كَثِيراً مَايصِفُ النِّسَاء الشَّاب بالحَيَوَان البَشَرِي وكَثِيراً مَايحَذِرنَ بَعضهُن من هَذَا وذَاك
إنتَبهِ يابِنت .. لاتَقتَربِي من هَذَا الشَّاب .. تَجَاهلِي ذَاكَ الغُلام ..
عليكِ عَدَم دخُول (النِّت) لأن بِهِ شَباب وَالشَّبَاب ابنَاءُ شَوَارِعُ وَلُقَطَاء وأبنَاءُ حَرَام وَدشِيْر
ولا أحَداً فِيهُم يعرِفُ مَن هُوَ أبِيهِ الأصلِي .. نَتِيجَة زِنَى وغَلطَة جنسِيَّة غَيرُ مَشرُوعَة
وَجَمِيعهُم لَدَيهُم ( كَامِيرَات ) خَفِيَّة وسَوفَ يصوّرُونَكِ فِي غَفلَة من أمركِ وَيبتَزُّونَكِ ..
وَيُغَرّرُونَ بِكِ ؟!
مَاهَذَا الكَلام الَّذِي اسمعهُ مِنكِ أو نَقَلتِيهِ أخت (ريْلِينَا) فِي هَذِهِ الصَّبَاحِيَّة الجَمِيلَة بِالذَّات؟
لِمَ كُل هَذِهِ القِسوَة عَلَينَا ومن أوشَى لكِ بِذَلكَ وَوَضَعنَا فِي أسوَأ صُورَة .. وَأسفَلُ دِرك
وَهَل كُل مَايُقَالُ عَنَّا يُصَدَّق؟!
لا أنكر أنَّ هُنَاكَ ( ذِئَاب بَشَرِيَّة ) كمَا قَد ذَكَرتِ ..
وَلَكِن هَل جَمِيعُنَا كَذَلك لانَخَافُ الله لانًَخشَى لَومَة لائِم تُرَى ألايُوجَد(ذِئبَات بَشَرِيَّات)بينكُن
ام أنَّ عَلَى رَأسكُن الطَّير..عَفِيفَات شَرِيفَات مُحَصّنَات..وَتَضعِن أنفُسكُن فِي خَندَقٍ وَاحِد
مَع (خَدِيجَة بنت خُوَيلُد) و (سَودَة بنتُ زَمَع) و (عَائِشَة بنت أبي بكر) رَضِيَ اللهُ عَنهُنَّ
زَوجَات سيّدُنَا محمد صلّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم؟!
حُرِيَ بِصَاحِب المَقَال الاّيُمِيلُ لِكَفَّة البَنت لَحِسَاب سُمعَتنَا نحنُ الشَّبَاب سَوَاعِدُ الوَطَن
وَلَبنَاتُه الحَسَنَة .. وَإن كُنتُ أجزِمُ أن صَاحِب المَقَال فَتاة وَلَيسَ شَابَّاً؟!
ثَمة مَثَل شَعِبي دَارِج لَدَينَا فِي الشَّرقِيَّة وَماجَاوَرهَا يقُول (إمسِك عَنزك مَايجِيهَا تيسنَا)!
يعنِي إذا الفَتَاة كَانَت مُحتَشمَة فِي حَال سبِيلهَا فَلا أعتقِدُ أنَّ هَنَاكَ شَابَّا عَلَى وَجه الأرض
سَيُغَرِّرُ بِهَا ويَستَدرِجهَا لمَنطِقَة غَيرُ مَأهُولَة بِالسّكَان لِيُحَقِّقُ مَآرِبه مَالَم تَكُن هِيَ ذَاتُهَا
عَلَى رَغبَة بِذَلك ألَيسَ كَذَلك؟!
عَن نَفسِي فأنَّ ( 90% ) من هَذِهِ الخُزَعبَلات ومن هَذِهِ الإسقَاطَات أحمِّلُهَا الفَتَاة بِالكَامِلُ!
أذهَبِ إن شِئتِ إلَى المُجَمَّعَات التّجَارِيَّة فَمَاذَا سَوفَ تَرِي فِيهَا سِوَى بنَات فِي عُمر الزهُور
إرتَدَيِن اللبَاسُ الضَّيِّق وَالعَبَاءَة المُخَصَّرَة..لإظهَار مَفَاتِنهُن وَتَقَاطِيع أجسَامهُن ..
وَلمَزِيداً من الإغرَاء..لِذَلكَ الشَّاب المُرَاهِقُ .. من أجل اللحَاقُ وَالتَّحَرُّش بِهُن؟!
فَكَم من شَاب مُستَقِرٍ فِي بَيته..سَعِيداً بزِيجَته..فَرِحاً بأبنَاءُه..ومَا أن تُعجَب بهِ وَاحِدَة
من فِئَة(الذِّئبَات البَشَرِيَّة)الاّ وَتُحِيلُ بَيتُه رَأسَاً عَلَى عِقَب بعدَ إن تُغرِيهِ بِلِسَانُهَا المَعسُول
وَقُبلاتُهَا الحَارَّة القَادِمَة من بَعِيد وَتَغَنُّجهَا الَّذِي لايُضَاهِيهِ سِوَى هَيفَاء وَهبِي دُونَ سِوَاهَا
وَلا تَكتَفِ بِهَذَا الأمر ..
بل تَأخذه لَحمَاً سَمِيناً وَتَرمِيهِ عِظَمَاً بعدَ أن تَستَولِي عَلَى كُل مَكَاسبه المَادِيَّة وَالمُستَقبلِيَّة
وُرِبَّمَا وبعدَ أن يَسقُط بشِبَاكهَا تَعده بِالزَّواج وَمَا يَفتَأ المَسكِين الاّ قَد إرتَبَطَت بِشَاب آخَر
فَيَا اللهُ كَم هَذَا مُؤلِمَاً عَلَى نفُوسِنَا البَشَرِيَّة الحَسَّاسَة؟!
وَالآن .. من هُم ( الذِئَاب البَشَرِيَّة ) نَحنُ ام أنتُن؟!
/
/
إنتـَــــر
العرض العادي
