سوال فارض نفسه ((على طاولة النقاش)):::

[فهد الأسعدي]

أغلب الشباب والفتايات ..... لديهم كثير من المشاكل والهموم ....

في ظل بعد الكثير من الأباء والأمهات عن ابنائهم !!! لا سيما وأن أغلبهم يكون مهتم بمشاغل الدنيا ....
فأغلب الفتايات تنحرج من الحديث مع والدتها وإخبارها بما يجول في خاطرها والوضع مماثل بالنسبه للشباب بنفس الحال

فيلجأ البعض من شبابنا وفتاياتنا إلى تكوين علاقات غير مشروعه ... (( معاكسات وغيرها ...... )) بحجة أنهم محتاجون لاحد يسمعهم ويحتويهم .....

في نظري أن بعد الأباء والأمهات عن ابنائهم سبب كفيل لتفكك الأسرة وهدمها ....


ومن هذا المنطلق يبقى سؤال يتردد على مسامع الشباب والفتايات ..
من يحتوي مشاكلنا وهمومنا ولمن نبوح بسرنا ؟؟؟


القضية تحتاج الى جد وحزم ... نريد الحلول المجديه لتلافي مثل هذا الخطأ الكبير
.......
(( بعد الأم و الأب عن اولادهم ........... ))


.

.

.

انتظر

مروركم .. وآراكم ..

فمعاً لحل هذه القضيه الأجتماعيه ..


دمتم بكل الود والطيب ..

تحيتي ..

[مـمـ الـلـيـل ـلـكـة]

فعلا سؤال فاااارض نفسهـ ,,


من سيحتوي الفتاة أو الأبن ويوجههم التوجيه السليم ويراعيهم ويراعي مشاكلهم وهمومهم ,,

لماذا أفتقدت الفتاة الثقه بأهلها وكذلك الأبن ,,

وأصبح كل منهم يبحث عن حياة خاصه به يبتعد بها عن أهله ,,

هل العيب فيهم أم في أبائهم وأمهاتهم ,,

هل الحياة ومشاغلها أهم من الأبناء ومشاكلهم ,,

نجد فتاة بسن أقل من 14 وتبحث عن من يفهمها ويحتوي مشاعرها وتبوح بسرها له ,,

وكذلك الشاب ,,

قضيه تستحق الوقوف وإعطائها حقها من الأراء وتبادل الحلول ,,


لكي نضمن لأبنائنا مستقبلا حياة مستقره وسويه نفسيا وإجتماعيا ,,


يــثــبــت المـــوضــوع مع تقدمنا بالشكر لمشرفنا وأخونا الفاضل ,, فهد الأسعدي ,,


على إختياره لهذه القضيه وطرحه المميز كما عودنا داااائما ,,


والأكيد أخي أنه ستكون لي عودهـ للنقاش بإذن الله تعالى ,,



تحيتيـ

[فهد الأسعدي]

إبتعاد الأب .. والأم عن أبنائهم ..


نقطه في بحر من المشاكل التي حولنا

وتعتبر أهم (نقطه) إذا أجدنا الحلول لها

أعتقد ان بحر المشاكل الاخرى سوف تنقضي

إن لم يكن معظمها

توثيق العلاقه بين الأباء والأبناء هي اللبنه والأساس التي يُبنى عليها الشخصيه ويمتــد طول العمر عليها

فكيف هو الحال إذا لم يبنى هذا الأساس بالصوره السليمـــه ..


أعتقد كارثــــه !!






كـــــــارثه !!!



.

.

أضافه مميزه ..بقدر ما أسعدتني

وتثبيت تشكرين عليه

أختي : مـمـ الـلـيـل ـلـكـة
أهلاً بكـــي ..



تقبلي تحيتي ..

[تركي الناصري]

شكرا اخوي على هالطرح المنشود من الشباب والفتيات فرغم وقوعهم تحت خطر هذه المعاكسات ونحوها الا أنهم يتسألون أنفسهم عن هذه الظاهرة......

عموما من وجهة نظري اعتقد ان غياب الوالدين عن هموم أبنائهم وكذلك غياب المجتمع الاسري من الأخوان والأخوات والأقرباء أو أنهم أنفسهم لايستطيعون أن يبحثوا مواضيعهم مع بعضهم لان بعضها يكون بها خصوصية حادة يفضل الشباب والفتيات أن يبوحوها بهذه الطريقة لأنه لو كان في مواضيعهم شيء من الحساسية فما في احد خسران لأنه بالأخير ما راح تخاف الفتاة من الشاب ولا هذه الاخيرة من السابق لان النهاية معروفة كل واحد لحال سبيله وانسى سري وانا نسيت سرك......

تركي الناصري

[فهد الأسعدي]

فعلا إبتعاد الوالدين عن الأبناء

له مردوده السلبي عليهم .. وعلى كافة المجتمع

لو تعامل الأب والأم مع أبنائهم كــ/أصدقاء

لكانوا لهم الأباء الأحِناء .. والأصدقاء الأوفياء المخلصين ..

وإنكسرت حواجز (الخصوصيه)

ولو صنعوا جسور التواصل مع الأبناء

لزادت الألفه والموده بينهم ..

ولو إبتعدوا عن الثقه المبالغ فيها

لزادوا من ود الأبناء لهم .. وتقبلهم للمناقشه

فــ(الخصوصيه) قد تكون في الابتعاد عن الدين


وهذا بحد ذاته أدى إلى التفكك الأسري

بين الأباء و الأبناء و تلاشي العلاقه بينهم ..

.

.

حضور أسعدني ..

ورأي له حقه من الأحترام

أخي :تركي الناصري

أهلاً بكـــ ..



تقبل تحيتي ..

[ابعاد فكر]

السلام عليكم المشكلة ليست فقط مجرد انشغال الآباء والامهات هناك امور اخرى تاثر على الانسان واهمها المجتمع...الحالة النفسية....الصديق.... الاعلام والاهم الوازع الديني كله هذه العوامل في نظري تؤثر على الشباب والشابات هناك الكثير من الابناء ممن يتمتعون بعلاقات اسرية جيدة بل ممتازة ولكن نجدهم يسلكون هذه الطرق بينما هناك اخرون حرمتهم اقدارالله من ابائهم وامهاتهم منذ صغرهم بل ان بعضهم لم يرى احدا منهما ولكنهم يسلكون الطريق الامثل في هذه الحياة ويمضون من نجاح الى نجاح دون اب او ام وعليه فكما قلت سابقا المشكلة ليست فقط مشكلة تفكك اسري وتعتبر مسالة العلاقات العاطفية مسالة خطيرة ولكنها اقل الضرر مقارنة بطرق اخرى يسلكها الشاب او الشابة مثل مانراه في زمننا هذا من انضمام بعض الشباب المضلل بهم الى مجموعات ارهابية بعد غسيل تام لافكارهم وعقولهم حتى باتوا خطر يهدد المجتمع ايضا لا انسى طريق المخدرات والتي هي ايضا خطر يهدد مجتمعنا ويجني على شباب هذه الامة ولاحول ولاقوة الا بالله وهناك ايضا اشياء اخرى يسلكها الشباب والشابات اكثر خطرا مقارنة بمسالة العلاقات العاطفية وهذا لايعني اني اقلل من شان العلاقات ولكن وبكل صراحة وبعيدا عن المثالية هذه العلاقات كل منا مر بها على الاقل في مرحلة مضت من العمر ولن تنتهي..... ولكن علينا السعي لتقليص الاضرار المترتب عليها بالنصح والكلمة الطيبة ............بعيدا عن العنف ولكنها كما قلت اقل الضرر مقارنة بما ذكرت لاننا لو اخذنا على سبيل المثال نموذجا لشاب او شابة معاكس او معاكسة...واخر مدمن ومدمنة....واخير ذو فكر ضال لوجدنا الفرق واضح بين الاكثر خطورة في السبيل الذي يسلكه كل نموذج من هذه النماذج............ومدى خطره على الدين والمجمتمع واخير وكي لا اطيل عليكم اليكم الحلول من وجهة نظري في اعتقادي ان الحل الامثل هو مدى قرب الانسان من الله عز وجل ومدى ايمانه واقامته لصلاته واركان دينه على مذهب اهل السنة والجماعة لان من تمسك بالله كفاه حتى لو وقع في بعض الاخطاء لاننا في النهاية بشر وكذلك الصديق والذي يعتبر له دور اكبر في زمننا هذا في ظل انشغال الاباء والامهات فعلى الانسان السعي لمصادقة من هو افضل منه لا العكس ومن ثم محاولة التوجيه منا كشباب لاسرنا من اباء وامهات واخوان واخوات والتثقيف كل على قدر عقله والاسلوب المناسب لعمره وفي النهاية البشر ليس معصوما من الخطأ ولكن خطأ عن خطأ...... فمن يضر نفسه ليس كمن يضر مجتمعا باسرة او امة كاملة وكما قلت نستطيع السيطرة على المعاكس والمعاكسة بالنصح والكلمة الطيبة بعيدا عن العنف واساليب الخطأ التي يتبعها البعض كادعاء المثالية فـ كلنا خطآؤون ونسال الله الهداية وسواء السبيل واخيرا لم يبق الا الشكر لك اخي الغالي فهد على هذا الموضوع القيم والفكر الصائب تقبل التحية والمعذرة على الاطالة او التقصير ابعاد فكر

[قـمـ الــود ـري]

موضوع طيب اخوي فهــد



نعم


اخواتنا واخواننا

وجميع ابنــاء هذا المجتمع بالتحــديد



لديهم شعور وعاطفه قويه

ودائما


سبب ضياع هؤلاء الابناء

وتشتتهم


وانحرافهم سلوكيا واخلاقيا


يكون سببه الاول


تشتت الزوجين وعدم الاهتمام بهما



هذه المشكله


الحــل


على الاباء والامهــات الانتبــاه لذلك

والاهتمام بفلــذات اكبادهــم

ولا امانع من اقامة دورات لاولياء الامور


لتدريبهم على كيفية التعامل مع ابنائهم بالطريقه المثلى


ولا يستغرب احد من كلامي


اعرف اولاء امور

لا يعرفون بنسبة 1% كيفية التعامل مع ابنائهم

وللاسف

هــولاء هم ابناءهم في ضياع


ومن جرف لدحديرهـ



طبعا


ليس كل من تعارف وضاع من ابنائنا وفتياتنا

سبب ضياعه هــو ضياع الزوجين

لا


فالترف الزائد

والفضائيات

واصدقاء الســوء


لهم قـدر كبـير في المشكله




تحيــتي

[فهد الأسعدي]

اخي وصديقي (قـمـ الــود ـري)

أتفق معك .. ولكن !!

لنقف هنا ..

اقتباس ليس كل من تعارف وضاع من ابنائنا وفتياتنا سبب ضياعه هــو ضياع الزوجين لا فالترف الزائد والفضائيات واصدقاء الســوء لهم قـدر كبـير في المشكله

ذلكـ ..

الترف .. الفضائيات .. أصدقاء السوء ..

أعتقد انها عوامل مساعده .....

والسبب الحقيقي هو إبتعاد الأباء عنهم ..

فلو كانوا الأباء قريبين منهم في ظل تواجد (الترف .. الفضائيات .. أصدقاء السوء ..)

لا لقوا الأبناء النصح والتوجيه ..

و على أقل تقدير إبتعدوا عن ذلكـ ..

.

.

حضور أسعدني ..

ورأي له حقه من الأحترام

أخي :(قـمـ الــود ـري)

أهلاً بكـــ ..


تقبل تحيتي ..

[نبـض المشاعــر]

طبعا الأهل اذا كانوا بعديني عن الأبناء
أكيد راح يدور الابن أحد يسمع منه
ولو كان الطريق هذا خطــأ


لكــن
في اهل ماقصروا
بس الأبنــاء يتعرضون للخطــأ
وهناك عدة أسباب

منهم

ضعف الوازع الديني

الفــراغ

أصدقاء السوء

وغيره من أسباب لكن ماتحضرني حاليا

وكل واحد على حسب الشي اللي هو حاسه
يصير منه الغلط

وليس الأهل هم السبب الوحيــد
أبــــــــــــدا


والله يحفظنا ان شاالله
وجميع شباب وبنات المسلمين


أختك

ليــان المملوحه. . .

[القلاده]

اخي القدير ،،، فهد الاسعدي ،،، اشكرك على هذا الطرح الحضاري والجميل

اصعب مافي حياتنا انتقاء صداقتنا وان نجد البديل عن اسرتنا وان نبحث عن من يحتوينا

نحن بغنى عن الكثير من المشاكل التي ممكن ان تعترض طريقنا في البحث عن الصديق المثالي

مثلا الرفقه السيئه 00 الفراغ القاتل 00ضعف الوازع الديني 00غربة المشاعر بين افراد

اسره كامله 00التكنولوجيا وتطورها 000الخ كلها عوامل التشتت الاسري

فلابد لنا ان نجمل ذلك كله.. لنحد من ضياع وانحراف الفتيات والفتيان فهؤلاء هم أبنائنا .

وان نضع الكثير من المشاكل محل دراسه منا ونعرف مانحن بحاجه له من حلول

نحن بحاجه الى اسس بحياتنا نتركز عليها لنسلك الطريق الصائب..

الوعي الاسري نفتقده كثيرا في مجتمعنا وهو ان تفهم الاسره اساليب التربيه الصحيحه

والاسلاميه مثلا ان توضح لابنائها ماهو الحلال والحرام وماالذي يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا

ان نغرس الدين الاسلامي منذ الصغر وان لاينتظر الاباء ان يكبر الابناء لحثهم على اصول الدين

وايضا نحتاج الى الرقابه الاسريه لكن لارقابه الصارمه الشديده لان الابناء يمرون بفتره

عواطفهم هي من تسيرهم ويحتاجون الى القلب الحنون والصدر المفتوح لهم ولمشاكلهم

ويكون من سهل اغرائهم وخداعهم باسم الحب

لذلك لابد من مراقبة تصرفاتهم واخذ مشاكلهم وعواطفهم بعين الاعتبار

وان يكون الاب بمثابة المرشد والصديق لابنائه وليس ان يكون قاضي بمنزله

ومثل ماقال اخي قـمـ الــود ـري نحن بحاجه الى دوارت تدربيه في كيفية التعامل مع الابناء

او تكون بمثابة محاضرات من علماء الاسلام بالمساجد ودر القرأن

بأن توضح اساليب التربيه ويكون بمثابة نصح للأباء وايضا للأبناء

وايضا نحن لنا دورنا بتوعية اسرنا واخواننا وايضاح ماخفي عنهم

لنستفيد من علمنا وثقافتنا ونكسب اخواتنا ونقف معهم ونكمل ماعجز

ابائنا عن اكماله وايصاله00

اعود واشكرك مره اخرى على روعة الموضوع

ونسأل الله ان يحمي ابنائنا جميعا..

دمت بحفظ الرحمن

أختك:القلاده