لقاء الجبابرة العمالقة , يتواجهون على بطولة النخبة بطولة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في أبها , ولقد وصل الإثنان بحماس شتان و بروح عالية في آن , ويبدو من خلال الفوز المستمر وجود الإستعداد المبهر لكلا الإثنين , بأننا على موعد مع لقاء تملؤ عيون نجومه نار التحدي و تتحرك فيه الأقدام شوقا إلى إنقاص ندرة الكلام والحصول على الكرم والإهتمام . كلاهما تجاوز الخصوم بشكل عذب , ويرغب في الوصول إلى مطامح الأحلام , والخروج من هذه الدورة بأقل خسائر و بأرقى نتائج وبأثمن إنتصار , و بأبهى طلة , نعم فمن سيتواجه هم الزعيم والليث عنوانان دائما تجدهم في الذهب حاظرين , و في محافلهم مبدعين , و في تألقهم مبهجين , ويعد هذا اللقاء الأخير في هذه البطولة والذي سيحدد من بين هؤلاء الزعيم والليث من منهم سيظفر بالغيث و سيتملكه من اليد الحانية يد الجود والكرم ! .
يدخل هذا اللقاء عقب تجهيزات معسكره في النمسا و بعد أن قام بزيادة لاعبيه بإضافة فيصل الجمعان و وليد الجيزاني في مركز [ الهجوم ] , والجدير بالذكر أن النادي قام بالتجديد لراقص السامبا والمحترف البرازيلي تياقوا نيفيز
[ وسط ] و للنجم الجماهيري الروماني والسلاح الخفي ميريل رادوي [ محور ] , و كذلك لربما يغيب ويلهامسون [ وسط ] عن اللقاء القادم بسبب الظروف الأسرية التي تعرض لها ولا زالت أسبابها مجهولة المعنى ! , ولقد حافظ الهلال على مركزه الجماهيري كأكثر شعبية من خلال الحظور المبهر الذي يتميز فيه كلما قام بإضاءه ميدان , يجد من الجماهير التحية والتهنئة والعرفان , ومن جانب آخر يظل مصير ياسر معلقا ولم يتم دفع مستحقات تجديده بعد , ولكن الزعيم يأمل مقاتلة كل هذه الظروف أمام الليوث للظفر ببطولة النخبة , وفي الحقيقة هي بطولة إعدادية , وما يزيد من حظوظ الزعيم هو شبه الفشل الذي تعرض له في المعسكر الذي أقيم في النمسا بأن أصبحت سلبيات ذلك المعسكر أكثر من ايجابياته , واستنادا لما قال الذئب سامي الجابر / بان بطولة النخبة هي الحصة التدريبية الحقيقية للنجوم , لذلك نرى بأن الهلال سيكبح , وسيحاول قدر المستطاع إستغلال التنفس في خنق الدفاعات الشبابية و الحصول على الكرة الذهبية التي تودي إلى الفوز , ويمتلك الهلال كوكبة من النجوم قادرة على سد الثغرة التي قام بتركها المروحة السويدية و الوسط المتحرك كريستيان ويلهامسون , في كافة المراكز ففي الدفاع يوجد خيرات و على مايبدو أن المرشدي على أهبة الإستعداد , وعودة الكوري يونج لي إلى موقعه بالتأكيد هذا ماسيحصل , عقب ان يعود الزوري , وكذلك حامل شارة الكابتنية القائد أسامة هوساوي " ابو كلبشه " كقلب دفاع ينبض بالوفاء ولن يسمح لليوث بالعبور إلا بعد الترويض , ومن المحاور عزيز يستعد بكل ما أوتي من قوة و بفضل رادوي كما نعلم تغير الرتم لدى النجم الدولي خالد عزيز مما أتاح له أن يكون مسؤولا محوريا ناجحا كدفاع و هجوم , ومن الوسط ياتي دور رامي القذائف وراقص