العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2002, 06:40 AM   رقم المشاركة : 1
أماسي
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية أماسي
 







أماسي غير متصل

هذه قصة جاتني على الايميل ( قصة تركي )

رن تلفون تركي: الو؟..

- اهلين..

- هلا؟؟

- كيفك؟

- والله بخير. مين معاي؟

- سمني مها!

- اوكي وانا تركي!



كان تركي شاب عمره 18 وسيم الملامح مع براءه فيها, كان ماله علاقات الا مع قريباته و صديقاتهم واشياء من هذا النوع, كانت تحصله تلميحات كثيره بعضها يوصل حد الصراحه, واذا سألوه اصدقاءه ليش ما ( تستانس ) يرد انا وناستي اني اعرف وحده اعطيها حياتي وتعطيني حياتها واذا ما لقيتها ببقى لوحدي. كان تركي جاد بهذه النظره.. كانت قناعته انه مستحيل يتزوج بدون ما يحب وينحب قبل. على اي حال سولف مع البنت و سألها هل بتكلميني مره ثانيه؟..

- لا والله مقدر بعدين اخسر ثقة اهلي.. لكن اوعدك اول مافكر اكلم ولد بكلمك اول واحد.

- خلاص اللي يريحك..

- يااله اجل باي

- باي



كمل تركي يومه عادي.. بكره رجعت كلمت!!.. صارت مكالماتهم شبه يومية.. وعرف اسمها الكامل واكتشف انها بنت زميل ابوه.

قوت العلاقه بس كانت مجرد صداقه لمدة 5 شهور, بدا تركي يحس انه يشتاق لمها بدا يحس بدرجة سعادته لما يسمع صوتها, بدا يحبها.. وما كان هالشي مضايقه, لانه كان شايف انها ولو ماكانت بذاك الجمال انها تملك اطيب قلب وكان هذا يكفيه.. لمحت له مها يبوم عن حبها.. حس انها جت اللحظه اللي يقدر يصارحها بحبه لها, وصارحها وكان الشعور متبادل حس ان الدنيا ماكانت شايلته من الفرحه, ما كان يقدر يمسح ابتسامته ولا كان يبي يمسحها.



مر شهر من السعادة المطلقه اللي ما كان ينغصها الا الشوق لمها, كانت اذا كلمت ترك تركي كل شي بيده وشال كل شي من باله, كان حبه لها يزيد كل يوم لين صار متيم فيها.



بعد فتره بدا تركي يحس إن مها متغيرة عليه, بعيده عنه, قلت مكالماتها الى مكالمه بالاسبوع ما تتعدى دقايق, كان دايم يختلقلها الاعذاربس كان عارف بداخله انها لو بغت راح تقدر تكلمه وحتى تقابله بعد, لكن كان يكذب نفسه. بدا يتغير حاله, بدا وجهه المعروف بابتسامته يتحول لكآبه مطلقه وكل من شافه كان يسأله ايش فيه, كان دايماً يرد ما نمت زين او مريض بس محد كان يصدق. ومن الشوق ما ينام الا والتلفون بحضنه علشان لو كلمت يصحى وياليتها تكلم, وصل فيه حبه لمها لدرجة انه اذا جت بتسكر السماعه ما يقدر يمسك دموعه. ومن كثر ما حبها اخلاصه لها تعدى كل حدود.. واكبر مثال انه اذا طلع مع اصدقاه واشر واحد على بنت حلوه نزل تركي راسه وحط عينه بالارض, لكنه ماكان راضي يصدق انها ممكن تكون ما تحبه مع انه هو عارف هالشي داخله.



مرت الأيام وزاد عذاب تركي, زادت علامات التعب على وجهه وكان واضح المه في عيونه, فذيك الفتره قرر انه يترك مها, مو بسبب تعبه ولكن بسبب انه كان حاس انه ما يستاهلها و ماراح يقدر يسعدها خاصه وان وضعها المادي افضل من وضعه, على الرغم من انه كان غني و ابوه كان رجل اعمال الكل يعرفه لكن مها كانت بنت واحد من اكبر تجار البلد وكان يشتغل مع افراد من العائله الحاكمه, كتب تركي قصيده يطلب منها انها تسامحه وتفهم انه بيتركها علشانها بس, وشرحلها احساسه بالقصيده وختمها ببيتين يطلب فيهم انها تنساه, بس طبعا ماقدر يعطيها القصيده ولا قدر يقولها, وكانوا البيتين:



حبيبتي لجلك انسيني و بتلقين غيري من يفداك
وانسي ايامي وسنيني ولا تخافين انا ما انسـاك




كانت مها قد عرفت تركي على وحده من قريباتها اسمها منيره, كانت مها سامحه لمنيره انها تتكلم مع تركي وبسبب تعب تركي واحتياجه لشخص يتكلم معه ممكن يفهم وضعه كثرت المكالمات بين منيره و تركي.



مره كانت منيره مع تركي على الجوال و بالصدفة رن تلفون بيت منيره:



- الو؟

- اهلين منيره

- هلا مها



قعدت منيره تسولف مع مها شوي, ماكانت مها تدري ان تركي مع منيره ويسمعها على السبيكر, طلب تركي من منيره انها تسأل مها اذا كانت تحبه ولا لا؟..



- اقول مها.. بصراحه.. انتي تحبين تركي؟

- ليش هذا السؤال؟

- بس ابي اعرف!..

- اذا تبين الصراحه , ماظن...

