لَحَقت الآن تغيِّر أسمك ( صَدَى الذَّات ) ذلك الإسم الذِي لم نُشبِع مِنه ..
وَلَم نَرتَوِي بَعد ..
( سَاكِتُون ) يذكِّرنِي بِمَوضُوع لِي كَتبته اليَوم .. بِعِنوَان ( يَقُولُون ) ..
لأن الإثنَين عَلَى نَفس الوِزن وَالقَافيَة .. هَذَا من حَيثُ الأبيَات الشِّعرِيَّة ..
وَلاحظ مَعِي مُدَاخَلَة الأستَاذ القَدِير ( المَمْدُوح ) ..
يُخَاطبكَ بِإسمُكَ القَدِيم ( صَدَى الذَّات ) وكَأنه مُعتَرِض عَلَى ( سَاكِتُون )!
تَرَى مَاذُكِر مًُجَرَّد مُدَاعَبَة يَا إخوَان فَلاتُوَاخذُونَا !!
مَاعلينَا !!
بالنِّسبَة لأقرَاص ( السَّنَافِي ) والمُتَعَلِّقَة بِالجُنْس..وَالَّتِي أثبَتَت نَجَاحُهَا الكَبِير..
لأؤلئِكَ النَّفَر المُصَابُون بِالعَجز الجُنسِي أمَّا بِدَاعِي مَرَض ضَغط الدَّم المُرتَفِع ..
أو السُّكَّر أو ضمُور الخُصيَة وَعَدم نزُولِهَا فِي مَكَانُهَا الطَّبِيْعِي ..
والَّذِي يُسَمَّى فِي عَالَم الطُّب ( كِيْس الصَّفَن ) اوأمرَاض أخرَى لادَاعِ لِذِكرِهَا
رُبَّمَا أنت أدرَى منِّي بِهَا!!
أرَى من وُجهَة نَظَرِي بِأنَّ هَذِهِ الأقرَاص ( السَّنَافِيَّة ) ولَهَا من أسمِهَا نَصِيْب
أحدَثَت صَيحَة كَبِيرَة فِي حَيَاة ( العَاجزِينَ جُنسِيياً ) وَأعَادَة البَسمَة علَى شِفَاتهُم
وَشِفَاة زِيجَاتهُم بَعدَ أن فَقدُوهَا لِبُرهَة من الزَّمَن بعدَ أن إعتَقَدُوا أنّه لاعِلاج لَهُم
فَالحَيَاة الزوجِيَّة وهَذَا من بَاب الصَّرَاحَة وَالجُرأة كَمَا تُخَالُنِي دَوماً تُصبِح بَاهِتَة
لاطَعَم لَهَا وَلالَون إن خَلَت من الجُنْس الَّذِي يَتُم مِن خلاله عَن التَّعبِير بِالحُب ..
الذِي يَربُط كِلا الطَّرَفَين بِبَعضُهُمَا وَأيمَا حُب!!
وِيَكفِي أنَّ الزوج يَكُون شَاحِب الوَجه .. مَكسُور الخَاطُر .. حِينَمَا تُرِيدُه زِيجَته ..
وَحِينَمَا تَقتَرِبُ مِنه رُوَيداً بعدَ منتَصَف الليل لِغَرضُ ُفِي نَفسُهَا
فِي نَفس يعقُوب كما نقُول أحيَانَاً فَتَجده عاجِز كُلِّيَّاً وَأشبَه مَايَكُون بِإمرَأة فَيَاحَرَام
عَلَى صَعِيد آخَر وَإذَا كَانت الرجُولَة وُئِدَت أوسُلِخَت بالأصَح فَأنَّ هَذَا عَائِد لِوِلاة
الأمر مِنَّا وَإن لم تَتِّفِقُ مَعِي وَدِعنِي أخبرك وَأخرُج قَلِيلاً عمَّا رَمَيتُ إلَيهِ !!
الشَّبَاب العَرَبِي بِشَكِل عَام وَالخَلِيجِي بِشَكِل خَاص .. فِيهُم الخَير وَالصَّلاح ..
لأنهم لَبَنَة صَالِحَة فِي المُجتَمَع ..
يحبُون الخَير وَيسعُون إلَيهِ ..
لكن مايحصُل هُوَ أنَّ الشَّاب حِينَمَا يَدعُوا للصَّلاح حَسَب مَايَطلبه مِنه الدِّين القَوِيم
وَحِينَمَا يَعلُوا صَوته فَأنَّهُم يَصفُونه بـ ( الإرهَابِي ) الخَارِج عَن الصَّف ..
وَأكبَر دلِيل أنظُر لِأؤلئِكَ الشَّبَاب يَلِّي تَركُو أوطانهُم ومَاهُم فِيه من خَير وحَيَاة رِغِد
وَهَبَّو لِنُصر إخوَانهُم المُسلمِيْن بعدَ أن تَكَالَبَت عَلَيهُم جيُوش الكُفر من كل حدبٍ
وصَوب !!
وهُنَا أقصُد بِلاد الرَّافدَين وَإمَارَة أفغَانِستَان الإسلامِيَّة وَقبلهُم البوسنَة وَالهِرسُك ..
وَتَنظِيم ( ابُوسَيَّاف ) في الفلبِّين !!
أنظُر مَاذَا حَدَث لِهَؤلاء الشَّبَاب بَعدَ أن نَصَرُوا إخوَانهُم فِي الإسلام حَسَب الدِّين
لَقَد زُجَّ بِهُم فِي المُعتَقلات وَذَاقُوا كُل صنُوف العَذَاب وَالتَّنكِيْل فَمَاذَا تُرِيد مِنهُم
بعد كُل ذَلك؟
فمِن الطَّبِيعِي أن ( يَنحَرفُوا ) وَيَتَشَبَّهُوا بالنِّسوَة وربُّكَ حمِيد أنَّنِي وَإيَّاكَ لازُلنَا
بَاقُون وَمُتَمَسّكُون بِرجُولَتنَا مُحَافظُون عَلَى فحُولَتنَا وَألاّ لتَشَبَّهنَا بِالنِّسوَة وَإستَأثَرنَا
كَمَا هُوَ غَيرُنَا فَمِن يَلِمنَا؟
/
/
إنتـَــر
الأستاذ القَدِير ( سَاكِتُون ) !!
صدقني ايها الود .. يامن لكَ اُلَبِّي!!
يجب أن نتذكر ..
ان القهر الذي يشعر به ( الشَّاب ) ..
نتيجة تجاهل مشاعره واحاسيسه
وحقوقه الانسانية وكبتها
والغاء شخصيته وكأنه غير موجود
كل ذلك يولد الانفجار ..
الذي هو نتيجة طبيعية للكره والحقد ..
الذي يزرع في نفسه من قبل ( وَلِي أمرُه )!!
والمجتمع بشكل عام..
فهل ننتظر حدوث تلك المرحلة
وبأيدينا الاّ تحدث؟
/
/
رقق الله قلوبنا لبعضنا ..
وأحببنا في خلقه ..
وجعلنا اسرة واحدة ..
نخاف على بعضنا ..
ونحرص على كل فرد منا
والله المستعان!!
.
العرض العادي
