العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-2003, 03:44 PM   رقم المشاركة : 1
مشتاق
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مشتاق
 






مشتاق غير متصل

الفتــــــــــــاة وعالـــــــــــم التشـــــــــات





الحمد لله الذي علّم بالقلم ، علّم الإنسان ما لمْ يعلمْ .. وأسبغ على عباده نعماً لا تُحصى ، وهو الجواد الأكرم .. ونصلي ونسلم على نبينا خير القدوة للمتعلم ، المرسل بالنور الهادي في دياجى الظلم وعلى آله وصحبه وسلم
ومع تباشير نهضة الإسلام دعوة وجهاد ، والعزم الأكيد لنفض ركام الذل والركون والإذعان من عصبة آمنت بربها ونسأله تعالى أن يزيدهن هدى .. يطيب لنا أن نتحدث عن قضية من القضايا الهامة ، وهي من القضايا التي عمت المجتمع وبدأت تعم جميع طبقاته، وتحل محل كثير من الوسائل التي كانت تقوم مقامها فيما سبق.
هذه القية هي قضية النت وضرره على المسلم، وإمكان الاستفادة منه في جوانب أخرى مضيئة وبديلة عما يوجد فيه من الشر والفساد. وسوف نخصص حديثنا هنا عن قضية جزيئة من قضايا هذه القضية العامة، ألا وهي: ((الفتاة والتشات)).

فلم تعد المرأة رهينة الأفكار الموجهة ذات الأهداف المرسومة التي تتلقاها من خلال شاشة التلفاز أو صوت المذياع دون المقدرة على التحكم في محتواها، أو انتقاء ما تشاء، ففي عصر الإنترنت أصبحت المرأة أمام بحر من المعلومات تخوضه عبر أمواج الشبكة العنكبوتية من خلال حاسبها الآلي. ففي هذه الشبكة ماهو خير للمرأة في مقابل هذا الشر الهائل الذي فيه،
ومن ذلك الخير ما يبدو في قول د.رقية المحارب ـ داعية إسلامية ومشرفة على موقع المرأة " أون لاين" -: "تعجبني مواقع كثيرة للمرأة وأفرح لوجودها، فهي بلا شك تسد ثغرة كبرت أم صغرت، وتقدم أي شيء أفضل من حبس الذات في دائرة التمني، وأنا على يقين أن أكثرية المواقع النسائية ستسعى لتطوير نفسها، وستنضج تجربتها في الوقت المناسب.
و تقول الأخت: ن. صالح ـ27سنة-: "أشعر أنني بعد دخولي لعالم الإنترنت أصبحت أكثر ثقافة واطلاعاً، فلا يفصل بيني وبين المعلومة الجديدة سوى دقائق معدودة".
قلت:: هذا صحيح ولكن لمن يكون؟؟ إنه لمن تخاف الله وتبحث عما يفيدها ويرضي الله عنها عند الضرورة إليه. وأما غالب الفتيات فالهدف عندهن ظاهر!! وهو هدف سلبي في مجمله، فالشبكة المعلوماتية "الإنترنت" تقدم وتأخذ: تقدم الغث والسمين كما تأخذ الجيد والرديء.
ويمكن هنا أن نسأل سؤالا فنقول: ما الذي قدمه الإنترنت للمرأة؟
تجيب الأستاذة "جيهان باسلم" ـ31سنة ـ مرشدة طلابية -: فتقول::"الأولى أن يكون السؤال هو: ما الذي أخذه الإنترنت من المرأة؟ أنا لا أنكر أن الإنترنت يقدم الكثير، لكن شيئاً مما يأخذه الإنترنت كاف بأن ينسينا ما قدمه!!".
وفي سؤالها عما يأخذه الإنترنت من المرأة؟ أجابت: "أنتم لا تصدقون كيف تفقد الفتاة صورتها كطيف عذب رقيق عبر غرف المحادثة "التشات" فتصبح كائناً مختلفاً تُخرِجُ فيه إفرازات الفضائيات الساقطة ومشاهد الكبت لدى بعض الأسر، أنا كمرشدة ترد لي مشاكل لم أكن أتصورها في يوم من الأيام!!".
فهذه نصيحة منا وإضاءة في طريق أختنا في الله فتاة الإسلام ، نكشف لها بعض ما تجهله من دهاليز الشبكة ونضع بين يديها ما نظن والله أعلم أنها بعض ضوابط بإمكانها عن طريقها ألا يخدعها العابثون بالحرمات والشرف.
فالفتاة إن تعاملت مع الناس والشباب خاصة عبر هذه الشبكة بما تمليه عليها عواطفها فإنها والله توشك أن تكون إما قتيلة أو أسيرة لا تلبث أن تموت مدفونة وفيها روحها في قبر الخزي والعار في الدنيا قبل الآخرة.
وإليك أختي في الله هذه الضوابط وتأكدي أنها من أخوة ناصحون مشفقون حريصون عليك كحرصك على نفسك أو أكثر واعلمي أن ما كتبناه يعتريه النقص والخطأ ولكن كوني على حذر كوني على حذر . .
ثم اعلمي حفظك الله أنك شقيقة للرجل ومثيلة له في كثير من الأمور ،وأنك شطر لبني الانسان كافة. فأنت أم ، وزوجة ، وبنت ، وأخت ، وعمة ، وحفيدة ، وجدة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( النساء شقائق الرجال ) .
أيتها الفتاة المسلمة عليك ألا تحتقري نفسك ولاتقللي منها...لماذا؟ ، لأنك تنتمين إلى أمة عظيمة جليلة هي أمة الإسلام ، وقد شرع الله لك أيتها العظيمة ، أحكاما وتشريعات ، وخصك بخصائص ، وميزك بميزات تليق بك وتناسب فطرتك ، ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) .
إذا أنت أيتها الأخت شأنك في الإسلام عظيم وليس للرجال غنىً عنك أبدا ، فمكانتك عالية وقدرك مرفوع فلا تصغري في عينيك أختي في الله .

