لقد أوقفت دم عروقي وشلت جل تفكيري وأقبضت بيدها على قلبي حتى أحسست بأختلاط دمي ودمعي
لقد تردتت وخافت ثم واجهتني وصاحت وقالت هل لي من سؤال؟
لقد اوقفتني حائرا وراجعت نفسي متسائلآ فلم اجد في نفسي سؤالها ولم اعرف ما بدالها ولكن..
لقد بدا من سؤالها ان في قلبها شأن لي ولها فقلت لها الم
تستعجلي هذه الامور قبل اوانها فلم يكن ردا كافيا ولم يكن دوائا شافيا
عذرا حبيبتي لم اجد في نفسي مااقوله ولم اكن اعرف ردا لاقوله ولكن
وقفت قليلا شارد الذهن متشتت الافكار حائرا مابين النطق والاجابه
ومفكرا في حالي بعد رد الاجابه وكم كنت واثقا بل لتقولي جازما بانني
كنت عاجزا حائرا ما بين همسي والسكوت ولم اكن خائفا او مترددا او مأجلا..
ولكن حبيبتي هل لكي ان تفكري قليلا في هذا السؤال؟ او هل لكي
ان تقفي وقفة في مكاني هل لكي ان تجاوبي او حتى ان تحاولي؟
ستعجزي حتى لو تفكري فلى تردي ردا قاسيا ولا تجاوبي جوابا جافيا
بل ارحمي قلبا منك دنى وعقلا منك سلى وشفاها باسمك نطقة وعينا
اليك نظرت
لا تقولي رددت على سؤالك بسؤال ولكن قدري ولا تحاولي ان تفكري
فأياك ثم اياك ان تفسري
فهل كان كل هذا جوابا كافيا ام انه كان كلاما فاضيا؟
فهل لقلبي ان يقدم اعتذارا ام ان قلبك سيكون له جبارا؟
لقد وقفت على اخر الكلام فلم اجد في نفسي ولا لبدايتي نهايه ولكن ساترك لكي قلمي لتقولي ولا تكثري فأن قلبي يكاد يمتلىء فلى تزيدي من شقاوتي عناء ولا تخلطي احزان قلبي بالدماء
فهذه هي اجابتي حتى ولو كانت تفسرا لحكايتي
مع تحيات
! ][$][ حبــ سراب ــك ][$][ !
العرض العادي
