[بسم الله وكفى
اعزائي أعضاء هذا المنتدى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لاحظنا في السنوات الآخيرة ازدهار ثقافة القراءة بالعالم العربي,, كما وضع جائزة لعاصمة الثقافة العربية كل سنة لتحفيز ثقافة المواطن العربي ولفت انتباه الي هذا الشئ ..
وأيضاً زادت مبيعات الكتاب في الاسواق واريد أن اخص منها الشعوب الخليجية ..
ولكن ازدياد عدد القارئين كان له سبب وهو ولادة نوع جديد من القراءة وهي الباحثة عن الأثارة والجدل ..! كالكتب الجنسية وكتب فضائح السياسين والكتب الروحانية .
وتاهفت المؤلفين المشهورين من نساء ورجال علي دور النشر يألفون الكتب التي تختص بما يسيل لعاب القارئ الخليجي علي وجه التحديد من مختلف الجنسين .! واريد ان اذكر مثالاً علي هذه الكتب ككتاب ( بنات الرياض) وأيضا كتاب له عدة سنوات ألفتة الكتورة فوزية الدريع الذي يتكلم عن المعاشرة الجنسية بكل وقاحة فقد بيع من هذا الكتب ملايين النسخ بلمحة بصر وهو كتاب ( القُبلة) .ولازال يستقبط القارئين لوقتنا هذا ..
فوزية الدريع استغلت الشغف الجنسي عند الناس وربحت ملايين الريالات من وراء ذلك ..!
وأيضاً كتاب الشيخ عائض القرني ( لاتحزن ) لاقي قبول من قبل عامة الشعوب العربية وهذا بسبب الفراغ الروحي الذي يعيشونه ويبحثون عن مايسرهم في مجرد كتاب .. أنا لست معارضاً علي الكتاب وعلي مضمونه ولكن أبدئ أستغرابي من اقبال الناس عليه مع أن الناس تعرف سبب السعادة الحقيقة
فهي تملئ المطويات في المساجد وفي الاسواق وفي كل مكان ..
عايض القرني رجل مثقف وأسلامي واستغل وضعه الاجتماعي والديني لكي يكسب بعض المال من سطحية العقول فهو رجل ذكي وأثابه الله علي هذا الكتاب ..فقد طبق مقولة ( أجر وغنيمة ) .. وكما نهج نهجة الشيخ الدكتور محمد العريفي بكتاب ( أستمتع بحياتك ) ..
ففي كل الحالات في نوعية هذه الكتب كظهور كتب جديدة تتكلم عن السحر والشعوذة
ففيها جميعاً أبتذال وأثارة من أجل الشهرة والمال .. !
وفي الوقت ذاته قابل هذا الرواج من الثقافة الكسولة العزوف عن الكتب الفكرية والعلمية التي لاتثير بالعواطف ولا تدغدغ المشاعر وإنما تنمى العقل إلى قمة الفكر ..
.
.
اخوكم
المحتار _
.
العرض الشجري
