استلقيت على السرير لأنام يوم أمس....
فراودتني نفسي بأن أستمع إلى المذياع قليلاً قبل النوم...
وكانت الساعة تقترب من الثانية بعد منتصف الليل...
فما أن بدأت إذاعة القرآن الكريم حتى صدح الشيخ محمد صديق المنشاوي بصوته الندي وهو يجود آيات من سورة الشورى...
وما أن وصل لهذه الآية:
"استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله, ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير"
حتى شعرت بقشعريرة غريبة في جسدي....
وبدأت أفكر في هذه الآية العظيمة....
يا لها من آية عظيمة
الله عز وجل يأمرنا بالإستجابة إليه قبل أن لا نستطيع ذلك ...
قبل أن نندم على أننا لم نستجب له....
ويحذرنا بأنه لن يكون لنا ملجأ في ذلك اليوم إن لم نستجب إليه....
ثم يقول الله عز وجل في الآية التي تليها
"فإن أعرضوا ,فما أرسلناك عليهم حفيظاً, إن عليك إلا البلاغ..."يا له من تهديد ووعيد...
أخي أختي...
متى سنستجيب لهذا النداء الرباني؟؟؟؟
أترككم للإجابة العملية على هذا التساؤل.....
العرض العادي
