بسم الله الرحمن الرحيم
ذهب الحمار بأم عمر .. فلا رجعت ولا رجع الحمار .
المدرسين اليوم في اسواء حال لا هيبة ولا مقدار وذلك بسبب انهم هم من اضاعوا هيبتهم وجعل من انفسهم
اضحوكة بين البشر .
قرأت في احد الجرائد ذات يوم ان مدرس ضرب من طلاب الى ان نقل مغشيا عليه الى المستشفى واخر قلب
مكتب مدير المدرسة حلبة مصارعة بينه وبين المدير لخلاف شخصي نشب على اثره معركة دامية ذهب فيها
الكثير من التجهيزات المكتبية وبعض الاوراق الرسمية .
اخرى انقضت على زميلاتها بقصاص اضافر واخذت تجرح بهن عندما سألنها لماذا طلقت قبل الدخول عليها
اخريات اجتمعن على مديرة المدرسه وهددنها بالضرب في منطقة نائية اذا لم تعدل اسلوبها معهن اما التلميذات
مدرس يوسع طالب بالابتدائية ضربا ثم يطلق ساقية للريح عندما راى الطالب مع ولي امره في اليوم الثاني
مدير مدرسة تقلب سيارته رأسا على عقب في وقت الاختبارات السنوية للطلاب ويشتكي للشرطة ولكن دون جدوى
مدرس يتحرج بطالب جنسيا ويهدده اذا اخبر احد ان يرسبه بالامتحانات .
الكثير والكثير من الاحداث التي نقراء ونسمع عنها بصفه يومية وشتان بين مدرسي الامس واليوم .
كان مدرسي الامس لهم هيبة ووقار يخشى منهم الطلاب ويوقرونهم لانهم كانوا يعمل ويؤدون رسالتهم بأخلاص
كانوا ومع ان رواتبهم لم تكن كمدرسي اليوم يعملون بكل تفاني ويخشون الله فيه وكان يخرج من بين ايديهم رجال
خدموا دينهم ووطنهم .,
اما مدرسي اليوم فهم يحملون مبادئ ولكن لا يطبقونها هدفهم الوحيد هو الماده وكيف الحصول عليها بغض النظر
هل استفاد الطلاب ام لا من شرحهم وتوجييهم وصاروا كطلابهم مراهقين بالتصرفات وبالافعال .
قلت الثقة في مدرسي اليوم واصبح الناس يبحثون عن المدارس الخاصة التي يتواجب بها بعض مدرسي الامس لثقتهم
بهم مع غلا اقساط تلك المدارس وكأن لسان حال العلم يقول في حال المدرسين ..
( ذهب الحمار بأم عمر فلا رجعت ولا رجع الحمار )
احترامي للجميع
العرض الشجري
