كنت كثيرا ماأقف امامها متعمدا ولكن سرعان ما أعجل خطواتي لفرط هيبها وتظهر هي متعمدة بمظهر اللامبالاة كانت أنوثة وكنت اقطر عشقا ولكن من يلملم....ولعل ماكان ينقصي شي من الجراءة وشي من الوقاحة ...فترددت امام الاولى ورفضت الثانية وهكذا مرت اليام تترنح بين الجراءة والوقاحة..كنت لحظتها كلي تصميم وأصرار أن أكلمها اصارحها أعطيها مالها من عندي وقررت أن أكون جريئا الى حد الوقوف أمامها والتحدث معها ولكن توقفت عن كل ذلك عندما ولد في رأسي ألف سؤال وسؤال ماذا لو كانت مرتبطة بأخر ماذا لو صرخت في وجهي ماذا لو تركتني وانسحبت بصمت... موقفي كيف سيكون لحظتها وماذا سأفعل بكل هذا الحب الذي اختزلته لها كل هذه المدة هذا الطوفان مصيرة ماذا سيكون اعترف لحظتها بأني اختزلت جبن الأولين والأخرين وكيف لا وانا سأكون امامها ولاول مره مقيد ببسمتها الخجولة التي تغتصبها من شفتيها اغتصابا بهدؤها الذي وصلت فيه الى حد الأفراط بنظراتها الحالمه التي كانت ترى مالا يراه الاخرون كانت مختلفة بكل شي عن الاخرون كل نقطه في جسدها كان مختلف .... عندها وعندها فقط كان الموقف اسطوريا في اول خطوة عشق يكون محركها قلبي الذي بدأ يخفق عشقا لاول مرة.. أغمضت عيناي وأخذت أغباءة دامت للحظات كانت لترتيب براكين المشاعر التي ثارت في داخلي مشاعر متناقضة مابين ألتزام الصمت أو الصراخ أو الحقد او الكرة حتى انتهى بي المطاف إلى المشاعر التي كانت متصدرة في لحظتها مشاعر الاحترام نعم احترمتها حتى اخر نقطة في جسدها...!!
العرض العادي
