مدخل ..
ليلي والذئب قصه جميله كانت تحكى للصغار للتحذير من الغرباء
وليلي هي تلك البنت البريئه التي اكلها الذئب الماكر المخادع والذي قتله الصياد الشاطر ...
ولتنتهي قصه ليلي والذئب بتلك النهايه السعيده
ولكن الذئاب لم تنتهي ولم تنقرض بموت ذلك الذئب ...
وهل ليلي أخذت العبره
ولم تكن قصه ليلي والذئب هنا للتسليه بقدر ماهي مدخل لما هو أكبر من ذلك
انها قصه الشاب والفتاه والمرأه والرجل مع اختلاف الاوجه / والمسميات
عن تلك الذئاب التي ترتدي قناع الزيف وتتخفى وراءه ...
من دعاة التحرر والسفور
ممن يدعي انه الصادق الناصح الامين المخلص المحب المنقذ لك ..
للتحرر من القيود ومن الدين وشروطه والانطلاق في أ فاق الحياه في محيط الرجال بدعوى المساواه والعداله..
بكذبهم وزعمهم وثقافتهم الخاسره التي تسوقها وتقودها شهواتهم ورغباتهم ونزواتهم
ممن اقتفوء اثر الغرب وانحداره وعبوديتهم الدنيئه
ممن يطلون عليكم من كل مكان وحيثما يممتِ وجهكِ واتجاهك ِستجدينهم وديدنهم الحث على الاختلاط ونزع الحجاب ..
في الصحافه والتلفزيون وكل ما يصل اليه صدى صوتهم
همسة
النت نافذه تطلين منها على العالم الكبير والمجهول ...
هل من أحد يكتب باسمه الحقيقي
ومضه
ليلى نجمه مضيئه بطهرها وبعفافها وحيائها ودينها ... فلا تطفيئه
العرض الشجري
