العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-2012, 12:19 AM   رقم المشاركة : 91
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح القيم

مجهود مميز عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 01:56 AM   رقم المشاركة : 92
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح القيم

مجهود مميز عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 01:58 AM   رقم المشاركة : 93
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور



روائع الأوقاف في الحضارة الإسلامية
تقف الحضارة الإسلامية عالية الرأس شامخة البنيان، فقد قدمت
للإنسانية ما لم تقدمه حضارة أخرى، من إبداع وابتكار في مجالات الحياة
المختلفة، بما يحقق السعادة الكبرى لأبناء المجتمع الواحد، وذلك من
خلال التكافل والتكامل بين أفراده، وقد كانت الأوقاف الإسلامية
واحدة من تلك الإبداعات الفريدة في تاريخ الإنسانية كلها.
لقد كانت مسائل الأوقاف من أهمِّ القضايا التي تناولتها المصادر
التشريعيَّة وكُتب الفروع؛ ذلك أن النبي كان أوَّل من أوقف في الإسلام،
ثم تبعه الصحابة -غنيُّهم وفقيرهم- في هذا الأمر المهمِّ؛
وما فعلوا ذلك إلاَّ تحقيقًا للغاية التي من أجلها وُجِدَ الوقف؛
ألا وهي ابتغاء وجه الله ورضوانه.
ثم سارت الأُمَّة الإسلاميَّة على درب هؤلاء الأفذاذ، ومع مرور العصور
وتوالي الأزمان بدأت تتكشَّف القيمة الحقيقيَّة للأوقاف؛ إذ إنها ساعدتْ
بل أسهمت بدور حيوي في حلِّ المشاكل التي واجهتها الأُمَّة عبر تاريخها
الحضاري الطويل؛ من أدواء مادِّيَّة وأخلاقيَّة واجتماعيَّة ونفسيَّة وعلميَّة
وعسكريَّة.. وغيرها، وهو ما لم نجده في أي حضارة أخرى.
وفي خطوة من خطوات إبراز عظمة الحضارة الإسلامية وخيرها على
البشرية كلها، صدر حديثًا عن دار نهضة مصر
كتاب جديد للدكتور راغب السرجاني بعنوان
(روائع الأوقاف في الحضارة الإسلامية).
وقد تناول هذا الكتاب مجموعة من القضايا المهمَّة، فبدأ بتوضيح بعضًا
من روائع التشريع الإسلامي في مسائل الأوقاف، ثم الحديث عن روائع
استنباطات فقهاء المسلمين في الوقف؛ كدليل على حيوية التشريع
الإسلامي، ثم الحديث عن عظمة المسلمين وعبقريتهم في إدارة هذه
الأوقاف عبر تاريخ الحضارة الإسلاميَّة، بدءًا من
عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وانتهاءً بعصر الخلافة العثمانيَّة،
ثم الحديث عن إنشاء المسلمين للأوقاف المتنوِّعة في الحضارة الإسلامية
عبر عصورها المختلفة، ودورها العظيم في المجتمعات الإسلاميَّة،
وأن المسلمين ساروا أفقيًّا ورأسيًّا في إنشاء الأوقاف؛ فرأسيًّا من حيث
التنوُّع المجتمعي والطبقي الإسلامي الذي اشترك في إنشاء هذه الأوقاف،
بكل ما أوتي من قوَّة ورغبة وعزم؛ من رجال وشيوخ ونساء وعلماء
وأثرياء وقادة وسلاطين.. وأفقيًّا حيث تنوَّعت هذه الأوقاف من مساجد
ومستشفيات ومدارس ومكتبات عامَّة وفنادق.. وغيرها.
نسأل الله أن ينفع بهذا الكتاب أمتنا، وأن يُكتب في موازين حسناتنا.
نبذة عن كتاب روائع الأوقاف:
المؤلف: أ. د. راغب السرجاني.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 02:01 AM   رقم المشاركة : 94
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