أيتها الغالية ، اعلمي انك مستهدفة من قبل الكثيرين من الذين يخططون لاصطيادك وأنت ربما لاتعلمي ذلك نعم كثير من الذين انعدم عندهم الخوف من الله وتبلد احساسهم يكيدون لك كيدا ويجتمعون ويخططون للظفر بك مهما كانت النتيجه.
ولا نقصد بما نقول أعداء الإسلام الظاهرين فقط بل نقصدهم ونقصد غيرهم ممن هم حولنا وفي مجتمعنا ، من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، وأخص بذلك المشاركين في برامج المحادثات كالشات وغيرها من المحادثات الصوتية والمرئية.
نعم نقصد أولئك الذين يغلّفون لك المكر والكيد والخديعة بغلاف الصداقة ، بغلاف الحب الطاهر ، بغلاف التسلية المؤدبة فقط ، بغلاف العواطف المريضة الممجوجة ، أو بأي غلاف يسمونه .
نعم نتحدث لك عن الذين يصطادون في الماء العكر .. عديمي الاحساس عبّاد الشهوة ولصوص الأعراض . نقول ذلك وكلنا ألم لحال الكثيرات ، من اللواتي أثرت فيهن كلمات الذئاب ، فأصبحن يجرين ورائهم جري الظمآن خلف السراب.

أختنا في الله ارعي لنا سمعك واقرأي ما نقوله لك الآن جيدا ولا تنشغلي بشي غير القراءة في هذا الموضوع ، وهو موضوع الشات والمرأة، لأنه يخصك أنت بالذات …

ألا تعلمي يافتاة الاسلام أنه يوجد في هذه الشات الخطيرة عصابات متخصصة في اصطيادك وإيقاعك وإغراقك في مستنقعات الرذيلة ؟ فهل أنت على علم بهذا ؟ أم أنك _ واسمحي لي بهذه العبارة الساذجة _ تحسنين الظن بكل من تخاطبينه عبرها ؟
لماذا هذه الثقة العمياء الصماء التي تولينها شاب لاتعرفينه ولا تعلمي عن تاريخه وحياته شيئاً البته ؟ لماذا تنثري أوراقك له وكأنه زوجك أو أقرب الناس لك ؟ ماهذا التمادي المؤلم مع الشباب ياحفيدة زينب وفاطمة ؟
ألا تعلمي اختنا الكريمة أنه بضياعك تضيع أمة الإسلام ؟ نعم إذا ضاعت النساء فمن يربي البنين في البيوت ؟ من يخرج لنا الأبطال ؟ ألم تقرأي سيرة الإمام أحمد بن حنبل وابن تيمية رحمهما الله وكيف كان وراء نبوغهما وعظم شأنهما – بعد الله- المرأة التي هي الأم ، نعم أنتي يافتاة الإسلام. فهل عندك مثل هم تلك الأم العظيمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لتخرجي لنا أمثاله ؟.

احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات

لذا ننصحك بأن تبتعدي عن مواطن الشبهات والفتن وذلك بعدم الدخول إلى مثل هذه المواطن وغيرها، اذا كان بإمكانك ذلك، ولم يكن لديك الهدف الدعوي لأخواتك في الشات. فوالله إنها من أعظم المضلات التي ابتلي بها المسلمون في هذا الزمان، وحينما يكون دينك وشرفك عليك عزيزاً فلا شك أنك ستفرين من هذه المواطن فرارك من الأسد.

نعــــــــم إنها كارثة عظيمة ومصيبة جسيمة عندما يخوض الشباب مع الفتيات فيما يعرف بالدردشات والماسنجر وغيرها.. ما بال شبابنا و فتياتنا!؟! ماذا دهاهم! من الذي أسقطهم في الوحل وتتبع خطوات الشيطان؟!؟ لماذا سلكوا هذا الدرب الشائك الذي ربما أفقدهم الحشمة والستر والعفة؟!؟ أهو الفراغ وإشباع الذات أم النفس الأمارة بالسوء؟!؟
إذا كان كذلك فليس هكذا تورد الإبل يا سعد!!! ترى الشباب يخوضون في مسائل في منتهى الحساسية وكذلك الفتيات!!! أفأصبح الباب مفتوحاً على مصراعيه ودكت نوافذ العولمة قواعدنا؟!؟ فأصبح الحابل يخوض في النابل والنابل يخوض في الحابل؟!؟ أين الستر والعفة؟ أين تقوى الله؟!؟
هل الأولياء يرضون لفتياتهم بسلوك هذا الدرب المشين دون أيما رادع؟ أين الرقابة؟ أين وأين وأين...؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟ أما تستحي الفتاة أو الفتى لو علم أحد من أهلها بذلك؟!؟ الفتاة تخاطب الفتاة الأخرى دون أيما وقار وحشمة ورادع وكأنهما في غرفة صغيرة مغلقة لا ينظر لها أحد إلا الله وكذلك الحال في مجتمع الرجال!!!عجبي!!!!!!!!!!!!!!!

إذا خلوت الدهر يوماً فلا تقول@@@ خلوت ولكن قل على رقيبُ
ولاتحسبن الله يغفل طرفة @@@ ولا أن ما يخفى عليه يغيب