السامبا تياقو نيفيز و و الشلهوب المارادوني الموهوب , و الفريدي العبقري , وسيكون بالتأكيد هنالك تبادل مراكز ,إن ظهر التعب على أحد هؤلاء فيتم إشراك النجم نواف العابد , و الظهير عبدالعزيز الدوسري للدعم على طريقة التقدم والرجوع , وبالنسبة لقلوب الزعماء فهم مطمئنين على ناديهم المفضل فهو في يد جيريتس المدرب البلجيكي الداهية , الذي أخرج الهلال من بوابة النسيان , إلى باب النجاح والكفاح , يملك الزعيم إحتياطا قويا أبرزهم , عيسى المحياني , فيصل الجمعان ( مجهول الهوية حتى الآن ) , وليد الجيزاني , عبدالعزيز الدوسري , نواف العابد , عبداللطيف الغنام , سلطان البرقان , ومما يبدو من كافة الأسماء المذكورة أن جيريتس سيحرص على إغلاق مناطق الخطر بدفاع رزين , وسيعتمد على المرتد وعلى التسجيل المبكر , فإن لم ينجح في ذلك الامر فسيبدي كما عهدناه اسلوب الإنتظار ثم الإنقضاض على حين غفلة , ومما لايخفى على الجميع أن الهلال أصبح يشعر بالإطمئنان من جهة الحراسة , عقب خروج النجم الظاهره محمد الدعيع , بوجود حسن العتيبي و الرائع خالد شراحيلي , فيبدو بأن العتيبي سيكون خليفة ناجح بكل المقاييس , ولا خوف على الزعيم في قادم الأيام . ولقد فاز الهلال على سانتوس البرازيلي ( ناشئين ) بمستوى قاتل يدمر الشعور والإحساس بالغير من روعته فهما هدفان أتيا في دقيقة واحده و على الوداد المغربي بركلة ترجيح أتت في آخر الدقائق و على بولونيا الإيطالي بواسطة ركلات الحظ .
~|[ آلــشــبــآب ]|~
يدخل الليث هذا اللقاء عقب مستويات رائعة ومطمئنه للفريق وللإدارة و للجماهير , بفوزان متتاليان و بطريقة النجوم الشهيرة , سيطرة كاملة على اجواء المباريات , و نجاح في الوصول إلى الشباك بطريقة فريدة من نوعها , و الإعتماد على اللعب الجماعي بشكل كبير , عادة مايكون الإعتماد على السريع المكير ناصر الشمراني , وتكون أغلب الصناعة من قبل كماتشو العائد من الإصابة والنجم الدولي عبدو عطيف ,ويزخر هذا الفريق بكم هائل في الهجوم يمكنه من تحقيق الفوز وهو مغمض العينين بوجود كل من , السعران و فهد حمد ( ناشئين ) و ناجي مجرشي ,وقامت إادرة الفريق بجلب لاعبين على مستوى خطير لتدعيم صفوف الفريق ولكنهم لايزالون يقاسون حال ويلهامسون وغيره عند قدومهم إلى الأندية العربية لأول مرة , والسؤال الأبرز هل سيبرزون في هذا اللقاء المثير الرائع ؟ , أحد الأجانب هو الكوري الجنوبي سونج جونج وهو لاعب ( محور دفاعي - قلب دفاع ) , وكذلك مع نجم الدفاع الهلالي سابقا , تفاريس الذي انتقل من الهلال إلى الريان القطري , ليكون الآن في صفوف الشباب عقب أن قال أنه كان يحلم بالإنضمام لصفوف الليوث من فترة ! , وآهم التعاقدات بدورنا نذكرها هي صفقة ,أغلا مدرب في الدوري السعودي اسطورة التدريب الاورجوانية [ جورج فوساتي ] مركزه السابق ( - حارس مرمى - ) مدرب يعشق الهجوم إلى حد الجنون , أبرز إنجازاته المعروفه ,اكتسح كل البطولات المحليه في قطر موسم 