بقيت اْسير فوق خطواتها
وانامغمض العينين فـ كان
دفئ قدمها دليل طريقي
الى مدينة سكنتها هي
فقط حيث تتدلى من اْسوارها
عبق اْريجها وتعلو اصوات
الرياح بهمساتها
ويغرد طيرها بحروفها
تلك مدينه ملاكي
قلب الزهور
بقى حبري برتقب
سًرى حبرك وها هو
اغدق بسطوري
روعه الكلمات الراقيه
باسلوبها المتذوقه
لمعاني الادب الرفيع
سيدتي
مرورك كزهور بوحك
المليئ برائحه الجمال
دام نبض بوحك هنا
شاكرا" مروره
فأنت سيدتي
أجمل مشاعر رقيقة
وأجمل حروف وكلمات
كونى بخير
تائهة انا في دروب الحب على الاوراق
تلك الدروب التي تحدد معالم
عالم العشق الذي احياه
ذلك الذي كتب علي ان اجوب مدنه وحيدا
بلا رفيق او ونيس
احببتها
عشقتها
بل اجزم اني كنت حالم ولهان
فما الذي جنيته غير وداع
فراق
ثم ضياع
ها هى هناك
بعيدة عني
حضني الذي اعتد ان يسكنه خالي
ذراعاي المتلهفة
لان تظمها بشوق عارمه تفتقدها
بل كل خلية من خلايا جسدي
الذي بات نحيلا لبعدها
تهتف اين انتى مني يا من احببتها
اسافر في دنيا الضياع
حامل معي كل العذاب
وشتى انواع العذاب
فضاء واسع ذلك هو مستقبلي
يصعب علي ان احدد فيه الجهات
او اعرف فيه مقرا او بلاد
فكيف اكون بعنوان وهوية
وانا عاشق افتقد الهوية
استاذتي
كم أسعدتني كلماتك
كعادتك تأسرينى دائماً برقيق العبارة
والمشاعر تبحرُ بي كسفينة
تتلاطمها الأمواج فأرسو وأنصارعُ
مجبرا بجبروت احاسيسك
لتـقذف بي مجدداً على
شاطىء الوفاء
عذبة انت
خمائل من الاحترام لك سيدتي
كونى بخير
بداية تحمل نفس النهايه
هم اولئك الحاضرون
تصفيق عند ما يرفع الستار
وذاتهُ عند اسداله
وبين فوصولها قليلا" من تستطيع
خيالاتهم ان تستوعب انزلاق الصوره
التعبريه الصامته وان اُْعيد
تكرارها بين كل ستار وستار
فمنهم فقط لا يحمل بين يديه
سوى تذكرة الدخول ليسجل
رمزا" لـحضورهِ
ليتني همك
سعدت كثيرا"
باْطلاله قلمك
بين سطوري
زيارة اولي رائعه منك سيدتي
انيقة بحضورك
كونى بخير
اْسكتُ صرخات الالم
المنبعث من ذكرياتها
بسكب كل ما احملهُ لها
في شراين النسيان بدمي
نرجس2010
حضور رقيق
كلمات تبعث بلطف
على عتبات اسطري
فأنت جميلة بحضورك
رائعه بكلماتك
عذبة بحروفك
كونى بخير
ما زلت أجلس عند شاطئ البحر
ألمح وجوه من نسونى
مع امواجه المتلاطمة
أسمع أنين روحى
ما زلت أتنفس شلال عطورهم حتى الثمالة
و أسمع همس كلماتهم
في كل كلام حولي
شوقي يقتلني
يبعثرني
ولكن تلك الذكريات وحدها
من تخفف اوجاعي
مجرد إحساسي بأنهم قربي
السحب ما زالت تنثر
على هناك زخات عشقنا
و البحرلا زال يعرض لي كل الليالي السابقة
كل يوم أحيا على أمل عودتى
أنتظر هنا
ما عادت روحي تطيق صبرا
ما عادت تطيق إنتظارا
كل ما أريده أن اكون هناك
بجانب قلبها
أتأمل وجهها
أغوص في أعماق عينيها
أتلمس شعرها و أضمها إلى بحنان
لأعوضك عن كل لحظة مرت
لأعوض عن كل سنين غربتى وهمى
و لنغفو معا بسلام
سيدتى
لحروفك سحر خاص
لا يملكه سواك
لروحك مشاعر
و أحاسيس رائعة
أيضا لا يمتلكها سواك
فهنيئا لنا بك هنا
هنيئا لنا بانسانه تحمل عذب الكلام
إحترامي و تقديري
ننساق خلف كثبان من الرمال
تناثرات حباتها كـشظايا
تخترق اوراقي المحترقه
فلم يتبقى منها الا رماد
كتبت به على يدي
كلمات الوداع
صغيرة على الحب
تراتيل من الشكور
مبعُثه الى
سراج بصمتك بمتصفحي
ان قدم باكرا" ام متاخرا"
فوجوده هو الفرح
لـ سطوري
فشاكرا" مرورك
رائعه انت سيدتي
كونى بخير
معكِ الكلمات تصبح بحوراً
نسافر عبر الأزمان
لنجد انفسنا أطفالاً
تغفو مشاعرنا من شداها
نبقى طلابا مهما كبرنا في مدرسه الحب
نتعلم ونتعلم
وتمضي الأيام
تستهوينا
أغاريد الأطيار
عبق الأزهار
سيدتي
كلماتك عذبه
واحساسك رائع
اشكرك على مرورك
دمتِي راقية في حضورك
تراتيل من الود لك سيدتي
كونى بخير