العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-01-2004, 09:00 AM   رقم المشاركة : 1
فهــ2002ـــودي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية فهــ2002ـــودي
مراهقة أميركية تقتل أبويها لمحاولتهما إنهاء علاقتها بمهاجر مكسيكي !!

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أنهت مراهقة في بلفو، إيداهو، حياة والديها وقتلتهما بدم بارد لأنهما حاولا وضع نهاية لقصة غرامها مع مهاجر عمره 19عاماً، دخل البلاد بصورة غير قانونية، وذلك في تحريف وحشي ومفارقة مريرة لرائعة شكسبير عن العشيقين الوالهين روميو وجوليت، وفقاً لمدونة اتهامات صادرة من الشرطة. وقد عقدت الدهشة ألسنة سكان المدينة الذين صُدموا بتصرفات الفتاة وهي تضحك وتبتسم مع صديقاتها في جنازة والديها. وكان الهدوء المخيم على البلدة قد تبدد بدوي طلقتين ناريتين هزَّتا أرجاءها في الساعات الباكرة من صبيحة اليوم الثاني من شهر سبتمبر وانطلقتا من منزل ألن وديان الذيي تبلغ قيمته 376.000جنيه استرليني.
ويقول الجيران ان ابنتهما سارا التي يبلغ عمرها 16عاماً شوهدت بعد ثوان من اطلاق النار وهي تجري بصورة هستيرية في الشارع وتقهقه وتغرب في الضحك في طريق هروبها إلى منزل عائلة مجاورة.
وحال وصول أفراد الشرطة إلى مسرح الجريمة، وجدوا في انتظارهم اكتشافين مروعين، إذ تبين لهم أن ديان، وعمرها 52عاماً، أرديت قتيلة وهي على فراشها فيما واجه ألن، وعمره 46عاماً، المصير نفسه داخل الحمام - وكانا بذلك أول من ماتا قتلاً في مقاطعة بلين الجبلية الريفية "روكي ماونتين بلين" منذ عام 1990م حينما أقدم ساعي بريد في كيشم المجاورة على إطلاق النار على اثنين من المارة الأبرياء، فأوردهما مهاوي الردى، وكان وقتها في حالة اهتياج شديد.
ووجد المحققون في منزل القتيلين (ألن جونسون وزوجته) قفازات من القماش، وهي ملفوفة في ملابس استحمام ملطخة بالدماء، وملقاة في سلة نفايات خارج المنزل.. وعندما أرسلت هذه المضبوطات إلى المختبر الجنائي للولاية في بويس، تم العثور على الحمض النووي للمراهقة سارا داخل احد القفازات، وتقرر أن الدم هو دم أمها ديان. وكانت هنالك كدمة على كتف سارا الأيسر، وهي كدمة قد تكون ناجمة عن ارتداد البندقية، ولا توجد أي علامات على اقتحام منزل والديها ودخوله عنوة.
وخلال الأسابيع التي تلت وقوع الجريمة، توصلت الشرطة إلى اعتقاد بأن الذبح الوحشي لكل من ألن وديان جونسان كان من قبيل العمل الانتقامي من قبل ابنتهما الحانقة الساخطة.
ففي يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر أغسطس، أخبرت سارا والديها بأنها ستمضي الليلة مع صديقاتها، ولكن عندما حاولا الاتصال بها لم يجدا لها أثراً، وعثر عليها في اليوم التالي داخل شقة برونو سانتوس، وهو مكسيكي عمره 19عاماً، دخل إلى البلاد بصورة غير نظامية.
وأفاد وولدت فلمينغ عمدة مقاطعة بلين بأن ألن وديان جونسون تبين لهما أن ابنتهما سارا قضت ليلة الجمعة مع سانتوس، فمنعاها من مقابلته مرة أخرى، وهدَّدا بطرده ومواجهته بتهمة الاغتصاب الذي يوقعه تحت طائلة العقاب قانوناً لمعاشرة فتاة قاصرة. ويقول افراد الشرطة ان جدالاً حاداً نشب بين سارا ووالديها إثر ذلك فبدأت في حياكة مكيدة لقتلهما.
ويرى فلمينغ ان سارا استخدمت أحد مفاتيحها للدخول إلى شقة فوق مرآب بمنزل عائلتها واستولت على بندقية الصيد عيار 264والخاصة بمستأجر الشقة أثناء غيابه خارج المدينة، كما أخذت معها بعض الرصاصات. وأضاف فملنغ وبعد فترة وجيزة من دخول أبيها للاستحمام، دخلت إلى غرفة والديها فأطلقت النار على أمها، ثم على أبيها. أما سانتوس، فقد تم ابعاده وترحيله إلى المكسيك في منتصف سبتمبر ولكنه أعيد إلى ايداهو في اليوم الثالث والعشرين من شهر أكتوبر بعد الاتفاق معه وموافقته على أن يشهد ضد سارا لقاء تصحيح وضعه بحيث يصبح مقيماً بصورة قانونية، وبذا أصبح شاهداً رئيسيا في القضية وفقاً لفملنغ. وأما سارا والتي تلعب في فريق الكرة الطائرة للناشئين بالجامعة، والتي تم تصويرها في كتاب العام بمدرسة وود ريفر العليا لعام 2003م وهي تبتسم مع زميلاتها في الفريق، فقد تم اعتقالها يوم 29أكتوبر ووجهت إليها تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى، وهي حالياً رهن الاعتقال والحبس في سجن مقاطعة بلين، مع امكانية اطلاق سراحها بكفالة مالية قيمتها 2مليون دولار، وقد أنكرت التهمتين فيما تم تحديد اليوم العاشر من شهر نوفمبر لعام 2004م كموعد تقريبي لمحاكمتها.






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية