العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > مملكـة خاصـة
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-2006, 11:47 PM   رقم المشاركة : 1
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
تــوتـة....تــوتـة....خـلـصـت الــحـدوتـة...





مدينة الحب.
.
.

مدينة وردية راائعة بهية ...

تغري النظر وتشتهيها الروح النقية....

حالمة ..

ناعمة...

رقيقة ..

جميلة ...

غامضة ...

متناقضة..

بل سعادة متناهية ...

.
.
.
شاهدتها من بعيد رغبت بل حلمت بالعيش فيها بصورة دائمة ...

لانها لاتؤمن بالحياة والعشرة الباردة ...

تريد دفء الحب والعشق في العائلة...

لاتريد ان تكون من تشتكي بعد العشيرأوسوء العشرة...

تريد العشير يتلهف لعشهم الرجعة ...

وهي في غيابه يذبحها الشوق وتستفزها اللهفة..

واذادخل نادى باحلى العبارات واعذب مافي قواميس الحب من كلمة ...

وثبت كل هالكلام بضمة شوق ...ونظرة مليانة محبة ....

وهي على مايوديها هواه تميل وتستجيب لكل همسة ولمسة ...

رهنت القلب والفكر والجسد لحبيب بعهد الرحمن صارت له زوجة...

لايمكن تخون ...ولا عن هواه تظل أو تزول ..والحب عندها أمانة مأمنة...

قررت ...

.
.

الدخول في مدينة الحب ..لانها في نظرها قمة الرووعة....
.
.
.

شدت الرحيل وكلها بهجة ..وفرح ...ونشوة ....

.
.
.
تسرع الخطى ونظرتها على انوار المدينة معلقة ...

.
.
.

ونظرتها على الداخلين مثلها للمدينة متحولة ...

.
.
.

ما لاحظت عجوز الحكمة على باب تلك المدينة ...

.
.
.
ولا لاحظت الخارجين من تلك المدينة ...

.
.
.

.تناولتها العجوز بيدها وقالت : تمهلي ولاتلقي بنفسك الى التهلكة ...

.
.
.
ذهلت من كلمتها ..بل اصابها الرعب وشدة الدهشة ...
.
.
.
.


.






رد مع اقتباس
قديم 21-12-2006, 10:16 AM   رقم المشاركة : 2
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود





ظلت واقفة لبرهة من شدة هول الصدمة ...

ماذا تقول هذه المرأة؟!!!

تبسمت في وجهها وقالت : التهلكة ؟!!..

الحب ياسيدتي للحياة حقيقة المتعة ...

نظرت اليها في حنان وقالت : مخطئة ..

انه الالم ..والعذاب ..بل الموت ألف مرة ...

انجو بنفسك وارضي بهدوء البال والراحة ..

ولاتغرك بهرجة المدينة ففي داخلها حقيقة مرة ...

قالت: جربت الهدوء ومللت السكون والحياة الباردة...

اريد انا أحيا مع نصفي الثاني حياة بمعنى الكلمة...

لاجدال ..لاكره..لاضغينة ..بل حب ..وعشق ...وثقة ...

قالت : صادقة عندك العاطفة ..وروحك للحب متلهفة ..

ولكن يا ابنتي ماكل ما يتمنى المرء يدركه..

قالت : اطمئني فأنا واعية حذرة ...

ردت : ليس في أمر القلوب حذريجدي أو مفهمة ...

انها كالبحر في الغدر هدوء وسكون الى ان تاخذ الى جانبه المأمنة...

ومن ثم يفاجئك بهيجان قد تكون فيه نهاية بائسة...

ضحكت وقالت : سيدتي الحب هو غايتي ومناي ولاتوجد لدي فيه أي عقدة..

اذا جاء سأرعاه وأحميه وأعيشه بنظرتي فيه الراقية ....

لن اسلم قلبي لكل مدعي للهوى يبحث فقط عن مغامرة ...

سيكون حبيبي لقلبي النبض ..ولايستفز احساسي الاهو وملمسه ...

سأكون له ماحييت فأنا ياسيدتي الحب عندي ليس له الا طريق واحدة...

طريق قلب حبيبي فقط من تأكدت ان القلب له حقا لاعطف ولامرحمة ...

أريد أن أحيا ياسيدتي أن اعرف طعم الحياة دون منغصة ....

فقد اكتفيت مما عنيت وسمعت ورأيت من احداث وقصص متنوعة ...

لن يثنيني عن عزمي للدخول نصحك مع احترامي لك يارمز الرأفة...

دمعت عين العجوز وفي نظرتها رجاء بعدم الدخول كأنها تعرف العاقبة ...

احتضنتها وقالت : بنيتي تأكدي من نبض قلبك لمن يكون واحذري الفتنة...

احذري من كل مناد للهوى فليس كل من تحدث كان الصدق ميزته...

واذا وجدتِ نصفك الثاني خذي الحذر من الواشية للحقيقة مغيرة مزيفة...

فهناك حبائل الشيطان منهن لاهم لهن الا التلاعب بالمشاعر والتفرقة ...

تبسمت لها وغمزت لها بعينها وقالت : لاعليكِ فأنا لهن المؤدبة ....

سأعطيهن درسا لن ينسينه ..ولن اسمح لهن من حبيبي المقربة...

فأنا نسمة رقيقة لحبيبي أما هن فعليهن عاااصفة ....

نظرت اليها العجوز نظرة متشككة ..وقالت : اتمنى خروجك من هذا الباب مستبشرة..

واشارة باصبعها المرتجف لباب أخضر رااائع الخارجون منه قلة ....

في عيونهم الحب قد تمكن وصبغ الحب على محياهم صبغته....

تبسمت وبكل فخر قالت : سنكون أنا واياه أول الخارجين للحياة...

وقد تعانقت اكفنا وستباركين لنا الحب والود ونرى على محياك البسمة ....

وثم مازحتها قائلة :و سأغير نظرتك عن الحب يااغالية ......

فبالحب نحيا ...وبالحب نعيش ...وبالحب تكون السعادة....

قبلت العجوز وودعتها وقلبها مفعم بحب الحياة ونظرتها لها مشرقة ...

ودخلت الى المدينة وقد خطت أول خطواتها فرحة متنهدة ....

.
.
.






رد مع اقتباس
قديم 26-12-2006, 10:57 PM   رقم المشاركة : 3
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود





بدأت تتجول بين ممراتها ودروبها المغرية ...

قابلت فتاتان جمعتها بهما الامنية والغاية ..

ولكن لكل منهما مبدأها ومفهومها للعاطفة..

تحدثن تعارفن وعند افتراقهن تمنين لكل واحدة فيهن بلوغ الغاية ...

تفرقن وكل في طريق مستقل من دروب الحب ذهبن وكلهن عزيمة قوية..

تحدثت وتكلمت فتوالت عبارات التعجب والطلب بالتقرب ولكن رفضها كان الاجابة...

تريده حب متعقل لازيغ ولانزوة عابرة ..تريده حب ثابت لاتزعزعه الصروف والايام...

تريده حب يزداد قوة وجسارة عند كل ظرف وصدمة من الصدمات المفاجئة...

كان هناك باحث مثلها.متجول بين دروب الحب يبحث عن نصفه الاخربطريقته الخاصة...

تحدثا جمعتهما الظروف وربما التناسب في بعض الامور فكانت تراه الانسب...

لكن ليس هذا السبب الذي تريده فقط ليجمعها بحب حياتها الابدي الاوحد ...

ربما هو سبب فقط ولكن هناك ماهو أهم وأقوى واشمل الحب بصدق واخلاص مؤبد...

تريد من يستفز عاطفتها بجنون وحضوره راحة لها وغيابه وحشة وغربة ....

توالت الايام والتقرب بين القلبين يزيد..وهي في حذر شديد رغم اعترافه الواضح الصريح...

ارتبطت ارواحهما تشعر به وبحضوره دون رسالة أو تبليغ ..قلبها فقط من يخبرها ...

انه هناك قد حضر ..وبحديثه وعبارته بدأ يتجول بين البشر .

تأتي فتراه وقد اشرق بنوره المكان ..تتلمس اثاره تلاحق كلماته ومشاعره في حذر شديد....

تريده وتخافه ..تعشقه وتتجنبه ...تبوح مرة وتلزم الصمت مرارا ....

وهو خفيف الظل لها مشاكس ...يلاحقها بخطواته ...بالعبارات لها متلاعب ممازح....

ولكن كانت في حذر دااائم لاتريد ان تكون في صف المعجبات ...

ولا غرفة من غرف الشات تريد ان تكون الوليفة ..العشيرة ...النصف الاخر لنصفها الاخر...

تريد ان تكون الحبيبة ..الصديقة ...نبض القلب ...لانها لن تكون لغيره لو قلبها به تعلق ...

مابين الصمت والبوح ..والحب في خوف ...زاد بها العشق ..وقلبها به قد تولع ...

ولكن كان التحفظ ميزتها ...والتستر على مافي داخلها همها الاكبر لانها تعرف انها عاطفية ...

وان أخطأت اختيار حبها ستكون نهايتها أمر حاصل محتم ...

هو في كل مرة اما مصرح بالحب ...أو لها على خذله معاتب ...وغياب عنها لمدة طويلة معاقب...

وهي في صمتها باقية ....وعشقها له يكاد ينهك منها القوى ولكنها في كل غياب تخمد تلك العاطفة...

للتتأكد من حبه ...لاتريد ان تكون ضحية هوى ...ولا مهزلة لعبة لقوم عليها متضاحكة ...


ولكن هو أمر القلوب كما قالت العجوز تحكمنا ولانحكمها ...


كانت هناك بينهم أحداث متوالية كانت التفرقة بينهما الهدف.لكن بعد كل هدوء للزوبعة ..

يزداد الشوق والحب ...ما اعذب المعاتبة ...وما أروع وفاقهما بعد المشاجرة ...

يغار عليها بجنون ...وتفقد اتزانها وعقلانيتها لانه عشقها المجنون ....

انه حبيبها ..من تملك شغاف القلب ....وتحرك له النبض ...واستنفرت له المشاعر في جنون...

.
.
.






رد مع اقتباس
قديم 02-01-2007, 11:05 PM   رقم المشاركة : 4
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود




توالت الاياام وحبها في ازديااد ولكنها مازالت على الاخفاء مصرة خائفة متهيبة...

مرت فترة من الزمن تباعدا لسوء خلاف بينهما فحالهما لاقرار ولا استقرار...

وصمتها وجرأته كانتا حجر العثرة فكثرت الظنون وتزايدت الشكوك ....

حاول التقرب والتفسير علها تسمع منه لكن ما وصلها من اخبارجعل قواها تنهار...

فأصبحت كجثة بلا حياة ..قلب جمدته وتجنبت كل نبض للمشاعر كي لاتتذكر فتزداد الالام...

من يرى ضحكها ومزاحها يخيل له انها خالية البال ...

ولايعرف مابها الا ذو نظر ثاقب وبالمشاعر خبير حاذق...

عند كلامها عن الحب تتحدث فتفضحها العبارات وما تنزفه من مشاعر..

فيشعر بها من حولها لان مايخرج من القلب يصل الى القلب ...

ظنت لفترة انه نسيها فقد كانت تبعده عن ذهنها تظن ان في ذلك راحتها...

ولكن كانت تلمحه في فترات متباعدة ويالهول مايعتريها من أشجان ...

كانت تسأل نفسها : لمَ لا أستطيع نسيانه ؟ لمَ كل ما رأيته تعتريني الرعشة؟...

لم َ كل ما رأيت كلماته ورجائه تتضارب لدي المشاعر...

بين قتله لما يسبب لي من الم ...وأن ارتمي في أحضانه لابكي واشبع شوقي له؟! ...

تباعدا لفترة طويلة تجولت خلالها بين البشر وحاولت الابتعاد عن كل ما يذكرها به...

ظنت انها نسيت ومن حبها قد شُفيت ..ابتعد هو أيضا لنفس السبب ...

ولكن في تلك الليلة اعتراها قلق عجيب عليه ..خوفا لم تستطع منه المبيت ...

اسرعت اليه دون وعي منها .لتطمئن عليه وتسأله عن أحواله ...

عاتبها على اتيانها وأخبرها انه على مشارف شفائه من تعلقه بها....

ولكن سؤالها وقلقها اتلف العلاج وظل يراقبها من بعيد وتأخذه الغيرة ...

ولكن هذه المرة ليس العتاب هو الكلام انما التجريح القاتل بالسخرية تارة والاستفزاز تارةأخرى..

وفي كل مرة هي بمثابة الخنجر ولكنها كانت تسكت لاترد ولاتتكلم ...

وفي خلواتها مع نفسها تبكي وتنتحب وتتمنى أن تنزع مافي قلبها علها مماهي فيه تتحرر..

لكن هو العذاب بعينه ..ولاحيلة لها في الخلاص ابدا...
.
.
.






رد مع اقتباس
قديم 03-01-2007, 05:44 PM   رقم المشاركة : 5
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود







أحيانا تشعر بالملل مماهي فيه وتتعجب ...

علام تحبه ؟ علام تعشقه ؟ على الالم ..أم مفاجئته لها في كل مرة للاناث متغزل...

عباراته التي يردد ها لكل الاناث هي نفس العبارات التي لها يردد...

غيبت نداء العقل ..واندفعت خلف القلب دون وعي أو تفكر...

قذفها بأسوء العبارات ...واتهمها بكثرة العشاق بكل قسوة وسخرية قاتلة..

أصابها الذهول من الكلمات وهي من ابعدت عن طريقها الكثير لاجله...

كيف أستطاع أن يقذفها بهذه الكلمات ..وان يتهمها بتلك الاتهامات ...

احساسها بالالم .جعلها كلبوة كاسرة عن عرين كرامتها مدافعة...

أسرع اليها معتذر وموضح أ نه من كلماته نحوها أصابه الالم ...

صدقته ..واستماحت له العذر لانه غيور كما يقول ...

اصبح يقابلها ببرود مرة ..و يشكي الم فراقها وبعدها مرة...

صدقت المسكينة انه لها محب وعاشق ولهان.....

تفنن في التلاعب بها كأمهر فنان ....

سافر وابتعد بحكم العمل ..وهي تسعد برسايله بين الفينة والفينة...

يبثها الاشواق ..وطلبه لها بالانتظار في يوم قد حدده...

جاءت على الموعد في لهفة .ورأته ..وليتها لم تره...

احتقرت نفسها ...عاطفتها ...قلبها...بل كل كيانها ...

تمالكت نفسها ..وتحمدت له على سلامة الوصول ...

ولكنه كان عنها مشغول بجوه المحموم ...

ابتعدت في هدوء وقررت الخروج ...

اسرعت الخطا ..ورات بوابة المدينة مشرعة ...خرجت من عتبتها وقد انهكت منها القوى...

استندت على حائط سوارها وأغمضت عينيها عل الالم ان يخف ولكن هيهات ...

الم أقل لك يابنتي أنه التهلكة بل الالم ..والعذاب ..و الموت ألف مرة ....

صوت العجوز جاءها واخترق ذلك الهدوء..

لم تتفوه بكلمة واحدة ..اطالت النظر الى العجوز وعيناها تترقرق بالدموع ...

ارتمت في حضن العجوز وانفجرت ببكاء موجع أليم ...

احتضنتها وهي صامتة فهي تعرف هذه المدينة تمام المعرفة ...

لكن لن تكون هذه آخر الضحايا ..عند تلاعب الغير بالعاطفة ...

هدأت الفتاة وعند هدوئها رأت احدى الفتاتين قد خرجت وكفها محتضن لكف نصفها الاخر...

رأتهما العجوز وتبسمت ..وباركت لهما ودعت ...

باركت لهما الفتاة وتبسما لها الحبيبان...

ولكن تلك الفتاة لم تسأل الفتاة المتألمة عن أحوالها...

لان هيئتها تنبئ عن حالها ...

سألت الفتاة المتألمة تلك الفتاة عن نصفها الاخر:

قالت : حبيب صادق ...أخلاقه رااائعة في التعامل ...

لايحب التلاعب بالمشاعر...ولايميل مع كل منادية بالهوى ولو كانت ممازحة ...

حبه لي صااادق في العبارة والتعامل ...أفخر به في كل الاماكن والمحافل ...

رأسي به مرفوع ...لاأخجل من فعله ولا أثور ..

شعرت معه بالاماااان ..وهل يستمر الحب ان لم يكن معه الامان ...

أحبه وأعشقه وأهواه ..وهو لي عاشق محب ولهان ..

تبسمت لها الفتاة المتألمة ..وقبلتها مباركة ودعت لهما بسعادة دااائمة لاأحزان ولا آلالام ولا تفرقة ...

ورددت بينها وبين نفسها : صدقتِ لن يستمر الحب دون الشعور بالامااان

.
.
.
.

وتــــــــوتـــــة خـــلـــصـــت الـــــحـــدوتـــــــــة
.
.
.






رد مع اقتباس
قديم 08-01-2007, 02:40 PM   رقم المشاركة : 6
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
Icon10 خـــــاويني ..و...اخـــاويك...وآخذ..زوجك ...وأخـــلــيـــك...




(( خـــــاويني ..و...اخـــاويك...وآخذ..زوجك ...وأخـــلــيـــك...))




متزوجة من رجل تفخر به وتعتز في كل حديث عن الازواج يدور...

ولها منه ابناء وبنات عدة كيف لا وهو نعم الزوج الوليف ونعم الاب...

حياتها سعيدة مستقرة هانئة ..لاقلق ..ولا غيرة ...ولاقهر ...

رجل مستقيم لاانحرافات ..ولا خلافات...ولاتخلي عن المسؤليات...

حياة هادئة الا من بعض الاختلافات تعالج في احترام ومحبة ....

اهل الزوج معها في وفاق ..لانزاعات ولا استفزازات ....

تشعر معهم انها ابنة لاجمل اسرة ....

أم زوج مخلصة في النصح ...وابو زوج راائع المعاملة...

وأخوات زوج عند اجتماعها بهن الضحكات تتوالى ...

واخوان زوج عند الفزعة الكل يلبي في المعاونة ...

بحق كانت حياتها جدا رااائعة .....

في عملها لها صديقة هي كالظل لها في الصحبة ...

حديثها وعملها معها دااائم مشترك ....

كل منهما تعلم عن حياة الاخرى الكثير بل وأدق التفاصيل ...

.
.
.






رد مع اقتباس
قديم 18-01-2007, 12:46 PM   رقم المشاركة : 7
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود


(( مع زميلتها ...في العمل ...وعلى الهاتف ....))




زوجي خيرة الرجال ....

ليس له مثيل في الطباع ...حنون ...عاقل ....رزين ...يحترمني ولايرفض لي طلب ...


أنا معه في راحة بال ...


عند فقده لاأعرف كيف سيصير بي الحال ...فهو عامود البيت والاساس..مربي الابناء الأمثل ...


حبيبي انا عليه أمون ...


لايتحمل زعلي.. ومعاه المي ابد ما يطول ..لانه يتعذب مثلي ويمكن يزيد ويفوق..

.اغااار عليه من نسمة الهواء ماهو بس من نظرات واعجاب النساء ....


زوجي ................زوجي .............................وزجي................. ..........


ثرثرة تلو الثرثرة على مسامع الصديقة المقربة .....




((مع زوجها ..في المنزل والسيارة ....وعند اجتماع الاسرة ....))



رفيقتي نااادرة الوجود .....

حبيبة صدوق ....ناصحة ...أمينة ..رقيقة ...عذبة ....أنيقة ....

متحضرة أحبها واحترمها ...

محظوظ من ستكون له زوجة ...ومحظوظون ابنائها بالحنان والتهذيب وحسن التربية ...

فلسانها لايعرف الا حلو المنطق ....وشهد الكلام المنمق ....

حكيمة في تصرفاتها تفكر ولا تتسرع ...طالما وجهتني كيف اتصرف .....

سعيدة انا بصحبتها ....فهي نعم السند ...ونعم الدرع عند غيابي عن حديث يدار...

لاترضى بكلمة السوء في حقي ...بل و تستميت في الدفاع عني ....

كم نحن محسودات على روعة الصحبة ...واخلاص الرفقة ....

.

ثرثرة تلو الثرثرة على مسامع الزوج الذي ليس له مثيل .....

.
.






رد مع اقتباس
قديم 19-01-2007, 08:45 AM   رقم المشاركة : 8
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود





بينما هي في اجتماع مع أهل الزوج كالعادة بدأت اسطوانة الثناء على الصديقة النادرة....

اقتربت أم الزوج من الكنة وهمست لها قائلة :ياابنتي لايصح ماتقولين وتفعلين الاتخشين على طائرك ان يطير ...

قطبت الجبين وقالت : ما تقصدين ياوالدة ...

ردت قائلة : حديثك المتواصل عن رفيقتك على مسامع زوجك لقد نبه الرسول من ذلك وحذر ....

الاتخشين ان يتزوجها ؟!!! ويترك بيته وابناءه...

ضحكت وقالت : اطمئني ليس زوجي من يفعل ذلك ...ولاصديقتي خااائنة ....

قالت لها : يا ابنتي الشيطان حي لم يمت ..والشهوة قائمة مادامت الروح في الجسد..وحب النساء من الشهوات التي زينت للناس ...

يا ابنتي الممنوع مرغوب ...وصعب المنال يُرغب في الحصول عليه.....

يا ابنتي انظري الى والد زوجك ..كهل هو اكل الزمان عليه وشرب ..والظهر منه قد التوى وانحنى ...والضعف قد بلغ منه كل عرق ينبض...لكنني لااتحدث على مسامعه بوصف امرأة خشية ان يأخذها وينسى العشرة ...


يا ابنتي احذري ولاتكوني كمن زنت على خراب عشها ...فميل الرجل للمرأة وميل المرأة للرجل فطرة وما وضع الحجاب الا لحماية الطرفين من الفتنة والمجتمع من شيوع الفاحشة ...


ابتسمت وربتت على كتف أم الزوج وقالت : اطمئني يا غالية انا كلي ثقة في زوجي والصديقة ولا يمكن ان اشك فيهم ولو لحظة ....


ردت ام الزوج قائلة : اللهم اني بلغت ...وانتِ حرة ...ولكن لاتأتين في الغد تنوحين وتبكين ....

ردت الزوجة : اطمئني لن يكون هناك بكاء ولا نواح ....

.
لم تستمع للنصح ولا التوجيه واستمرت على ماهي فيه من قلة العقل ...


.
.






رد مع اقتباس
قديم 20-01-2007, 10:04 PM   رقم المشاركة : 9
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود





كثر تغيب الزوج عن البيت لساعات طويلة ...

واصبح كثير الاعتذار في معظم المشاوير ...

تغير عليها في اللهفة ...والحب ...حتى في المسؤلية ...

عاتبته ...لامته ...والحجة في كل مرة ارهاق وضغط عمل ...

عملهما من نفس النوع فهي تعرف متى يكون أيام الضغط في العمل ....

لكنها تجاوزت لكي لاتضغط عليه ...زاد الوضع سوءا .....

تغيب زوجها عن المنزل لمدة اسبوع بحجة سفره الاضطراري مع زميل له مريض...

وتغيبت رفيقتها في اجازة اضطرارية بسبب زواجها العائلي السريع .....

فهي لم تحضره ووعدتها بزيارة بعد رجوعها ....

عاد الزوج ولكنه اصبح كثير الخروج والسمر لساعات طوال ....

ونهاية الاسبوع عودته للمنزل في الساعات الاولى من الصباح ....

زادت بينهما الفجوة ..وكثر الخلاف وازداد حدة فانشغلت ....

تشكي لزميلتها وتطلب منها النصح وتلك مرة تنصحها باهماله ...ومرة تتملل منها ولاتستمع لها..

ضاقت عليها الدنيا فالزوج والرفيقة كليهما عليها قد تغير .....

تجنبت الصديقة ولم تجلس معها كالسابق فهي في هم وغم قاتل .....

فالزوج قد احضر لها وللابناء سائق فهو يشكي التعب من كثرة المشاوير ....

وهو الذي كان لهم دائما مرافق ........

الى ان اراد الله ان يجعل لهذا القلق حد ولذلك التعجب نهاية ...

جائتها الخادمة وفي يديها ثوب الزوج مبتسمة ساخرة ...

تسألها عن كيفية ازالة بقعة في الياقة ...

نظرت الزوجة واذا هي اثار أحمر شفاه لامرأة ....

ثارت ثائرتها ...واقامت الدنيا ولم تقعدها....

شكت حال زوجها لاهله ...علهم يجدون لها حل معه .....

خشيت الام ...وخشي الاخوة ان يكون ابنهم قد زل .....

تبعه اخوه وما خشيه حصل فهاهو في سيارته ومعه امرأة ...

سار معها الى شقة في عمارة ....

سأل عنهما حارس تلك العمارة واخبره انه عريس ومعه عروسه ....

لم يمر على زواجهما كثير ربما قرابة الشهر ولكنهما قليلي التواجد في الشقة...

اطمئن شقيقه واخبره ان يبلغ الاخ ان شقيقه يريد رؤيته ....

استقبله اخوه ...واستفسر منه فعرف انه قد تزوج رفيقة زوجته النادرة الوجود...

بارك له وان لم يكن راض على فعل أخوه وغباء زوجته ..

ولكن كونه تملكها بالحلال فهذا أفضل من حرام وفضيحة مجتمع قد لاتغتفر...

عاد الى والديه واخبرهما بفعل أخيه...غضب الوالدين ولكنهما حمدوا الله على السلامة ....

.
.
.






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية