الى الأخوة والأخوات الكرام
إليكم هذه القصة التي عندما سمعتها زادتني علما ويقيناً بأننا
نحن المسلمين في خير وفي نعمة عظيمة ألا وهي نعمة الإسلام
الذي كرمنا الله به وميزنا عن غيرنا فلك الحمد يالله ولك الشكر
أنه حدث أحد الدعاة أن ألمانياً رأى مسلماً ساجداً فتعجب أشد
العجب من هذه الحركة مما حدا به أن ينتظر حتى ينتهي ذلك المسلم
من صلاته فلما انتهى تقدم إليه وسأله عن معنى هذه الحركات
وبخاصة مايتعلق بالسجود فبين له ذلك المسلم معنى الصلاة وحكمتها
وأثارها فأصيب وهي يستمع للشرح بما يشبه الذهول الممزوج بالفرحة
وكأنه قد وقع على ماكان يبحث عنه منذ سنين وبين للمسلم سبب تعجبه
بأنه يعاني من مرض نفسي وضيق دائم وأنه ماإن يلصق جبهته في الأرض
حتى يشعر بالراحة وكلما عاوده ذلك الضيق عاد لإلصاق جبهته بالأرض
حتى يجد الراحة ثم أعلن إسلامه ذلك الرجل الألماني
نعم هذا هو السر المفقود الذي يبحث عنه كثير من المسلمين ولم يجده إلا من
رحم ربي فلو أدوا الصلاة بأركانها وواجباتها في أوقاتها لعاشوا حياة
مليئة بالراحة والطمأنينة ولذاقوا حلاوة الإيمان .
تقبلوا تحيات أختكم / همس الجروح
ملاحظه:الموضوع منقوووووووول:)