العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-2014, 04:27 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
Icon7 ۩ قصـــة كلاب بن أمية الكناني.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
كلاب بن أمية الكناني.

فقد هاجر كلاب بن أمية إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه، فأقام بها مدة
ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام
فقالوا: الجهاد،فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو، فأرسله عمر رضي الله عنه
إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: لا تدع أباك
وأمك الشيخين الضعيفين، ربياك صغيرا، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟
فقال:
أترككما لما هو خير لي،
ثم خرج غازيا بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر. وكان أبوه وأمه
يجلسان يوما ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعو فرخها الصغير وتلهو معه
وتروح وتجيء، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب
الشيخ ضعف في بصره.
فلما تأخر ولده كثيرا ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد
وقال: والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات
فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه
قال له عمر:
ما بلغ برك بأبيك؟
قال كلاب:
كنت أُفضله وأكفيه أمره، وكنت إن أردت أن أحلب له لبنا أجيء إلى أغزر
ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها ـ أي ضروعها ـ
حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه،
فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو
يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره
وقال له «عمر» رضي الله عنه:
كيف أنت يا أبا كلاب؟
قال: كما ترى يا أمير المؤمنين
فقال:
ما أحب الأشياء إليك اليوم
قال: ما أحب اليوم شيئا، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر،
فقال عمر:
فلا شيء آخر
قال: بلى، أحب أن كلابا ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة
قبل أن أموت،
فبكى رضي الله عنه وقال:
ستبلغ ما تحب إن شاء الله.
ثم أمر كلابا أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام
ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب
يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه قال: والله يا أمير المؤمنين
إني لأشم رائحة يدي كلاب،
فبكى عمر رضي الله عنه وقال:
هذا كلاب عندك وقد جئناك به،
فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه
والحاضرون يبكون
ثم قال عمر:
يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنِ بشأن نفسك بعدهما.
السطر الأخير :
قال تعالى :
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا }
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة








التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2014, 12:27 AM   رقم المشاركة : 2
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2014, 02:03 AM   رقم المشاركة : 3
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

●●●
يمرحبا بك هلااااااااااااااااوغلااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي :قلب الزهـــور .. بباي









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية