بالأمس القريب .. فكل ماضٍ أمس .. وكل صدمة لاتنمحي ستظل قريبةً في أذهاننا مهما نسيناها أو تناسيناها لاسيما إن كانت تتعلق بأمور شاذةٍ عن مجتمعنا يأنفها الصغير قبل الكبير .. ويشمئز منها الغريب قبل القريب ..
في هذا الأمس المظلم .. كان برجس (( هداه الله )) قد سطر اسمه بحروف سوداء في تأريخ التعدي على الأخلاق والأعراض ففعل مافعل ولاإخالكم تجهلون ....
واليوم نُصدم بشابٍ آخر في مدينة اشتهرت بالكرم والجود قام بتصوير إحدى الفتيات ونشرها عبر البلوتوث .. تلك التقنية اللعينة .. التي لم تشأ لها الأقدار أن توظف في الخير والمنفعة إلا نادراً .. حيث قام بتهديدها وبعث هذا المقطع عبر أجهزة الجوالات ضارباً بكل القيم والأخلاق عرض الحائط ..
بربك !!.. يافتى حائل .. كيف يهنأ لك نوم وعيش وقد سلبته من جفون أبيها وأمها بل وكل من ينتمى لعائلتها من قريب وبعيد .. ولطخت سمعتهم بكل سوء .. ؟؟؟
ماذا ستقول لربك يوم العرض .. ؟
ماذا جنيت مما عملت .. ؟ وهل ينفعك ندمك الآن .. ؟
لو أن لي من الأمر شيء لطالبت بصلبك عدة أيام لتكون عبرة أخرى لمن يفكر مجرد تفكير بفعل مثل مافعلت ..
آمل أن تكون الأيام القادمة حبلى بما يثلج صدر كل غيور على أعراض المسلمين ..
ولكم مني أطيب تحية
العرض العادي