2006 / 2007 , تكيك المدرب المعروفه عنه 4-4-2 / 4-3-3 ولا ابالغ ان قلت 4-2-4 في حال الهجوم , تلقى الكثير من العروض سابقا بسبب نجاحه ,الباهر من اندية الاهلي المصري والمنتخب العماني ونادي النصر السعودي والمنتخب العراقي في 2009 ورفضها جميعا وفضل البقاء في امريكا اللاتينيه بتدريب فريق ليجادوكيتو الاكوادوري الذي ,لعب كأس العالم للانديه في 2009 . وقاد الفريق بعد كأس العالم للانديه . لذلك هو مدرب رائع و قادر على تحقيق الصعاب على مايبدو ومن المستحيل يصنع نقطة سهل المنال , فمن خلال هذه الإستعداد و الحظ المواتي للفريق , يستطيع الشباب ان يلعب كما ظهر أمام الوداد المغربي , ليعتمد على مهاجم واحد بداية ومن ثم على مهاجمين ومن ثم على ثلاثة مهاجمين , والغريب في خطة الشباب أنها كانت تضحي في الوسط كثيرا , فلم يكن هنالك تناغم في ذلك اللقاء آنذاك , ولكن كما يقال من الاخطاء نتعلم لنفهم ونصلح , ومن التشكيلة يبدو أن الليث قد أعد العدة , وسيحط رحاله ونظره حذو البطولة و الخروج بأيدي مغموره بالجوائز والمديح , ويكون غعتماد الشابيين كما هو معلوم على الظهير الأيمن الناجح حسن معاذ , و على الظهير الأيسر عبدالله شهيل , أما هجمات الوسط فغالبا ماتبوء بالفشل , وإن نجحت فإنها تكون في الشباك ( فعلا أسلوب جماعير غريب ) , ولكن هذا هو أسلوب الليوث , الصرخة من بعيد , وأمام الزعيم سيتم اللعب دون تهاون , بكل تأكيد و سيحاول الشبابيون أن يكونو هم النجوم القادمين , يملك الشبابيون كما الزعماء أقدام تدل الشباك و تقدرها , فهم يحسنون إستغلال مثل هذه الفرص على عكس الهلال , الذي دائما ماتبوء محاولاته من هذه الناحية بالفشل إلا نادرا وهذا الواقع الأليم , وهذا لا يعني التقليل من الزعيم فعندما يسدد رادوي ونيفيز من خارج منطقة الـ 18 بالتأكيد سنعلم من هم الزعماء , الليوث كذلك لديهم حسن معاذ , لاعب يمتلك قدم يمينية قوية على مستوى قدير , وهذا بكل تأكيد سبب رغبة تعاقد أحد الأندية الأجنبية معه بعد خروجه بالفوز أمام الوداديين , وعلى النقيض ,يأتي الصياد كماتشو , الذي يصيد بطريقته وكما تعلم في البرازيل , ولكن مشكلة هذا اللاعب إضاعة الكرة بسهولة , فهو كان مجرد عبئ في اللقاء السابق ولم يقدم الكثير سوا تسديده لم تسكن الشباك , الشباب نادي لا يعتمد فقط على الجماعية بل على اللعب السريع و لكن على لمسات ليس كما الهلال على لمسة واحدة , ومن جانب الحراسة لديهم العملاق و حامي عرين المنتخب حاليا , الرائع وليد عبدالله , حارس لا أمل في أن تواجهه بالتسديدات المرتفعه ولكن بالأرضية ربما , ولدى الفريق أيضا متمرسين في عالم الدفاع مثل الشبل نايف القاضي , ويأتي في دكة البدلاء النجم عبدالملك الخيبري , و عمر الغامدي و ناجي مجرشي و علي عطيف و عبدالعزيز السعران , كوكبة كرام و هذه تعد ميزة خاصة فقط في نادي الشباب , بأنهم يمتلكونأسماء خاصة بهم و بمجالهم الذي يحبون و بالوتر الذي يلعبون
العرض العادي
