اسفة عالتاخير و هاي التكملة
--------------------------------------------------------------------------------
استمر علي يتصل بها واهي ما ترد .. فغلقت الموبايل ... وما فكرت تفتحه أبد ..
اتصل لها عالبيت .. لكنها معانده وما ترد ...
وعقبها .... راحت بشاير لبلكونة اختها مريم .. لأنه هالبلكونه مطله على بلكونة علي ... اللي فلته حذال فلة قوم بشاير
كانت دايما ً تتردد على هالمكان ... وفجاة .. لقت رساله ... مضمونها
ذهبت إلى البحــر ... ومشيت على الشاطيء بخطوات يجوبها الخوف من الوحده.. أحلم بوجودك قربي.. وأتلمس طيفك الحالم .. لعل الجراح تبرى .. رحت أتحامل على نفسي .. و أجر الخطوات .. لعلي أجد ملاذي .. وخذلتني بهذه اللحظات دموعي .. فانسكبت على وجنتي .. و أحسست بقربك مني وبعدك ... وياللأسف .. أيقنت أني وحيد ...
وفجأة ... تهاتفت الأمواج .. وغصب البحر .. فلطمتني موجة ... وصفعتني ..
فقالت لي : لماذا تذرف الدموع .. لا شيء في هذه الحيــاة يستحق ان نبكي لأجله ..
فقلت : بلى .. ففي بستاني ورده .. يستحيل على أي مخلوق قطفها .. وفي دربي ..شمعة .. تضيء لي طريقي .. ويستحيل
عليها أن تنطفيء .... وفي حياتي ... بسمة ... علمتني معنى الحياة .. وأن الانسان لابد ان يستمر فالحياة .. مهما كانت الظروف
ومهما واجه من صعاب ... فأحببتها ... نعم احببتها .... وكل دموعي رهينتها .. وكلي ملك لها .. فلا تغضبي مني .. فهذا هو الحب
الذي يستحق ان أذرف من اجله دموعي ....
المجروح
a
-------------------------
استمرت الأيام .. ولا حس ولا خبر ... علي تايه .. مب عارف شاللي يصير من حوله ...
يبه حد يطمنه ... قلبه مب مرتاح .. لا اكل ولا شرب ... حتى النوم ما تهنى به ...
فالنهاية اضطر لأنه يخبر اخوها ...
فعصصصب عليه فيصل .. وقاله .. اترك اختي فحالها .. انت تدري عن منو ترمس ؟؟ عن اختي .. اختي ..اختي
لو سويت هالحركة بإختك بتستانس وبتساعدني أرجع لها ...
علي : بس انت تدري اني هب غاوي العب عليها ..
فيصل : هه عيل تعال واخطبها يا فالح ... شو منتظر ..
علي : والله مستعد اليوم قبل باجر .. بس انت تدري ان أمايه اتوفت من جم شهر( توفت بالسرطان )
وما أقدر ... منو المسؤول عن خواتيه واخواني .. تدري ان من عقب ما اتوفى اخوي الاكبر صرت انا المسؤول
عن عيلتي .. تدري ان الوالد والله يذكره بالخير .. مرقد فالمستشفى وعنده القلب ... يعني .. لازم أواجه الواقع
و أمشي الحال وعقب يصير خيييير ..
فيصل : عقب يصير خيييير ؟؟؟ عقب بتتفاجأ يا علوووه ..
وراح فيصل عنه ..
قام علي وطرش لبشاير رساله ويا اخوها الصغير .. ( ثلطان ) .. و اكد عليه انه يسلمها لها ايد بإيد
فراح الحبوووب لبشاير وناولها الرساله ...
وكان مضمونها
سلام عليج ورحمة الله
وينج حياتي لاحس ولا اخبار ...
مدخل الله اطمنيني عليج .... أرجووووج والله الليل ما انامه والسبة هالأفكار اللي تدووور فخاطري
قلت يمكن زعلتج فشي او ظايجت فيج ...
( اشقـــد احبـــج وانتي تدرين . قد الفرح فاليوف وقد السنين ..
اشقد أودج لا تسإلين .. لأن كل شي انكتب فوق الجبين )
واذا تحبيني صج مثل ما تقولين ...
أرجووووج خبريني .. افتحي تلفونج ... أرجوووووج ..
تدرين انج الهوى اللي اتنفسه .. تدرين انج مثل الماي اللي أشربه ..
وبدووون كل هذا ما اعيــــش ..
مالي حياة بدونج
لا تجرحي المجروح .. يكفيه جرحه .. يكفيه من وقته ... لوعاه وحرمان
المجروح
a
احتضنت بشاير هالرساله .. اللي فيها من ريحة ظناها ... وبأنامها الصغار ... مسحت عالرساله .. تتلمس الكلمات .. واللي بين السطور
تتلمس احساس علي وهمساته ... و ... انزلت عبراتها ... وتركت أثر عالرساله ... بكت بكثر ما تعذبت ... بكت .. وبكت .. وما زالت
همومها فصدرها ... مستحيل تروح .. او تنمحي بكل سهووووله .... لكن
بشاير ..... ما قدرت غير انها تمززززع الرساله ....
لأنها ما بتقدر تنفذ أي طلب طلبه .... لأن ملجتها جرييييييبه ...
وما تبي تظلم الريال وياها ... بس احتفظت بذكراه ... بكرى احلى حب فحياتها .. بحرف a .. اللي تحمله قلادتها .. اللي أهداها اياها ..
مروا الاسبوعين ... ويه موعد الملجة .. وعلي مايدري عن شي ...
اتصل فيصل بعلي .. وقاله ...
فيصل : هلاااااااااااا بو الشباب ....
علي : هلا بالشييييخ ... مرحباااااااااااااا مليوووووون ولا يسدن ...
فيصل : هههههههه وينك يا ريال .. كل ماروح المقهى ما جوفك ... مب من عوايدك ..
علي : شقولك يا ريااال ... انت عارف ... ظروفي ما تسمح ...
فيصل : لا بس اذا فصوووول طلب منك شي استحاله ترده ..
علي : انت تامر الشيخ .... تفضل اطلب وانا حاااااااااااااااظر وفالشوفه ...
فيصل : اوكي ... توصل الطلبيه للبيت والا الوقت متاخر ..؟؟
علي : ههههههههههههه شووووو متصل كافتيريا يالدحااااااااااح ..
فيصل :هههههاااي لا لا صج .... عقب باجر ملجة اختي ... و أنا من احينه أعزمك .. ابه اجوفك اووول المعازيم ... تعال انت
واخوك نوفل ... كل الشباب بيتواجدون وقوم عبود كحيل .. وسلوم صنقور تعال ياريااال ..ترى الشباب كللللهم بيووون لا يكون تتغيب ..
علي : هههههه اكيد اختك مريم ...
فيصل : لا وانت الصاج .... اختي بشاير
صخخخخخخخ علي ... حس ان جسمه كلللللللللله تشلل ... ما نطق ولا بكلمه
فيصل : علوووووووه ... بلاك صاخ .. ؟؟ الوووووو
علووووووه عاد لا تتمصخر ..رد يا ريااااال ....
هاه خبرني بتحظر ؟؟ علووووووه ... علي ... اوكي براحتك جان ما تبه ترد .. انا سويت الواجب .. واذا تعزني صج بتحظر..... يالله باي
ومع الأيااااااااااااام
راحت بشاير و اتصلت على ... مسج موبايل علي ..... فسمعت ... مسجه .. (( تاخرتي )) لراشد الماجد
وانتابها حزن شدييييد .. وقلبها آلمها .. على الكلمات .. وعلى فقدانها لعلي.. ادمعت عينها .. ونزف قلبها .. تحطمت أحلامها وآمالها .. خذت فخاطرها على أهلها وعالكل لأنهم بيدهم يروها للقبـــــر .... دفنوها واهي بعز شبابها.. يوم ابعدوها عن قلبها ونبضه ... بس الله يرحم هذاج الحب ...
...
ويه يوم الملجة وكانت الملجة بفندق ... واتزهبت بشاير ... و طااااااااالعة قمر 14 ماشالله عليها ..
.. ظهرت بشاير عالكوشه وهي بكامل كشختها وزينتها .. يخزي العين عليها ... لكن نظرتها تحمل كل معاني الحزن .. والألم
ما ودها تروووح ... ولا ودها تظهر للناس ... ما فخاطرها تكون يم نواف .. اللي ما همه فالحياة غير نفسه ... الله يسامح اللي كان السبب
فالألم اللي سببه لبشــاير وعلي .. علي .. الانسان اللي حب بكل صدق واحساس خالص .. لكن ياللأسف .. مثل هالحب .. محكوم عليه دووم
بالموووووت .. بس ليييش ؟؟ لأنه حب صادق ؟؟ او ان الزمن غدر بهالأشخاص ؟؟ !!
المهم
مشت .. بخطوات متثاقله ... شايله وياها حزن وهموووم توزن هموووم الناس كلها .. قعدت بشاير عالكوشه .. واهي كلها حزن .. حاولت تخفي عبراتها .. حاولت تنسى انها ملجت .. حاولت تنسى اللي صار .. لكن ملامح وييها ..
تحكي اللي فقلبها .... بنظرات حزينه قامت تناظر الناس الموجودين .. اللي يحتفلون بيوم مماتها ... وانصدمت ... لمحت شخص .. شخص ومب أي شخص .... تفاجات بشاير بشخص موجود فالملجة .. ما توقعت وجوووده بالأساس ..
منو هالشخص يا ترى ..؟؟ وهل بتكتمل ملجتها على خير ؟؟