- اجل ليش تقولينله انك تحبينه؟؟...



فهذه اللحظه تهربت مها وسكرت السماعه.. رفعت منيره الجوال, لقت تركي يبكي.. قالت له انها ما تستاهله و حاولت تقنعه يتركها لكن تركي ما كان قادر, وكيف يقدر وهو كان مستعد انه يموت لجل يسمع مها تقول احبك.



مرت الايام واقتنع تركي انه ماراح يقدر يستمر حتى لو كان يبي, قرر انه يقول لمها انه لازم تحس فيه ولا ماراح يقدر يكمل معها:



- حبيبتي والله تعبت..

- والله عارفه انا اسفه بس كانت عندي ظروف..

- بصراحه حبيبتي انا ماراح اقدر اكمل على هذي الحال ... ( قالها تركي وهو يبكي )



سكتت مها شوي وقالتله انها بتتغير, سألها اذا كان هذى وعد, ردت وعد..



ما تغير شي الا للأسوأ و تعب تركي زياده.. رجع قال لمها وكان جاد وو وعدته انها تثبتله انها تغيرت باقل من اسبوع.. مر الاسبوع وحتى ما كلمت, و تكرر هذا الشي اكثر من مره... اخر شي قرر تركي انه خلاص بيتركها... وتركها واذا كلمت ما كان يرد.. كان يبكي كثير لكن وجود منيره معاه كان مخفف عليه كثير.. بعد حوالي 3 اسابيع تحسن حال تركي لكنه الى الحين يبكي بشكل يومي والكابه مغطيه عليه كل دنياه وبنفس الوقت كانت معزته لمنيره وشعوره بالامتنان لها يزيد و يزيد مع كل ساعه تمر لين جا يوم اتصلت فيه منيره كالعاده:



- الو.. اهلين منيره

- هلا ( كان صوت منيره كله هم )

- عسى ما شر ايش فيك؟؟

- تركي.. انا من جد محتاجه اتكلم معاك بشي ضروري مره

- سمي تكلمي انا معاك..

- لا تركي محتاجه اتكلم معاك وجه لوجه.. انت متى جاي الرياض؟

- بعد يومين انشالله .. اوكيه؟

- خلاص اوكيه.. ( كانت نبرة الحزن موجوده الى الحين بصوت منيره )

- منيره ما اقدر اتحمل اشوفك كذا بجي الرياض الحين..



سكر تركي شنطته وطلع للرياض ووصل على الساعه 1:30 الليل



- انا وصلت وين اجي؟

- البيت بس انتظر لين تنام امي



انتظر تركي لين كلمت منيره ووصفتله البيت .. سكر السماعه وراح للباب اللي انفتح شوي.. دخل جرته بنت بسرعه و مادرى بنفسه الا وهو في غرفتها.. حضنته بقوه, ارتبك تركي ماعرف ايش يسوي.. باسته ولا ذكر شي اللا وهو على سريرها وهي تفتح ازرار بنطلونه بعد ما فسخت قميصه.. انتبه تركي قام بسرعه وطلع بسرعه من البيت وراح لبيته.. رن التلفون:



- كيف تسوي كذا وتتركني .. ( كانت منيره مره معصبه )

- اعذريني بس ارتبكت ما كنت متوقع ..

- طيب خلاص تعال بكره

- اوكي.. ( قالها تركي بدون اي تفكير )



جا اليوم الثاني.. طلع تركي من البيت وهو ماهو قادر يفكر بشي.. ولا درى بنفسه الا وهو رايح الدمام وهو كله تردد و ماهو عارف ايش يسوي, بقى ثلث الطريق على الدمام, قرر يرجع واخذ اللفه ورجع, بقى ثلث الطريق على الرياض وتذكر ان مها و منيره هناك وقرر يرجع للدمام وبقى على هالحاله 7 ساعات لين كلمه واحد من اعز اصدقائه اللي اسمه محمد. محمد كان موجود بالصوره مع تركي بكل شي ولما شافه بهذي الحاله حلف انه لو ما قرر الحين راح يجي ياخذه من الطريق بنفسه, وافق تركي انه يروح الدمام ووصل وحاول انه ينام من التعب اللي فيه لكن طبعا ماقدر. جا الصباح, طلع تركي وركب سيارته واتجه للرياض. اول مادخل تركي البيت لقى امه قدامه تهاوش:

- وينك؟؟!! كيف تروح ولا ندري عنك.. علمنا على الاقل.

- لو سمحتي يمه ماني ناقص ارجوك ماني ناقص الضغط اللي فيني كافيني.



لحظتها نحشرت ام تركي لانها شايفه ولدها يتعذب من فتره قدامها ولاهي عارفه ايش فيه ولا هي قادره تسوي شي وحضنته وبكت على كتفه تساله وش فيه.. لحظتها عرف تركي انه لو قالها راح يزيد عذابها.



- لو سمحتي يمه انا ماني قادر اتحمل, بروح انام باوتيل ولا شي وبكره ارجعلكم ..



سكتت امه ولا قالت شي وطلع وراح لاوتيل .. وهو على السرير كلمته بنت كان يعرفها على النت بس اسمها نوره, وكانت الوحيده اللي سامحتله مها انه يسوي تشات معها وبدت تكلمه من يوم عرفت اللي صارله على شان تكون معاه وتحاول تخفف عنه:

- اهلين تركي

- هلا وغلا ( قالها تركي وهو يحاول يخفي حزنه)

- تركي هون على نفسك.

