كل عام والجميع بخير..
أم كل سنة..
لا بل كل عام...
لماذا...؟
لأن السنة ترمز إلى الشدة..
والعام إلى الرخاء..
أليس كذلك...؟
راجعوا سورة يوسف..ورؤيا الملك..
ما علينا..
المهم.. ما حالنا..؟
هل غفر لنا..؟
أم إن المقت والغضب من نصيبنا..؟
ليت شعري..أدري..
هل عتقت رقابنا من النار..؟
أم دونت مع أصحاب النار..
ليت شعري .. أدري
نضحكـ ونتبادل التهاني..؟
وربما نكون من أهل سقر..
ايه..من وحشة الروح..في جسومنا..
وما أعددنا لذلك المكان المعتم الموبوء..
بالدود والظلمة البلهاء في شق اللحود..
أكتب الآن وروحي بين كفي..
تسمع رعش حرفي..وتناظر نزوتي بين آهات جنوني..
سوف يأتي من يقول..
أنت متشائم موبوء بأفكار القنوط..
أنت من أنت حتى تسرق فرحة العيد من بين الشفاة..
لا عليكـ أيها المتفائل الموعود بالجنة من غير تقى..
أيها الصاحب..عيدي كجنازة مرت ببابي..
أنظر الشاشة تخبركـ بحال التعساء..
من سيزرع بسمة العيد بتلك الشفاة الضامرة..
من سيدخل فرحة العيد لتلك البطون الجائعة..
من سيكسو تلك الاجسام النحيلة..
من ..ومن.. ومن..تعالوا نلعن هيئة الكفر ومجلس الخوف القبيح..
إنها شرعية عمياء لاتبصر إلا الأقوياء..
عذرا..مجرد إرتعاشات كلام..
العرض العادي
