CENTER][SIZE="5"]إن من يحمل القلم يمنحه جواز عبور الى روحه وعقله
ليكون سفيره الى الآخرين فلابد ان يكون
احبه او لا
ووثق به ثانيا
واحترمه ثالثا
ومن لم يكن كذلك فاعتقد انه وقلمه مجرد فقاعة صابون تجاذبتها ساعات الهيجان والغضب لأمر ما وانتهى
ليس بالضرورة كل مانكتبه يمثل حالنا وشخصيتنا ومعتقداتنا وافكارنا تماما
لكنه بالمقابل ايضا لايمكن ان يفصل عنا باي حال من الاحوال قد نصوغ مشاعر الآخرين وليس مشاعرنا فحسب
قد نشكر الآخرين بقلمنا
قد نشجب ونستنكر بقلمنا
قد نتجرد من الذات بقلمنا
قد يعبر عن بكائنا هو ذلك القلم
قد يحكي أمرا لانستطيع قوله للآخرين
قد يفرج عنا مكنونا ألم بنا
قد وقد وقد وقد ... الخ
كم لذلك القلم من تقديس عند الكثيرين مما يعون أهميته الجادة
وكم لهذا القلم من حرمه عند الآخرين ممن يقدرون حرمة وقدسية الكلمة
وكم لايأبأ بهذا القلم البعض ظنا بأنه فقط قلم ليس إلا ...!
ويجب ان نتذكر جميعا
قلمك لك وكلمتك للآخرين في فن الحوار والتواصل مع الآخرين
أيا كانوا وأيا كانت منزلتهم
ياقلما صادحا بقدسيته
دعني أُسكن حروفك مقلتي
وافرشهما قلبى ذكرى وحبا
احملك اينما ذهبت لتكون روحا ترفرف في سماء العطاء
تعبيرا عمن لايستطيع ان يعبر ويصوغ مشاعره بكلمه
اشكر الله عز وجل بأنه جعلنا نرى اختلاف الود بأبداعاتها
من زمن الطفوله وحتى روعه الشباب
من رصيف المدرسه التي يصحبني بك
إلى شباك الصغير وسورك المنمق
كانت حياتي ترسمك في عيون الندى
وعلى أوراق الورود ..
كان عطرها أنا ولونها ........................
كيف يكون النسيان وذاكرتي من حديد
كيف يكون الجفاء وصاحبت الرسم العليل
كيف لي أنا أكون في أوراق الخريف
وعلى نفس الرصيف الذي كان يصحبني معك
هو أنا مع أوراق الخريف ...
فكيف لي يا هواي ومبتغالي أنا ألتمس لك العذر
ويكون توقيعي لك إلى إشعار أخر .......؟؟
عزيزتي :
ما أروع النزف هنا وما أروع الإعجاب
وما لأنفسنا أمكنه غير التعبير والنزف
كوني كما عهدك بقلم فضي على حافة
الإبداع وفي قلب الروعه ...