صَبَاح الخَير أستاذَه ( عَبِير ) ..
تَرَانِي سَهرَان وفِي حُجر عينِي نوم .. يعنِي حِينَمَا تَرَي
خَطاءاً إملائِياً فأرجُوكِ لاتقُولِي ( إنتـَر ) فشَّلنَا
ولايُجِيد الكِتَابَة والرَّقص على بوتَقَة الكِيبُور أبداً ..
صدقِينِي لستُ كذلك ..
ولكن مثلكِ عارف النَّوم له أحكَام وَدسَاتِير لانَستَطِيع
الخرُوج منها أو السَّيطَرَة عليها !!
ماعلينا !!
/
/
إن مثل هذهِ الأشيَاء ذَات الجمَال المَرئِي قلَّ من يهتَم بها
ويحرُص عليها رغم إنها غير مُكلِفَة وزَهِيدَة الثَّمَن ..
وبإستِطَاعَتنَأ أن نَصنَعهَا بأيَادِينَا كِلتَأ آأيَادِينَا الحِلْوَة ..
ووقعها يضفِي نوع من الإرتِيَاح على النَّفس البَشَرِيَّة ..
التَّوَّاقَة للجَمَال ..
وليسَ بذلك فَحَسب بَل إنها تُزَيِّن المَكَان وتَرتَاح العَين
لرُؤيَاهَا فمَاذَا أروَع من ذلك؟
والأمر لايقِف عند لون أو شكِل مُعَيَّن ..
بل لابُد من التَّغيير والتَّنوِيع .. كلَّمَا حلّ علينا ظَيف ..
أو زَائِر جدِيد..وألاّ كَيف نُعَبِّر عن ذوقِنَا وعَن رومَانسِيَّتنَا
لَدَى الآخرِين بالله عليك كَيف؟
ألَيسَ من خِلال هذهِ الأشيَاء البَسِيطَة الغَير مُكلِفَة؟
لكِ شُكرِي وَتَقدِيرِي ،،،
/
/
إنتـَـر
العرض العادي
