهــا جيـل !
لـــقـلب العالم الثانـي !
وتجبرنا اغانينـــا . نحـب . \. نطـوف . \ . نـتـجـوّل
وتحكمنـا امانينــا ... نعيش لحلمها اوّل
من اّول عمرنــا الثاني ... لثانــي عمـــرنا الأوّل
تعبنـــا نعشـق الماضي ... ويكسـر في خواطرنــا
ولا رحمـه ولا قاضــي ... عشان نعيش حاضرنـا
ولا ملـّـت نواظرنــا ...
ولاملّـت نواظرنـــا""
عـشـنـا .. تربّينـــا على الآآآآه بسكـــات
كـم آآآه غـنــّـينــا ... وكم آآآه قـلنــا !
اوقات نشكي من قســى الوقــت .. وأوقـــات
الجــرح في قمــّـة فـرحنــا خـذلنـا
من حزننا نجلس على شــط الاآآآآهات
هــم البحر غارق بسيــرة مللـنـــا
ماعـاد للكلمـــة طعــم بين الأبيــات
نفـس الشعـــور اللي كتبنــا .. قـتلـنــا
الضحكــــه اللي ودّعـتنـا ... ولاجــات
قـفـــّــت وخلـّـتـنــا ضحيـــّــة زعـلنــا
كــل مانحاول نسـرق الحلــم لحظــات
الوقــت مايمـدي نـــداوي عـللنــا
انتـــم وانا .. وانتي وانا .. وانت بالـــذات
نعشـــق .. ونجــرح عـِـشقـنــا من جهلنــا !
مانملـك الا ّ .. ذكريـــات .. وحكايــات
وحزمة مواجـع من تجــارب أهلنــا
نحتاجهـا من حاجـة الـروح للـذات
نحبــس أثــر جــرح الشعـــور .. وجعلنـا
مابيــــن درب ودرب نمضـي مسافــــات
ذقـنــا التعــب فيهــا .. ولكــن .. وصلنـا
المغريــــات تثيـــر شـــر الملـــّـذات
وغاياتـنــا بايمانهــا .. تـنـتـشـلـنـا
لا نحســــب اللي كل ما فاتـنــا مات
باكــر ليالينــا تبـوح بـفعلـنــا
مره نشـــد ! ويمكن نطيــب مــرات
بس الاهــم ! مانـستمــر في جـدلنــا
لا الوقـت يمـــدي نستعيــر البـــدايـات
عمـــر ٍ طوتــنــا صفحتــه وانـتـقلنـا
حتـى الشعور اللي جرحنا مضـى . / . فـــات
مهمـا وصفنــا في معانيـــه . \ . قلنــا
ماعـاد للكلمـــة طعــم بين الأبيـــات
نفـس الشعــور اللي قتلنا . \. قـتلـنــا
والضحكـه اللي ودّعـتنـــا ولا جـــات
كانت ضحيـــّه من ضحايــا زعـلنــا !
يمكـــن تعوّدنا على الآآآآه اوقات
والآآآآه ماترحـم حـِـزن من سألنـا !
العرض العادي
