مـّرت من هنا ، طيورُ كـئيبة ..
تـُصاحبها جسدَ أنثى ..
تداعبت فوقه .. تضاريسُ الثلوج ..
محاولة ان تـقرأ ، سِر الوجود..
في ذاكرة المنفى ..
عند تقاطع الطريق..
.
.
فـُـسحة مبعثرة .. على أعناقها..
تـُـعانق همسها.. كعنفوان خـُجلا..
تـُمسك بها.. كأوردة النرجسه ..
حين تلاعبها.. تفاصيل البرد..
كتلك الانقسامات.. المندفعه من أول (حضور)..
.
.
"الا تعلمين.. قصة الصيد ..
بعضهم يصطاد غيماتَ العيون ..
والاخرون .. يغتالون لون السماء..
ونحنُ .. نحاول ان نحاور النجوم ..
القادمه من تلبدِ العصور.."
.
.
اكتشافاتٌ ما زالت تحت الماء..
تحتاجنا.. ان نعيد لها التاريخ ..
الا تعلم ان الحريق.. سرق(نا)..
.
.
يا طيورَ الغد ..
متى موعد الرحيل..
الان .. ام بالأمس.. كان ..
كأوراق الصفصاف.. الصفراء..
الملطخه بنكهة الهجير...
هذه هي طيورك يا لبنى
|