اجتمعت جروح الصمت..
على قارعة الذكرى.. ما بين قيس وليلى
تنصت بهمس اللحظة ، نداء العشق والغيرة..
الذي زارها في غفلة ..
وأطبق فوق جسدها الضعيف..
بعض من بقايا الأمس..
.
(هي) ..لم يبقى لها سوى
نظرةٌ تحلق بها..
الى حيث لا شيء لها..
الى بقاع اشتدت بها رياحٌ قارصة..
.
.
أي عشق هذا.. تشعبت به اطراف الغيرة..
محاولة ان تتسلق من جديد
الا انها باءت بالفشل..
امام هذه السيل المنجرف..
.
.
ما زال لنا ان تنتظر..
فالمسافة سرابٌ امتزج بالأمل..
.
.
لم يبقى لنا..
غير الصمت ..