بين تعرجات الماضي القابعه اثارها
على جسدي وخطوط الحاضر الغائب
في عمق ذاكرتي
ترتحل مشاعري هناك
حيث البحث عن ركن هادىء
يحتضن كل الآهات االمسجونه بداخلي
التي احترقت واصبحت رماد
ومن ثم نثرت بتجويف قلبي
فقد اصبح محرقه لم يبقى فيه
رصيف
الوذ اليه افترش تعبي فوقه
كل شيء فيه بلا أي معنى او حساس
فقد تدمر وزال منه أي لون ينتسب للحياة
فلما انا محكوم علي بان ابقي دوما
بين خطوات حائره
وخطوط لا تستقيم دوما تبدو متعرجعه
اكان ذنبي انني كنت صفحة بيضاء
سعيدة بنقائها تود ان تزدان بالورد من اطرافها
ويتوسطها قلبا" محمر يعكس نبض من رسمه
اذنبي انني كنت اجمع كل الورد واضعها بين
يديها واغلفها بنبضي
ولم ادرك انها ترسل لغيري
اذنبي انني كنت ابقى ليلِي ساهر
اجمع الحروف واسابق السطور
ولم ادرك بانها في الغد سترحل إلى قلبها
لم اعي انني كنت جسر التواصل
وان قلبي كان مجرد مقبرة
يدفن فيه ما تبقى من ورود ذابله
واوراق احرقت لتخفي الاشجان والليالي الحالمه
لم اعي ان قلبي كان ارجوحه تاخذها
رياح غرامهم وانا ااخذ من اغصان الياسمين
لتدفئهم ولم اعي
انني كنت اضحوكة مسائهم ونسائم ليلهم
لم استشعر يوما بهذا القدر من الالم
وانا ارى نفسي ممزق واني كنت مجرد دميه
او كعرائس الاعياد تحرك بخيوط
حسب المشاهد المتتاليه
وحسب الفصول والحضور
فتاره اعرض مساء للحشود المتسابقه للمشاهدة
وتاره يوقف العرض للرتابه
وتاره تحدد المواعيد وتلغى بسبب الوعود الكاذبه
ويلات وحسرات لمن تبعث شاكيه
ام تبقى داخل قلب كره ان يحمل داخل جسد
لا بل داخل قلب ربما ينتسب لـشخص يحمل
اسم انسان عاش حياة بقت
فقط خطوط الماضي والحاضر المتعرجه
العرض العادي