أما سمعوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم "‏إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَرَى أَنْ تَبْلُغَ حَيْثُ بَلَغَتْ يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا." وقال "‏‏إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ مَا فِيهَا يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ." وفي رواية "‏إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سُخْطِ اللَّهِ لَا ‏ ‏يَرَى بِهَا بَأْسًا ‏‏ فَيَهْوِي بِهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ سَبْعِينَ ‏ ‏خَرِيفًا." وقال "‏إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ."
وقال "‏إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ." آه ثم آه ويالها من حرقة قلب.
يقول خالد الخليوي ـ داعية إسلامي وأستاذ- حول غرف المحادثة والدعوة فيها: "الإنترنت ميادين مفتوحة لكل أحد، صالحاً كان أو فاجراً، مريداً للنفع والانتفاع، أو مريداً للفساد والإفساد، وفيها كذلك من الخير والشر ما لا يحصيه إلا الله تعالى.
فليكن الإنسان صادقاً مع نفسه وصريحاً معها، فهل هو ثابت أمام مثل هذه الفتن أم أنه بدأ ينجرُّ إليها شيئاً فشيئاً؟ أختي الكريمة: استفيدي من شبكة المعلومات وأفيدي بما تستطيعين، لكن لا تنسي أنَّ هناك في مثل هذه المحادثات من يتحدث باسم امرأة، وهو رجل خبيث يريد أن يصطاد بأسلوبه الماكر بعض الغافلات).

وإذا كان ولابد للمرأة أن تشارك في الدردشة (التشات) فعليها أن تراعي ما يلي:
أولاً: أن يكون هدفها من الدخول إلى الشات شريفا وبعيدا عن المتع الجنسية، وأن تسعى في غالب أمرها إلى التوجيه والنصح لغيرها من الفتيات الغافلات، الآتي استهوتهن ضحكات الشباب وتكشيرهم عن أنياب أشد فتكا من أنياب الأسود، ومخالب كلامية أشد فتكا من مخالب الأسود.

ثانياًً: عدم استخدام الصورة البشرية خاصة بأي حال، لأمور وهي:
أ. لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً ، فالكتابة تغني وتكفي.
ب. لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس. وتحريك مشاعر الشباب وتفكيرهم لكي يجروا وراء تلك الفتاة التي خرجت بتلك الصورة.
ج. أنها تشبه نفسها بامرأة فاسقة ومن فسقها أنها رضيت بخروج صورتها بهئية التبرج والكشف الظاهر الذي يحرمه الإسلام دون أدنى شك أو ريب.
وقد يستغرب بعض الأخوة .. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً ؟
والجواب : جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة ، لكن الذي يعرف طرق الغواية ، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً ، بل وأكثر من ذلك .. أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن .. نحن نخدع أنفسنا كثيراً ...

ثالثاً: الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة- في حال النصح والتوجيه والحوار المفيد في ما يرضي الله أو في الذب عن هذا الدين - فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً " 0 وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟.

رابعاً: الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى- في المحادثات الشفوية_ أو يرى ما ينوب عن بسمتها من ضحك كتابي مزر((ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه))، ومثل صورة الخجل ، أو أي صورة في الشات لا تليق بحياء الفتاة أمام الرجل. فليكن الطرح جاداً ، بعيداً عن الهزل والتميع.
ولتعلم الفتاة أن هذا الأسلوب الحواري المتبع الآن في الشات فيما نلاحظه ونراه يسلب الفتاة حيائها رويدا رويدا، دون شعور منها، كمثل الظل يتناقص رويدا رويدا بفعل حركة الشمس ، مع عدم ملاحظة ذلك التناقص، ولكن في النهاية سوف تجد الفتاة أنه بأمكانها مخاطبة الرجال دون أي حياء ومانع، كما يجري في الغرب، ومن ثم يتحقق للغرب ما سعوا أليه من تحرير المرأة الإسلامية من حيائها وعفتها، وجعلها سلعة رخيصة مبتذلة كأي حيوان مبتذل، وهي في كل ذلك لا تدري، وإن كانت تدري فالمصيبة أعظم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خامساً: الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب ، فالرجل يدخل باسم فتاة ، والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد .. ثم : ما المذهب ؟ ما المشرب ؟ما البلد ؟ما النية ؟ما الثقافة ؟ما العمل .. الخ .. كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ، وعن تجربة - فإن المرأة سرعان ما تصدّق ، وتنخدع بزخرف القول ، وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ، وهو مرة أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة ، وهو رابعة مريض يريد الشفاء .... ، .... الخ.

سادساً: وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير , ويتبادلن الخبرات , ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه , قوي بإخوانه , والله تعالى يقول : ( والعصر , إن الإنسان لفي خسر , إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر ) .
وروى الطبراني في معجمه الأوسط , والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي مليكة الدارمي , وكانت له صحبة , قال : كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة العصر , ثم يسلم أحدهما على الأخر ( الدر المنثور 8/621 )

سابعاً: كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن , وتقديم الخدمات لهن من خلال لهذا الحقل , والسعي في إصلاحهن , وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة , فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات , لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم , والمنصوح في مقام أدنى وأدون , فليكن لنا من لطف القول , وحسن التأتي , وطول البال , والصبر الجميل , مانذلل به عقبات النفوس الأبية , ونروض به الطبائع العصية .

ثامناً: على المرأة وغيرها أن تتقي الله في وقتها ولتعلم أنها مسؤلة أمام الله عن هذا الوقت، ولتسأل نفسها كما أعطت ربها مما يحب ويرضى، من ذكر وقراءة قرآن، ومما يؤسف له أن البعض قد يجلس في الثلث الأخير من الليل، أو قل من بعد منتصف الليل إلى الساعة الثالثة أو الرابعة أما هذا الشات في ضحك ولهو، وكأنه لايعلم أن مثل هذا الوقت من الاوقات الفاضلة التي يتنزل فيها الرب سبحانه وتعالى.
فبالله عليكم ما موقفنا إذا تنزل الرب سبحانه في مثل هذا الوقت لينظر في عباده الركع السجد المستغفرين بالاسحار، ونحن أمام الشات هذا؟؟؟؟؟؟؟؟ أما نستحي منه سبحانه وتعالى الذي أغدق علينا نعمه ظاهرة وباطنة، ونحن في مثل هذا الاوقات في لهو وضحك... والله إنه لمما يفتت الفؤاد ويبعث فيه الحسرة والأسى، فلا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم. كان السلف في مثل هذه الأوقات ركعا سجدا بين يدي الله في بكاء وخشوع وخضوع ورجاء، ونحن في ضحك ولهو وطول أمل وتحد وغفلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي الختام ومن أجل ما سبق فإني أطلقها مدوية في أصقاع الدنيا مفوضاً أمري إلى الله وأبرأ من كل شيء يخالف أمره وسنة نبيه..إن أصحاب الشاتات وخاصة المطروحة بإطار إسلامي مسئولة أمام الله كل المسئولية وسوف يتعلق في رقبتهم كل من ضل الطريق وأساء الأدب في يوم الحساب المكتوب في كتاب
لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. إن لم يتحملوا المسئولية بصدق فعليهم إغلاق هذه الشاتات حفاظاً على الدين وماء الوجه؟ عليهم بوضع رقابة لصيقة على كل ما يخالف أمر الله ورسوله والتنبيه دوما على كل ما هو مخالف للمنهج السليم والفطرة النقية والهدي الرباني النبوي. هذا والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين.."


منقول


...........................................






التوقيع :
بعد طول غياب
تحية طيبة للجميع
اظن كل اللي اعرفهم ماتوا
ما بقى غيري
احيي فيني الصمود والإصرار على البقاء

عضو 14 سنة
يحق لي ارث

قديم 14-03-2003, 05:44 PM   رقم المشاركة : 2
بركان الغرام
( ود جديد )
 





بركان الغرام غير متصل

يسلمووووووووووو على الموضوع ويعطيك الف الف عافية

وفي انتظار ماستضيفة لنا من مواضيع رائعة

وفقك الله

اخوك

بركان الغرام







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية