هَـبّ الهـوا وانْـزاح سِتْـر الخَفيّـات عَطني قلـم واعْطيـك كـل الخواتِـم عطني قلم ما عاد بَـهْ صَبْـر وسْكـات و اهْديك سيفٍ لي من الشِعْـر صـارم عطني قلم باصْلب علـى روس الأبيـات هـمٍ هِنـا بيـن الضلـوع امْتزاحِـم أحيـان يِسْكِنِّـي زوايــا المعـانـاة و أحْيـان يِسْكِنِّـي خـيـام المَـآتِـم لا همّ عِشـق و لا عيونـي مريضـات و لاهم نِقْصـان الذهـب و الدراهـم همي على وِرْث الزمـان الـذي فـات (وِرْث البداوه) مـن صنـوف المكـارم في عصرنا اللي بيـن فَـنّ و سياسـات قليـل مِـن وِرْث البَـدُو فيـه سالِـم صار (بْدوي) وصفٍ يِعِيـب المقامـات شَتْمَـه نقولَـهْ للغـريـم المخـاصِـم ويش إنت يا هـازي بجيـل المِلمـات واللي رِقـوا للطيـب كـل السلالِـم عَطْني كتابِك وِشْ بَـه مـن البطـولات و هاذي يمينك وِشْ خَذتْ مـن مغانِـم كِلْ من رغيف البَدْو لو فَضْـل وِ فْتـات ثُمٍ إذا بِـكْ خيـر جـادل و خاصِـم لا ياولد لو فـي يـدي يـا حلـولات لـو اشْتِكيكُـم فالقضـا و المحـاكـم و اكْسب حُكم في جَلْدكم عَشْرِ جلدات حِتـى تِهِلُّـون الدمـوع السِـواجِـم لا يـا نِتـاج العوّلمـه و الشِـعـارات يـا صَنْعـة إعـلام الخنـا و المـآثِـم يا (نوع) ضايع فـي خِضَـمّ الثقافـات أحول/عـرج/ مالـه حـدود و معالـم يا (صِنْف) مَبْلِي فـي ضيـاع الهويَّـات عِرْبـان شَكْـل و فالمماشـي أعاجِـم يَبْلـى شبابـي و العيـون الحبيـبـات إن كِنـت للتاريـخ قـاري و فاهِـم صِحيح عِند البَـدْو بَعْـض الجهـالات و يَنْـدِرْ مَـعَ البَـدْو امْتَعلِّـم وعالِـم و صحيح فيهم بَعْض غِلْظ و قسـاوات خَصٍ علـى جِنْـس الحريـم النواعِـم لكـن عَلـوا بأخلاقُهـم والروايـات تشْهَد على مـا للبَـدُو مِـن مِكـارِم يِغْتاظ منهـم كـل حاسـد و شمَّـات وِ يْحار فيهـم كـل شاعـر و ناظِـم أُبـو عَشِـر فيهـم عَليـه الْتِزامـات رَجْال مِن عَـرْض الرِجـال الضَراغِـم تلقـاه لا ثَـوّر عَـجـاج المـلاقـاة على حِيـاض المـوت مَعْهـم يِزاحِـم لو الرجوله جيـش هـم فيـه رايـات و لو هي دُول هم فـي دُولهـا عَواصِـم أمـا الشهامـه و الكـرم و الحَميَّـات فأنا أشْهـد إن صْدورهـم لَـهْ مناجِـم و إنْ قِلت لي كيف الشرف؟ قِلت هيهات هـذاك مِـن دونـه تِطيـر الجِماجِـم ذاك بْدوي في ثوبه العيـب مـا بـات يمـوتُ وْ لا ياطـا حـدود المـحـارِم لامِن عطاك الوعْـد لا تَطْلِـب اثْبـات يُوفـي لـو إنـك لَـهْ عـدوٍ و ظالِـم لَهْ كلمـةٍ يَطْـوي وراهـا المسافـات أمضى وَ اْحَدّ مْـن السيـوف الصـوارِم ماهـو خَفيـفٍ مِشْغِلَتـه التفـاهـات ثِقيـل يسعـى لـلأمـور الأعـاظِـم و لاهوب مذْياع النِكَت و الساخافـات و لاهو من اللي جِـلّ حكيـه طلاسِـم ما صَنْفَر الخَـدّ و بِلِـش بالعطـورات و لا ملْطَـغ اللّمـاع فـوق البراطِـم و إليا عَشَق مـا دوّر الحـب فالشـات و لا طارِده بالسـوق غَمْـز و مِباسِـم و إليا تزوّج شال حِمْلـه مِـن سْكـات يصْبِـر و لـو زادت عليـه المـغـارِم ما لَدّ فـي مـال (المَـره) و الذّهَيْبَـات و لا انْتِظـر مِنهـا تِحِـط و تِساهِـم ما هوب مثـل اللـي رضـا بالدِّنيـات يِعيـش مـن كَـدّ البِنِـي و الهوانِـم مراجِـلٍ فـي عَصْـر جيلـي قليـلات وجدي عليها وجْـد فالصـدْر ضـارِم ذولا الرجال ... أما النِسا هاك الأبيـات و يا ليت تُوفي مـا لِهِـن مـن مكـارم حريمهـم مثـل النجـوم البعـيـدات تَجْهـل مواطيهـن دروب المـخـارِم مِثل الذهب أصلـي وهِـنّ الأصيـلات يزْخـر لِهِـن موروثـنـا بالتـراجِـم أثْقـل مـن جبـال السـراة المِنِيفَـات و أصْفى من أمطار السحـاب الـرُوازِم يِلِفْهِـن طَبْـع الحـيـا و الـمـروات مِثْـل إلتِفـاف الأسْـوِرَهْ فالمعـاصِـم على شِقـى ذيـك الليالـي صبـورات صبْرٍ يبي مـن طـول شَرْحَـه معاجِـم مـا شَخَّـرَنْ للظِّهْـر بيـن المَخـدات و الرِّجْـل دوم بـلا فُطـورٍ يــداوِم و لا سَلِّمَـن ورْعانِهِـن للغريـبـات و راحن يِدِجّـن فالكُوفـي و المطاعِـم و لاقَضّن الساعـات وَسْـط المحـلات يركـض وراهِـن زيد/خالد/وحـاتِـم للرِّجْل فـي وقْـت الشدايـد مِعِينـات مـا يشْتِكِـن ألا شِـديـد المظـالِـم لامِن دعا جَنّه مـن الطيـب عجـلات و إن غـاب شَـدّن مِـن وراه المحـازِم مِن وقْتِهِـن بالخبـز و المـا قنوعـات دام إنّ بيـت العمْـر وآرِف و سـالِـم تاج السِتِر ما هِـنْ عرايـا و جَسْـرات وجدي عليهن وجـد فالصـدر ضـارِم مـا طـارِدن حِلـم الغِنـا و الملـذّات إن جا هـلا وإن راح مـا هـوب لازِم فالحُب ... هِنّ أوفا و أعَـفْ الحبيبـات ما شرْبِكِن عشريـن عاشـق و حالِـم لِهِـن مـن العِفْـه حِبـالٍ متيـنـات و من الحيا حصْنٍ عـن المـوج عاصِـم ذولاك شِجْعـان الصَحَـار المِهِيـبَـات قـادوا خُشُـوم طْعُوسهـا بالمخاطِـم كَم سَطَّروا في رَمْلهـا مِـن حِكايـات أحيان تِشْبِـه مِـن عِظَمْهـا الملاحِـم ما وقِّفوا خـوف الـدروب العَسِيـرات ولا سلّمـوا للـذاريـات الغـواشِـم وهذاك هو وِرْث الزمـان الـذي فـات و إعْلم ترى مـا قِلْـت كِـل المكـارِم منقول اسيــــــر
اسير بيض الله وجهك على جميل النقل صح لسان الشاعر وسلمة يمينك بس ليتك ذكرت أسم شلعر هذه المعلقه تسلم تسلم تسلم على هالرائعه
أسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــر صح السان قائلها وسلمت على نقل هذه القصيده صاحبت الوصف الجميل والكلمات الصادقه ولك تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــي رومنســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ي الطائف
أسير ..,.,’.. نقـل رآئـع .. تسـلم يمينـك ولآآ هنـت .. يعجبنـي بنقـلك حفظك لحقـوق النص الأدبيـه .. دمت بـود .. وبإنتـظآر جديـدك ..,.,’..
ذاك بْدوي في ثوبه العيـب مـا بـات يمـوتُ وْ لا ياطـا حـدود المـحـارِم لامِن عطاك الوعْـد لا تَطْلِـب اثْبـات يُوفـي لـو إنـك لَـهْ عـدوٍ و ظالِـم لَهْ كلمـةٍ يَطْـوي وراهـا المسافـات أمضى وَ اْحَدّ مْـن السيـوف الصـوارِم ماهـو خَفيـفٍ مِشْغِلَتـه التفـاهـات ثِقيـل يسعـى لـلأمـور الأعـاظِـم و لاهوب مذْياع النِكَت و الساخافـات و لاهو من اللي جِـلّ حكيـه طلاسِـم ما صَنْفَر الخَـدّ و بِلِـش بالعطـورات و لا ملْطَـغ اللّمـاع فـوق البراطِـم و إليا عَشَق مـا دوّر الحـب فالشـات و لا طارِده بالسـوق غَمْـز و مِباسِـم و إليا تزوّج شال حِمْلـه مِـن سْكـات يصْبِـر و لـو زادت عليـه المـغـارِم يؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ روعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يا أسير بكل مافي الكلمه من معنـــــــــــــــــــى قصيدهــــــــــــــــــــ معبره بصدقــــــــــــــــ
وربــــــي قصيـــــده مجنووووونه صح لسان شاعرها وتسلم الايادي اللي نقلـــــتها اسير يالغالي تواجدك فالمكتبـــه يطربنــــا لاتحرمنا ذوق اختياراتك اخوك سهرتنـــــي