- ايش اقدر اسوي.. بسالك هل انا عارف اتعامل مع اللي قاعد يصيرلي؟! ولا انا قاعد ابالغ بردة فعلي؟

- لا بالعكس يا تركي.. وترا اللي صارلك ماهو سهل!.

ريحت كلمات نوره تركي بشكل كبير وليلتها بس قدر ينام كانه مانام من شهور.



صحى تركي من النوم على صوت الجوال, رفع الجوال ولقى رقم عبدالعزيز, صديقه اللي يدرس في لندن, استانس تركي ورد وهو متحمس وتواعد يتقابل مع عبدالعزيز بعدها بكم ساعه في مجمع .

فرح تركي برجعه عبدالعزيز بشكل كبير لانه كان حاس انه ممكن يخفف عليه ولو شوي. جا الموعد وقابل عبدالعزيز في المجمع ولكن كان عبدالعزيز ماهو نفسه اللي تركي يعرفه, كان شخص مختلف مادي كل همه باستغلال الناس واللعب على البنات و تجريحهم, انصدم تركي بهالشي وكانت صدمه كبيره لانه كان متوقع انه يخفف عنه مو العكس.



مرت الايام وكثرت المكالمات بين تركي ونوره اللي كانت تهون عليه و تساعده و تسمعله ساعات حتى لو كان يبكي كل المكالمه بس في يوم لاحظ تركي ان نوره حاولت توقف تكلمه, استغرب و خاف, حاولت اكثر من مره ولا قدرت. سالها ليش؟, قالتله انها تحب واحد ولا تبي تكلم غيره بس ماهي قادره تتركه لانها تشتاقله. قالها تركي انه مدام هذا الشي اللي هي تبيه لازم يساعدها تسويه وبالفعل ساعدها تركي انها تتركه باكثر وقت كان محتاج لها فيه.



ساء وضع تركي النفسي والصحي, كان مايقدر يتنفس و يتغصب النفس تغصب, كان اذا مشى شوي يدوخ من قل الاوكسجين, وكان كل الناس اللي يشوفونه يلاحظون هالشي حتى البياعين اللي فالمحلات.



فيوم كان تركي طالع يحلق, كلموه قرايبه وقالوله انهم مجتمعين بالبر ويبونه يجي, وافق تركي من باب القيام بالواجب لا اكثر ولا اقل و راح لهم بمنطقه تبعد حوالي ساعه عن الرياض, وصلهم تركي جلس حوالي نص ساعه ورجع, في طريق الرجعه اخذت تركي الافكار و اسرع بدون مايحس بنفسه خاصه وان السياره كانت تساعد على السرعه و انفجر كفر عليه ولعدم علمه باللي صار دعس الفرامل وفقد السيطره على السياره بدات تلف بسرعه عاليه واصطدمت بسياج قصير على جانب الشارع وانقلبت عليه و زحفت على الشارع اكثر من 30 متر وهي مقلوبه.. لحظه انقلاب السياره كان تركي يحس ان الوقت وقف بحيث ان الانقلاب حس انه اخذ فوق الدقيقه و الشي الوحيد اللي سواه: قال لنفسه ( اللــــه..!! ختامها مسك )..






[gl]ونتابع القصة في الجزء الثاني تابعونا[/gl]







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 01-08-2002, 06:42 AM   رقم المشاركة : 2
أماسي
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية أماسي
 







أماسي غير متصل

الجزء الثاني

فتح تركي عينه!!.. شاف الكرسي فوقه. لقى نفسه على السقف تلفت حوله واخذ دقايق على ماستوعب وقدر يجمع تفكيره, كان بمنتهى الهدوء طفى السياره وحاول يفتح الباب ماقدر رفسه برجله ولا انفتح بعد كم دقيقه تجمعوا الناس وخبرهم تركي انه بخير بس لحظتها شم ريحة بنزين, خاف تركي و مد يده من الشباك المكسور وسحبوه الناس اللي برى و من ضيق الشباك تجرح تركي من القزاز جروح بعضها كان عميق. ولما اكتشف ان احتمال موته كان 95 % بكى,

بعد اللي مر فيه تركي قرر انه يموت قلبه لانه حسب تفكيره سبب اللي صارله, قرر انه يعرف الف بنت وبنت. قرر انه يسير لعاب, يسير انسان ما تهمه الا نفسه و متعتها, و بدا بالفعل, في اقل من شهر عرف حول العشرة بنات, كان ماخذ المسأله كتحدي, مر شهرين وهو على هالحال, ما استفاد اي شي, لا قلبه مات ولا تحسن حاله, الا بالعكس زاد سوء لانه خسر اعتزازه بنفسه وقرر يترك البنات كلهم وبالفعل تركهم, لكن باخر هذي الفتره عرف بنت اسمها بسمه, بسمه كانت بنت بمنتهى الطيبه بمنتهى الجمال بمنتهى الروعه, اخلصلها تركي, اسعدته و اسعدها, كان شبه متأكد انه راح ينتهي معاها, مرت الايام وقوة علاقتهم زياه و زياده, تعرف على امها, زارها البيت كذا مره و مع الوقت تعلقت بسمه بتركي بشكل كبير لكن للاسف تركي ماكان يحبها بمعنى الكلمة, كان يعزها كحبيبه و يعشقها كصديقه وكان هذا ما يقارن بحب بسمة له, لكن تركي حاول بكل طريقه انه ما يقصر عليها بشي, حطها فوق راسه, شالها بعيونه لانه كان عارف انه البنات اللي زي بسمة قليل, بعد حوالي 4 شهور من علاقته مع بسمه بدت توضح على بسمة الضيقه والكابه وكان معها الحق لانه مهما اعطاها تركي لابد انه يختلف الوضع عن لو كان يحبها وبهذاك الصيف في باريس جلس تركي مع بسمه صارحته انها تبي تنهي العلاقه اللي بينهم بسبب انها حاسه انهم ما يصلحون ببعض تفهم تركي الوضع بس قرروا انهم يوقفون علاقتهم 40 يوم على امل انه بعد الشوق يتعدل كل شي مع علمهم انه بالغالب مافي شي بيتغير لكن لانهم كانوا بيون اللي بينهم يستمر باي طريقه, مرة الاربعين يوم كلم تركي بسمة:



-اهلين حبيبتي (قالها تركي وهو ميت من الفرحه بسماع صوتها)

- اهلين.. حبيبي والله اشتقتلك (كان واضح على صوت بسمه انها فرحانه و بنفس الوقت متظايقه)

-والله وانا اكثر


استمرت مكالماتهم 5 ايام ولا تغير شي وانتهت العلاقه في اخر الصيف ولكنها بالتدريج بدت ترجع كصداقه قويه بينهم



في اخر يوم بالصيف في باريس كلم تركي مدير كافيه كان دايم يروحلها وحجز طاوله بره لاربعة اشخاص, وصل تركي للكافيه و لقى ان المدير حجز كل الطاولات اللي على المدخل له بسبب علاقته القويه بتركي وعلمه بانه دايم يجتمع هناك مع اصحابه و احيان يكملون العشرة اشخاص.. استغرب تركي لما شاف كل هذي الطاولات، قاله المدير انه متعود انه يحجز لاربعه بس و يكملون 10 او اكثر, فشرحله تركي انه هذا اخر يوم وانه اغلب اصدقاه رجعوا، ولكن قبل لا يلغي الحجز اتصل على وحده من قريباته:

-هلا ساره انتي بتجين الكافيه ولا لا؟ لانهم حاجزينلي الطاولات اللي برى

-يمكن والله مدري انا طالعه مع نوف اليوم بشاورها و نشوف

-طيب اوكي انا بحجزلك طاوله لاثنين و بلغي الباقي

-ماقصرت تركي شكرا

-العفوا يالله اجل

-باي

-باي



بعد حوالي 10 دقايق جت عايله ما انتبهوا انه بعض الطاولات محجوزه وجو بيجلسون عليها, ركض لهم المدير جا بيشرحلهم انه وحده من الطاولات محجوزه والباقي ما يكفيهم.. ضاق صدر تركي وقف وقال للمدير عادي بلغي الحجز لانه قريبتي مو اكيد تجي والتفت تركي للمجموعه وقالهم اذا تبون الطاوله تفضلوا.. التفتت عليه بنت معهم وابتسمت و قالتله شكرا, ماعرف تركي يرد ماعرف يقول شي من جمال هذي البنت, كل اللي قدر يسويه هو انه همس مشالله.. التفت تركي لاصدقاه لقاهم بنفس الحاله, جت الساعه 7 جو اصدقاه بيقومون قالهم تركي اسبقوني بكمل الروايه اللي معاي و الحقكم, فهموا اصدقاه انه بيجلس علشان البنت فقاموا وتركوه, بعد 5 دقايق قام تركي يغسل شافها تدخل الحمام ماعرف ايش يسوي, كان مصر يتكلم معها لكن المشكله انه ماعرف كيف يتصرف طولت البنت في الحمام نادى المدير اللي هو صديقه طلب ورقه وقلم وطلب من المدير انه يعطيها الورقه بعد ما كتب عليها:



(السلام.. انا اسف كاني ازعجتك او احرجتك لكنك مره مره عجبتيني بصراحه ذوق, فياليت لو اقدر اعرفك زياده, هذا رقمي وايميلي وارجع اقولك اسف مره لو كنت ظايقتك او احرجتك.....)



طلع تركي من الكافيه قبل لا تطلع البنت, رجعت البنت جلست جت بتقوم تتمشى مع قريبتها جاها المدير حط ورقه بيدها ماستوعبت قالتله ايش هذا؟.. رد هذي من اللي كان جالس جنبك اخذتها جتها قريبتها قالتلها:

-ايش هذا اللي بيدك؟

-تخيلي؟ اعطانياها المدير يقول من اللي جالس جنبنا!
-اي واحد؟
-مدري والله,... اكيد اللي اعطانا الطاوله

-افتحيها! ( قروا المكتوب فيها وعجبهم اسلوبه مره )
-مشالله مره ذوق

-مره!.. بتكلمينه؟

-طبعا لا

بذيك الليله كمل تركي يومه مع اصدقاه تعشوا جا الليل راحوا جلسوا في اوتيل, بذيك اللحظه كانت البنت ماشيه راجعه لأوتيلها طلعت الورقه من شنطتها وقعدت تفكر, حست انه عيب تكلم تركت الورقه, بعد فتره قررت انها على الاقل بترسله مسج تقوله شكرا على موضوع الطاوله, حاولت ترسل المسج ماقدرت, حاولت كذا مره وكل مره يعيي يرسل, بالنهايه قدرت ترسل مسج فاضي, شاف تركي المسج استغرب حس انها البنت بسرعه قام من عند اصدقاه وكلمها على طول ردت:

-الو؟

-اهلين

-هلا

-معليش كاني ازعجتك بس جاني مسج فاضي منك وحبيت اتأكد اذا انتي اللي شفتها اليوم ولا لا

-ايه انا, بس كنت حابه اشكرك على ذوقك اليوم مره شكرا. ( كان صوتها مرتبك و تبي تنهي المكالمه )

-لا والله بالعكس انتي اللي كنتي مره ذوق مره اخلاق يعني العاده غيرك مهما سويت خدمه لهم بالكثير نظره من طرف الخشم

-لا شدعود مافي احد كذا اي وحده لو هي مكاني بتسوي نفس الشي

-لا والله يا.. الا ايش اسمك ؟ واذا ما تبيني اعرف بايش تبيني اناديك؟

-اسمي نجود

-مشالله حلو اسمك

-من ذوقك , انت ايش اسمك؟

-تركي

-عاشت الاسامي



اخذت السوالف نجود و تركي وارتاحت نجود بعد ما كانت مرتبكه واستمرت المكالمه حوالي الساعه و نص ارتاحوا لبعض فيها بشكل سريع و غريب.. تركت نجود تركي يرجع لاصدقاه لانه طول عليهم جلس نص ساعه رجع تركي لغرفته مع واحد من اصدقاه رتبوا شنطته وقرروا يتمشون لين رحلت تركي اللي هي على الساعه 11 الصبح, بنفس الوقت نجود ماجاها النوم فارسلت مسج لتركي تسأله اذا كان مشغول, كلمها علىطول:



-اهلين

-هلا والله نجود

-كيفك؟

-والله الحمدلله كيفك انت

-والله بخير وراك مانمتي؟ كل ذا شوق لي؟ (قالها تركي وهو يضحك)

-ايه مره.. شفت كيف؟ (ضحكت نجود )

-ايه مالومك مين ما يشتاقلي

-ههههههه اخاف تصدق ويكبر راسك عاد, على فكره انت متى مسافر؟

-بعد كم ساعه انشالله , اقدر اشوفك قبل لا اسافر؟ لو شوي ؟

-والله مدري احس صعبه (قالتها نجود وهي مره مرتبكه خاصه وانه اول واحد تكلمه بحياتها )

-ليه؟ عادي مره . انا عارف انك مانتي واثقه ومالومك طبعا.. تونا متعرفين.. شوفي حنا الحين الصباح بدري والحديقه اللي قدام اوتيلكم فاضيه الحين مافيها عرب ابد.

-والله مدري تركي !!

-اللي يريحك لكني ماني شايف فيها اي شي بس براحتك

-اوكي موافقه بس ماظني اقدر اطول ( قالتها وهي متردده )

-شكرا نجود من جد شكرا



ضحكت نجود وقالت لا عادي,مشى تركي مع صديقه لين وصلوا الحديقه, ودعه صديقه ورجع لاوتيله. بعد ربع ساعه اتصلت نجود:



-اهلين وينك نجود؟

-انا الحين توني نازله من الاوتيل انت وينك؟

-بالحديقه عند الكراسي

-اوكي انا جايه, شفتك

-والله؟ وينك؟

-انا على اخر الطريق , انت لابس اوفركوت بيج صح؟

-ايه صح!! انتي ايش لابسه؟

-جينز

-شفتك بعيده

-لا ماظنك شفتني التفت يسارك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 01-08-2002, 06:44 AM   رقم المشاركة : 3
أماسي
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية أماسي
 







أماسي غير متصل

الجزء الثالث

التفت تركي وشافها قدامه مبتسمه, حس ان وجهه طاح خاصه وانه كان متحمس يدور من الجهه الثانيه, سلم عليها بدوا يتمشون بالحديقه اخذتهم السواليف بعد ساعه و نص جلسوا على كرسي ومادرى تركي عن نفسه الا وهو يحكيلها قصته اللي بدت بمها وانتهت بالحادث, استغربت نجود وخافت ما تخيلت انه فيه احد بهالصراحه, شكت انه يكذب, لكن لما وصل تركي للجزء اللي تبكي فيه امه على كتفه خنقته العبره وتغير صوته شوي, وهنا صدقته نجود و مسكت يده. مرت عليهم 3 ساعات بالحديقه دون مايحسون من كثر ما خذتهم السواليف وارتاحوا لبعض, جت الساعه 9:30 اضطر تركي يمشي علشان رحلته, كلم الاوتيل قالوله السياره اللي بتوديه للمطار جاهزه وفيها شنطته, طلع للمطار, كلم نجود من هناك لين سافر, وصل تركي الدمام شغل جواله جاه مسج من نجود:

انشالله اذا وصلك المسج بتكون وصلت للخبر, الف حمدلله على السلامه.

قرا تركي المسج وابتسم, وكلمها وشكرها.



مرت الايام وكملت شهور كان تركي يكلم فيها بسمه و نجود كاصدقا, وكلم كذا بنت غيرهم كـ(وناسه) وكان يحكيلهم عنهم لكنه ماتعلق بولا وحده منهم, لاحظ تركي ان بسمه الى الحين تحبه, ولانه كان عارف قدرها كلمها:



-اهلين بسمه

-هلا واغلا

-بسمه ابي اقولك شي

-ايش؟

-بسمه,, تبين نرجع لبعض؟

-(......)

-بسمه شوفي اذا ماتبين قوليلي عادي اللي يريحك, لكن انا تراني ودي نرجع

-مدري والله يا تركي, انا احبك بس ماحس انه هذا الشي الصح, انا معاك ما نصلح

-ماني ضاغط عليك لكن ابيك تعرفين شي, انه متى ما كان ودك نرجع لبعض قوليلي, وانا ماعندي اي مانع.

-اوكي



وفرح تركي على الرغم انه بسمه ما وافقت لكن لان هذا الطلب منه خلاها تفرح. تكرر طلب تركي هذا مره ثانيه بعد كذا شهر وبعد رفض بسمه شال تركي من باله انه بيكون مع بسمه ابد.



فيوم كان تركي طالع يتمشى لحاله, اتصلت عليه بسمه:



-هلا تركي وينك؟

-ابد ادور, ليه؟

-عندك شي؟

-لا ابد ليه وش فيه؟

-تراني انا والبنات في قهوه وعبدالرحمن وسعود بيجون

-اوكي خلاص اعطوني بس كذا نص ساعه ساعه الا ربع واجيكم الا مين البنات اللي معاك؟

-ابد الشله انا ودانيا وليلى وهدى و رشا

-رشا موجوده؟؟!

-ايه جت من كم يوم



(كانت علاقة تركي مع صديقات بسمه قويه لدرجة انه هو اللي عرف ليلى على عبدالرحمن وتعرف عن طريقهم على سعود اللي هو حبيب دانيا, لكنه ماكان يعرف هدى لانها كانت تدرس برى ولا كان يعرف رشا الا بالكلام اللي تقوله بسمه عنها او اذا تكلم معها وهي مع بسمه وعلى الرغم من عدم معرفته القويه فيها اعجب بشخصيتها بشكل كبير).



وصل تركي القهوه دخل بجلستهم اللي كانت معزوله عن طريق حواجز دارت عينه على البنات سلم عليهم ولمى جت عينه على رشا ضرب قلبه حس بشعور غريب ماحسه, حس انها كل شي قد حلم فيه, من ناحية الشكل والاسلوب والشخصيه, مع انها ماكانت على اي قدر من الجمال, كانت بسمه احلى منها بمراحل, لكن من اللي كان يسمعه عنها واللي تخيله فيها شافها كاروع شي انخلق, ما قال شي واخفى هذا الاحساس, سأل عن عبدالرحمن وسعود, قالوا سعود ماهو جاي و عبدالرحمن بالطريق, وصل عبدالرحمن جلس جمب ليلى اخذتهم السواليف والضحك وبوقتها كان تركي يحاول انه يناظر رشا كل ما سمحت له الفرصه, فجأه حس بنظرات هدى الغريبه له وحس بفخذها يلمس ركبته, حرك ركبته بسرعه وخرها وبعد دقيقه رجعت ركبتها لمست ركبته, شك انها قاصده لاكنه ماكان متأكد ولا حب يظلم البنت لانه المكان ماكان واسع, وبذاك الوقت مدت رشا جوالها عشان يشوفه تركي اخذه واستقصد يلمس يدها, بعد كم دقيقه التفتت رشا لبسمه وهمستلها وهي تناظر تركي تغير وجه بسمه وضحكت وقالت:



-لا لو سمحتي رشا لا تسوين كذا

-تغير وجه رشا وقالت وش دعوه لا تخافين تراني امزح انتي عارفتني مافي امل اسوي كذا

-لاني عارفتك خفت (قالتها بسمه وهي تضحك)



مرت ساعتين قام تركي بعذر انه بيروح الحمام وراح يحاسب شافه عبدالرحمن:



-والله اني داري انك قايم بتحاسب

-راحت عليك (قالها تركي وهو يستلم الباقي )

-وش بتسوي الحين؟

(فذيك اللحظه طلعوا البنات و مروا جمبهم وسلموا وراحوا)

-من جد واو صح عبدالرحمن؟

-مين رشا؟؟ (قالها عبدالرحمن وهو مستغرب)

-ايه من جد, هذا بالضبط اللي احبه بالبنات من ناحية الشكل والشخصيه

-والله؟ ايه مشالله مملوحه (قالها عبدالرحمن كمجامله)

-والله القهر يعني ماصارت الا صديقه بسمه؟ ليتها لو وحده بالشارع لكن كذا مالي اي امل,ولا شرايك؟

-ايه طبعا مستحيل



ظاق صدر تركي ماقدر يوقف تفكير فيها كلم كل اصدقاه علشان يرسلون له مسجات يرسلها لها, استغرب من نفسه مره, كيف ممكن يعجب بهالبنت لهالدرجه بهالسرعه جا الليل ماعرف ينام حس بالعبره خانقته من شوقه لرشا ولانه عارف انه ماله اي امل انه يكون معها, جا بكره كلمته بسمه:



-اهلين

-هلا وغلا, انشالله استانستوا امس؟

-مره, حتى البنات قالوا نفس الشي

-اجل بكره انشالله (قالها تركي متعشم يبي يشوف رشا مره ثانيه)

-اذا قدرنا انشالله, تركي وش فيك؟

-كيف وشفيني؟

-باين من صوتك انك مره متضايق

-لا ابد والله مافيني شي

-تركي والله جد؟ ايش فيك انت عارف انك ما تعرف تخبي حزنك زين

-قلتلك مافيني شي (قالها وهو معصب شوي)

(استغربت بسمه انه تركي ماقالها وش فيه لانه بالعاده يشكيلها كل همومه, وقالتله وصوتها مره مخنوق).

-مدري ليش ما صرت تقولي اي شي زي اول

(حزت الكلمه بخاطر تركي مره وفكر يقولها).

-بسمه اخاف اني اذا قلتلك تتضايقين؟

-لا ماراح اتضايق انت العاده تقولي كل شي واتفهم

-بس هالمره غير الشي اكبر من العاده

-مهما كان باتفهم, احسن من انك ما تقولي, بس كونك قلتلي يكفيني مهما كان الشي كبير

-اكيد بسمه؟

-اكيد

-طيب اعطيني كم دقيقه واكلمك محتاج افكر شوي

-اوكي



مرت دقايق, فكر تركي وارسلها مسج يقول فبه انه ميت مره على وحده, ارسلتله بسمه الله يوفقكم, مين؟ جاوبها تركي يقولها انه اصلا مو مع هذي البنت, سالته اذا كانت وحده من صديقاتها, قالها ايه وعرفت انها رشا. ومن سوء حظ تركي طلعت بسمه كانت ناويه تقوله انها تبي ترجعله بذيك المكالمه, طبعا تحطمت بسمه, وكره تركي نفسه, قررت بسمه انها تنهي علاقته معاه لانها كانت الطريقه الوحيده اللي ممكن تنسى حبه فيها, تحطم تركي زياده لانه لاهو اللي قادر يكون مع رشا ولا هو اللي بقى مع بسمه.



وصل لتركي مسج من رشا تقوله تركي هون على نفسك لي متى بتبقى كذا؟ رد عليها وردت عليه وكثرت المسجات بينه بشكل كبير مره لين جا يوم واقتنعت تكلمه, كلمته 4 مرات كان تركي فيها تدمع عينه من الفرحه بسماع صوتها ولكن فجأه قالتله رشا انها ما تقدر تكلمه من ورى بسمه وانهت العلاقه وتعب هذا الشي تركي كثير.



وبعد اللي صار باسبوع, عرف تركي انه بسمه بدت تحب واحد اسمه عبدالله كانت متعرفه عليه في اخر ايام صداقتها مع تركي, دخل تركي النت شاف بسمه على المسنجر قالها:



-كنت متوقع اني لي معزه عندك, بس الظاهر اني غلطان

-كيف تقول كذا تركي؟ حرام عليك

-فكري فيها يا بسمه, انتي الحمدلله مبسوطه مع عبدالله وباديه تحبينه وانا مستعد اني اسوي اي شي علشان اكون مع رشا ولا هي موافقه علشانك

-تركي انا ماقلت لها لا البنت حره







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 01-08-2002, 06:50 AM   رقم المشاركة : 4
أماسي
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية أماسي
 







أماسي غير متصل

الجزء الرابع

-ادري بس انتي عارفه زين انه هذا السبب, من جد كنت متوقع انه غلاي اكثر من كذا

-طيب دام هذا اللي تبيه اوكي



كلمت بسمه رشا ووافقت رشا وكلمت تركي وطار تركي, وقوت العلاقه بين تركي ورشا, وزاد تعلق تركي فيها وعلى الرغم من انكارها كان واضح تعلق رشا فيه وخاصه غيرتها الكبيره عليه.



فيوم جت رشا للخبر وقالت لتركي انها تبي تقابله, وتقعد معاه لحالهم, وافق تركي, كلمته رشا:



-الو تركي يالله وينك؟ بسرعه

-اوكي هدي اعصابك انا قاعد احلق الحين

-وين؟ بالدمام؟

-لا المرديان

-اوووووه بعيد, يالله بسرعه

-اوكي اوكي انا جاي الحين



مرت نص ساعه, وصل تركي لقهوه في الدمام كانت جلساتها عباره عن غرف, دخل غرفة البنات شافهم جالسين وبينهم رشا, جلس جمبها مسك يدها, بعد ربع ساعه قالتله رشا:



-نروح لحالنا؟

-اوكي لحظه اقول للي يشتغل



طلع تركي ,كلم الموظف وسبقته رشا, لحقها, دخل الجلسه, لقاها جالسه على الارض, جلس جمبها, حط يده حولها وباس جبينها, نزل على خدها رجع راسه شوي جلس يتأمل فيها ومشى يده على خدها وهمس بشفايفه: أحبك.



حظنها, التفتت وباست خده , ضمها بقوه, باس كتفها, رقى لرقبتها, وصلت شفايفه جمب شفايفها, حط فمه على فمها, رفع عينه لقاها مغمضه عيونها سكر عيونه و باس شفايفها.... !!!



مرت ساعه الا ربع وهم بحضن بعض ماحسوا بالوقت يمر, رن تلفون رشا, بسرعه طلعته من الشنطه وردت:



-الو ليلى وش تبين؟

-يالله وينكم؟ تأخرتوا

-مو الحين شوي

-لا لازم الحين بنروح

-اوكي اوكي, شوي وجايين

-بسرعه



قالت لتركي و ظاق صدره مره, لبست عباتها جت بتطلع, جاها و حظنها كأنه ماوديه يتركها ابد, حست بنبض قلبه, باسها بوسه سريعه على شفايفها وطلعت.



حس تركي بشي غريب, على الرغم من انه قد سوى اشيا اكثر بكثير من اللي سواه مع رشا مع بنات بعضهم كان اجمل منها, الا انه عمره ماحس بهالشعور الدافي, بهالرعشه بقلبه يوم حضنها, هاللذه اللي ذاقها بشفايفها, بس ماستغرب, لانه كان عارف لاي درجه يحبها.



طلع تركي من القهوه وهو طاير من الفرحه ماكان حتى قادر يشيل ابتسامته, تطمن انه راح يكون مع رشا, وخاصه انها كانت متردده, مره صديقته ومره حبيبته...



كلمها بنفس اليوم وانصدم لما قالتله انهم بس اصدقا لا اكثر ولا اقل, سألها عن اللي صار, قالت عادي مافيها شي, ما قدر يستوعب, والاغرب انها لما كانت معاه بالقهوه كانت ذايبه بشكل كبير, حظنته بطريقه اكدتله انه له غلى كبير بقلبها, حتى كلامها, والاغرب انه اللي سووه مستحيل انه يسوونه 2 الا لو كانوا بعلاقه, وعلاقه قويه بعد, مو بس بسبب اللي صار ولاكن شعورها وقت ماكان يصير, وبقوا على حالتهم لاهم اللي مع بعض, ولا اللي بس اصدقاء, وتعب هالشي تركي كثير لانه لو بيده كان خطبها على طول, ولكن ماقدر يسوي شي, لانه كان يبي يكون معها باي طريقه.



مر كذا يوم وتركي بنفس الحاله, بس رغم كذا كان دايم يحمد ربه على انه معها, صحيح مو بالطريقه اللي كان يتمناها ولكن على الاقل كان قادر يسمع صوتها يشوفها وهذا كان يسوى عنده الدنيا ومافيها, ولكنه ماقد رضا ابد انها تمس كرامته حتى لو بشي بسيط, وكانت دايم تقوله انه مزودها من هالناحيه لكنه كان دايم يرد: اسف الزم ما علي كرامتي , لين جا يوم كلمت فيه رشا تركي:



-الو

-اهلين رشا (قالها تركي بدون اي نفس لانها كان متظايق منها)

-هلا, تركي ابي اقولك شي....

-ايش؟

-تركي انا لازم اخفف مكالمات معاك

-اها وليش انشالله؟ (قالها تركي وهو خانقته العبره و مصدوم)

-انا بصراحه احب قريبي سعد

-اوكي الله يوفقك معاه, بس خلاص دام كذا نقطعها مره (قالها تركي وهو يكابر دمعته)

-ليش؟

-بصراحه اول شي ماني قادر اكون معاك وانتي عارفه لاي درجه احبك وثاني شي اللي جاني منك يكفي

-دام كذا اجل يالله باي



سكر تركي السماعه بدون ما يودعها والعبره خانقته بس قاعد يكابرها, انسدح على الكنبه ودموعه تنزل, زاد عليه الهم, قام صلى وقرى قران, هدت اعصابه طلع قابل اصدقاه يحاول يشغل نفسه بس طبعا ماكان سهل عليه ابد.

مرت 5 ايام من اخر مكالمه بينه وبين رشا اتصل عليه صديقه فيصل:



-تركي انت تكلم رشا؟

-وش دراك؟

-تكلمها ولا لا؟

-ايه بس قبل كم يوم تركنا بعض

-صار بينكم كذا كذا كذا؟

-وش دراك فيصل؟؟؟

-صديقي ناصر كلمها وكانت تكلم 2 غيرك و غيره وكانت تفاخر بواحد كثير ميتات عليه, يحبها اللي هو انت!!



ماعرف تركي ايش يقول من الصدمه, ماصدق انها كانت تكلم 3 غيره على كثر ما حلفتله وفوق كذا تفاخر فيه و تهينه قدامهم, ما صدق, كره شي اسمه رشا, استحقرها وكان قادر يردلها حركتها واكثر لكن رفض انه ينزل مستواه.

تعقد تركي, دخل غرفته, طلع المفتاح من جيبه وفتح درج كان يحفظ فيه خصوصياته لقى:

-بقايا سجاره لرشا

-كيوبيد هديه من بسمة

-هديه شراها لمها بقت عنده



سكر تركي الدرج, طلع ورقه وقلم وبدا يكتب: رن تلفون تركي.........

(صوت تلفون يرن)

-الو اهلين نجود...............!!!


--------------------------------------------------------------------------------

النهاية


--------------------------------------------------------------------------------



-هذي قصه حقيقيه مع بعض التغييرات في بعض التفاصيل

-الى لحظة الانتهاء من كتابة هذي القصه مها مستمرة تكلم تركي تحاول تقنعه يرجعلها وتركي طبعا رافض

-تم اختصار احداث كثيره لعدم الاطاله مثل: مرض ابو تركي بسبب حالة ولده في علاقته مع مها, ومقابلة تركي لرشا قبل في الشارع وحضنها,,,

-تعريف تركي بنجود على بنت خالته

-تركي الحين ماهو في اي علاقه من اي نوع الا مع نجود اللي اصبحت اعز صديق عنده.

-مكالمة رشا لتركي وهي تبكي تطلبه يسامحها, ومساعدته لها بعلاقتها مع قريبها


--------------------------------------------------------------------------------


شكر لكل من:

-نجود لاسترجاع بعض المعلومات وتشجيع تركي على اكمال القصه.
-رشا لتفهمها و موافقتها على نشر القصه.

-ماجد على مساعدته واعطائه افكار اضفت على القصه اسلوب ادبي.

---------------------------------------------------------------------------------







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:01 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية