يتمخض بي الوقوف بعبارات لاأعلم كيف أستطيع
نسجها بعد أن أرتعشت كثيرأفي غيابة الأعماق
حيث تكمن الكثير الكثير من الأهات
وتعج بألامٌ زرعتهاالأيام هناك
فنمت وترعرعت لتغدو غابة
باسقة بها أشجار الأحزان
والتي من فرط التكاثف
تحجب النوروتعم الظلمة
والتى مهاتطاول فرعها
فلابد أن يعقبها فصل يملؤه الصباح المفعم بأيات
الفرح ونسيمات السعادة
بالفعل هنا أراه جاثماً منكسراً ومهزوماً
ماعادله طولٌ في شيئ ولااستطاعةً في
حياكة الأقنعة
وهنا أيضاً
أكادألمح هدوء الثورة ولاأهب أن أسطراً
ستأتي بغيرالأحرف الأكثر رقة
والتى مهما تأججت الألام
في قلب محبة فلابد من لحظةٍ
تملؤهاهمسات دافئة تهفو وتهفو وبعدكل شيئ
وبرغم كل شيئ تغفر وتسامح وتحنُ
هنا سيدتي ينتصر قلب الفراشة المملؤ بالحب
هناتهب نسيمات المشاعرالعاطرةِ بأريج الحنان
هنا تزهر الحياة من جديد
ملكة الخواطر
جعلتني كلماتكِ أتوه وأتوه فيمايجب أن أقول
كانت تشدني وتدفعني بشدة في ذات اللحظة
بالفعل لم أستطع أن أقذف أسهماً في وجهٍ تعرى
من الأقنعة وبان قبحه
وما أستطعت في أن ألتمس له العذر
ولكني بالفعل كنت أعلم بأن وراء الأخطاء
يكمن العفو
كنت سأحاسب نفسي إن وجدتني قدأسرفت
وماأثمرذلك في ختام الأمر
ملكة الخواطر
إحساسكِ وغزلكِ للكلمات فاق كلما دونه
وهنا أتركُ إعجابي وأرسم تقديري وعظيم
إحترامي وأستسمحكِ إذقصرتُ في الإطراء
واستقصيت سلاسة القول فيه
ربما سأغيب ولكني سأظل قريباً فكم أستمتع
حين أمرُ في رياضكم وألثم زكي العطر فيه
لكِ كل الود والسلام
العرض العادي
