اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسير القلمـ اغتراب في امد الانتظار .. اتبقى .. وحيدة هي الاصوات .. تُجافيها وريقات اللقاء .. شمعة في بريق الظلام تحترق .. وجمود في جليد يعقبه رعد وبرق .. وتناهيد من ذاكـ الزمن .. ازف الصبر صبره .. والتقيتُ بـ اهات مره .. في يدي اليمنى بقايا زهره .. وفي الاخرى وابل من حفوات .. الدمع اعتلتها حُمره ..!! انها في اعماقي توقد الشوق جمره .. اصابني مااصاب الليل في كهولةِ الاغتراب .. وانتابني هوس من جنون الاقتراب .. اتبقى على مر الزمن ساكنه .. وفي لوحتي الوانها داكنه .. اَمعني النظر في مبسمي .. ولا تركني لـ زاوية الحيرة شاكيه ..؟!! انها قيود احتشدت في معصم الهوى .. وتبدد الانين في نبرة الحنين .. وتباين الشعاع من ها هناكـ .. والتقت اهداب الحلم على اثرها استمالت اغصان الشجر .. اتبقى صورة تنتظر اشراقة الفجر ..؟!! ايا قلما بـ صرخة النبض يكتبني .. اِستند على سطر في مرتع صفحتي .. وانشد الحرف في صورتي .. واكتبني كما لو كانت ذكرياتي ترقبني .. بـ حزن استمال لذاكـ الالم .. او حتى فرح امتزج بـ قطرةٍ اكتظت في عصارةِ الحمم .. اني بين اهداب الغرام اغرق .. وفي قالب الانتظار اُمني روح الهوى .. اترانا نلتقي ..؟!! سؤال باتت اجابته من زخم دمعاتي ترتوي ..!! كوني صورة تُقلبها اشجاني بين نبرات النوى .. او حتى اعجوبة تكهنت عيني في رسمها .. اغرقي في نبرة الاحتضار هذه .. ووسدي البقاء في امد الانتظار .. فـ لقد استصرخ الصبر مناديا .. وعين الحب في منظومة الهوى .. تُجافي طير الشوق في مملكتي .. اَلزمتني الايام زاوية الصمت .. والتقتني الاهواء في قوافل الخيال .. حتى ارتقبتني من بين حطام احلام العاشقين.. وانتشلتني من تحت انقاض زلزال البكاء المتكدس في عين المغرمين .. واحتضنت بعضا من بعضي .. ووسدت احلامي بـ غيمة بيضاء نقيه .. وقالت لي : بربكـ اترقبني ودمعاتي تغرق في صفحتي ..؟!! اترانا نلتقي ..؟!! من يحمل لي بلسم الطعون في اعماقي ..؟!! ومن يبقيني على امل ذكرياتي ..؟!! قلي وان تصاغرت ذرات الامل في عيني .. واحتشد طفل الغرام في جمود اطرافي .. وبات ينشد الدفىء في جمرة اشتياقي .. هل سـ تنطفىء النار في احتضانةٍ تعيد لـ وريدي بعضا من امالي ..؟!! اَطبقتُ اصبع الهوى على ثغر شكوى الجموح .. وبَقيت صورةُ ارتسمت لـ تحابي بـ ملامحها اوطان الوضوح .. من يكسر الشوق بـ رحيق من ذاكـ الزهر ..؟!! وحبهماا ظل اسطورة تسترق منا شرود الفكر.. قصة اللقاء الاول .. وحكاية الشوق الاول .. وحرقة في دموعهما الاولى ..؟!! فـ متى ينكسر الاول ويبقى الاخير ركاما من الذكريات ..؟!! لـ تعود الالحان لـ تُطابق اعزوفة الاغنيات .. لـ نكتبها كلمات .. فـ لربما تقرأها عين النقاء .. من بعد زمن يسكوه الالتقاء .. سيدتى .. امهلينى لحظة .. بربكِ امهلينى دقائق .. هذا الصباح .. احسست ان نبضاتي قد استمالت نحو ثمالة هاجس الذكرى ..!! لا اعلم .. ماهنالكـ .. كانت اجساد تلتبس الصور في مخيلتي .. اصوات .. لا اسمعها .. ولكنها .. تناديني ..؟!! اين اكون .. من دائرة لا تجمع الا بقايا حُطام ..!! هذا الصباح .. اشراقة بـ قدر الغروب ...!! فـ الى متى ويداي تُمسكـ بـ فتيل الشموع .. وفي وضح النهار ..!! سيدتى .. هنا .. كانت صرخاتي .. وهمساتي .. وبعضا من تمتة احرفي .. استكان كل السكون في صوت الضجيج .. وتبعثرت خُطى على خاصرة ليل كان بـ حشرجة ظلمته يستكين .. تسألني .. اما كنت مثل ماكانوا ..؟!! وايما كانوا .. يكونوا.. فـ الكيان تصور مكنون تكون في اكذوبة شارده .. صدقتها القلوب .. وباتت تخطها اقلام بعض من تجردوا من فصيلة ( العقلاء ..!! ) انا ياابنة اليوم .. رُجل من ذاكـ الامس .. بـ يده جراح وخلف ظهره وسام من حرقة الشمس ..!! لا تسألي .. فـ الجواب بات يعتليه الارق .. والصوت تنحى لذلكـ الصخب .. اتعرفين الهوى ..؟!! لا تحرثي الارض .. فـ اني لا اسالكِـ عن النوى .. فقط تأملي في ملامحي .. واقرأي من بين الاسطر كلمي .. انهجي نهج السكون بين ضيان الرضوخ .. ولا تأبهي .. بـ مفارقة ذاكـ الشموخ .. فـ انهم قوموا وان كانوا يكونوا .. فـ لقد تكونت اهداب على بصيرة صوتي .. لا اريدها ان تغمض الجفن هناكـ .. فـ لربما تنام .. ولا يوقظها اشراقة شمس ..!! قولي لي .. هل رأيت الشمس هناكـ .. اني افتقدها .. ابلغي سلامي لـ الزهر .. فـ لقد مات الدفى في جليد الانهزام ...!! ومضة .. اجابني الصمت بـ ابتسامه .. فـ ايقنت انني لا امتلكـ على ملامحي .. سوى بعضا من تعرجات الغرابه ..!! هلموا بـ مجدافِ لـ قاربي .. مهلا .. دعوني اغرق هنا .. كــــــــــ هنا ومضى ـــــــااان اسيــــــر القلـمــ صباااااح النور يعطيك العافيه اسير القلم على المجارة الرائعه والعوده الى متصفحي ونثر حروف عذبه ومشاعر جميله بين السطور ابدعة في العزف بالقلم حتى رسمت وجه جديد للخاطرة الف شكر لك على هذا التشريف وعلى تلك الأبداعات المنثورهـ هنا درر من حروف تحياتي لك ولقامة قلمك الشامخه دمت بحفظ الله
العرض الشجري
