1 - لقد كان للدعوة السلفية الفضل الكبير عبر التاريخ في صد مذاهب الفرق الباطنية وكشفها وكشف خطرها غلى الاسلام .
2 - كانلها الفضل كذلك في صد هجمات الغلاة من اصحاب الفكر الصوفي الذين يقةلون بوحدة الوجود وان الله هو الكون بما فيه ومن فيه ويقولون بالاتحاد والحلول وان الله يحل في بعض عبيده - والعياذ بالله
3 - وهكذا قدر الله تعالى ان طهر الامام ابن تيمية- رحمة الله - وفي هذا المنهج السلفي ودعوته فحارب بفكرة ولسانه وقلمه الكفر والفكر المنحرف وخارب بالسيف فقاد المسلمين لقتال التتر الذين غزوا العالم الاسلامي واخيرا جاءوا الى بلاد الشام وتولى قيادة المسلمين بعد ان فر الحكام من بلاد اشام ... هكذا كانت السلفية
4 - وانني ارى ان السلفية اليوم قد انقسمت الى فئات
ا) منهم من انكب على تخريج الاحاديث وراح يدعوا للسنن والمستحبات وترك البدع واهمال الدعوة الى الفروض والواجبات وعلى راسها اتلجهاد
ب ) ثم اني اراهم يخلطون في الاحكام الشرعية ولا يفصلون الاحكام كما شرعها الشارع فالشرع في التكاليف قسم الاحكام الى مندوب وسنة مؤكدة وفرض وقسم النهيات الى لمم وكبيرة واكبرالكبائر والشرك
ج ) كذالك اراهم لم يعلموا بما عمله ابن تيمية رحمه الله ذاك الذي عرف الجهاد حكما شرعياً وميداناً اضافة الى جهاد الكلمة ( افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
5 - على اني لا انكر فئات سلفية معاصرة قد عرفت الطريق فحملت الاسلام عقيدة ومنهاجا وجهادا كما كان ابن تيمية رخمه الله تعالى وكما هو الجزائر والسودن ومصر وغيرها
6 - ةاخيراً اقول ان الحركة السلفية الآن تاخذ طريقها لقيادة المسلمينوانتزاع الراية من المتشككين او المتخاذلين او المتاجرين بالدين وحتماً ان الله تعالى سيرعى هذه الحركة السلفية حتى تاخذ مداها في قيلدة المسلمين في كل مكان |