تجاهلت غيرك ... يوم غيرك غثا وعناد
وهويتك ... لأنك صاحب المبسم الصافي
ربحت القناعه ... والقناعه كنوز أعباد
وقد قالها قبلي من الناس عرافي
وتسامرت من صغري مع الضيف والأجواد
ومن طيب راسي مرتبي راس مشرافي
أقدم لضيف البيت تمره وكيف قناد
وكبشٍ سمين ... وجعله يزين مضيافي
وأهلّي وأرحّب به ... لو أن العيون رقاد
وندمح خطا الطيّب مع الناس الأشرافي
ولكن خطاكم يابعد نور عيني زاد
ترى ماحصل لي بالهوى منكم كافي
تجاهلت ماجوبي وخليتني في واد
وقفيت عني ( ماتخيلت ميقافي )
علىّ الملازيم الثقيله بدون قياد
أسامر سواد الليل واللي ميلافي
ويصبح علىّ الصبح ... والنجمتين شهاد
وأرخي على فراش الكرى راحت أكفافي
أذا جيت أبرقد وأتريّح على الأوساد
( طرتلي علومٍ عقبها النوم ينعافي )
همومٍ وراي وعاقبني هموم جداد
ليا من طرى طاريك قمت أظهر الخافي
أسولف مع نفسي ... وأسولف على النشّاد
وأقول ... العيون الحور في زين الأوصافي
وليفٍ ليا شفته يزيد الغلا العداد
أذا كان بالميه يزيده للألافي
له أسبوع مقفي ... مستمع هرجة الحساد
هل المنهج المشبوه هافين وضعافي
ترى ياغلايه مالنا للقنا ميراد
ولاعاد للأهل الخيل والسيف سيافي
مدام الخدم قامت تعلا على الأسياد
وقلب الشجاع القرم سموه خوافي
أنا كلمتي قد قلتها وللرحول شداد
وللملتوي ضربه ولو صاب الأهدافي
وترى عاذلي في كذبته دايمٍ معتاد
وترى بليس أبو قرنين ماهوب ينشافي
أنا مادبل كبدي وعكّر علىّ الزاد
( سوى عاذلي وبليس ملعون الأجدافي )
العرض العادي