كلمة قيمة لابن القيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد
الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العـليم الحـكيم اللهم علمنا
ما ينفعنا وانفعنـا بما علمتنا، وزدنا علـماً، وأرنا الحق حـقاً وارزقنا
اتباعه، وأرنـا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون
القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
أيها الأخوة الكرام
كلمة قيمة لابن القيم، وهو من كبار علماء المسلمين، وقد ذكرتها مرات
عديدة دون أن أشرحها، لكنني شعرت أنني بحاجة أنا وإياكم إلى شرحها
في هذا الدرس، يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
عشرة ضائعة لا ينتفع بها.
وقبل أن أذكرها مفصلةً وأشرحها أقول: الإنسان يحب الربح، وتؤلمه
الخسارة، يحب أن يجد مبتغاة، ويؤلمه أن يضيع عنه، يحب أن يربح،
لذلك من هذا المنطلق قال الله عز وجل:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) }
(سورة الصف )
خاطبنا بمفهوم تجاري، هذه التجارة الرابحة أرباحاً طائلة رأس مالها.
{تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) }
(سورة الصف )






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 02:11 AM   رقم المشاركة : 95
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


هؤلاء هم العلماء الحقيقيون الذين يجب اتباعهم
الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة رحمه الله يعذب في الله ويسجن ويضرب
ليقول بخلق القرآن وهو خلاف عقيدة أهل السنة والجماعة إذ أن القرآن هو كلام الله ليس بمخلوق
والكلام صفة من صفات الله عز وجل حتى جاءت المعتزلة وقالت بخلق القرآن
واعتقد خليفة المسلمين آنذاك بهذه العقيدة واختبر الناس عليها ومع ما جرى للإمام أحمد بن حنبل ،
فعندما جاءه نفر من فقهاء بغداد وشاوروه في ترك الرضا بإمرة الواثق ( الخليفة آنذاك )
وسلطانه الذي أظهر القول بخلق القرآن ودعا إليه وأمر بتدريسه للصبيان في الكتاتيب
وقرب من القضاة وغيرهم من قال به وعزل وأبعد من خالفه ،
فأنكر عليهم الإمام أحمد وأكثر من نهيهم عن ذلك
وقال : " لا تخلعوا يداً من طاعة ، ولا تشقوا عصا المسلمين ول تسفكوا دماءكم
ولا دماء المسلمين معكم ، انظروا في عاقبة أمركم ، ولا تعجلوا .. "
وقال رحمه الله قال النبي صلى الله عليه وسلم
" إن ضربك فاصبر ، وإن حرمك فاصبر ، وإن وليت أمره فاصبر " .
وأما شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الذي عاش في زمن كانت السلطة فيه لديها قصور
وتقصير بين ، بل أنه رحمه الله أوذي من قبل السلطة بسبب تقريره ونشره لعقيدة
أهل السنة والجماعة ورده على الفرق الضالة ، وسجن بسبب ذلك مراراً
حتى مات محبوساً بقلعة دمشق .
ومع ذلك كان شديد التحذير من الخروج على الولاة ونزع اليد من الطاعة فقال رحمه الله :
" ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة
وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ،
كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة ،
فلا يدفع أعظم الفساد بالتزام أدناهما ، ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان
إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته ..".
فإن كان هذا شأن العلماء مع من خالفوهم من الولاة في مسائل الدين والشرع
فكيف بحالنا اليوم ونحن نتعامل مع قضايا دون المعتقدات والمسائل الشرعية .
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 02:14 AM   رقم المشاركة : 96
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


بعض الفوائد من أقوال بعض العلماء رحمهم الله
قال ابن مسعود رضي الله عنه :" كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار بالله جهلاً " رواه ابن أبي شيبة في المصنف ابن أبي شيبة رقم ( 34532 ) 7 / 104
قال ابن تيمية رحمه الله : " الخوف من الله يستلزم العلم به والعلم به يستلزم خشيته وخشيته تستلزم طاعته ".
مجموع الفتاوى لابن تيمية 7 / 24 .
قال إبراهيم بن سفيان رحمه الله: " إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها" .
مدارج السالكين لابن القيم 1 / 513 .
قال ابن تيمية رحمه الله : " كمال الإسلام هو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتمام ذلك بالجهاد في سبيل الله " .
مجموع الفتاوى لابن تيمية 10 / 300 .
وقال ذو النون : " الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف ، فإذا زال عنهم الخوف ضلوا عن الطريق " .
مدارج السالكين لابن القيم 1 / 513 .
قال إبراهيم الحربي رحمه الله : أجمع عقلاء كل أمة علي أن النعيم لا يدرك بالنعيم ولا بد من الصبر في جميع الأمور قال تعالي : والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر .
قاعدة في المحبة لابن تيمية ص207
قال ابن القيم رحمه الله : وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم وإن من آثر الراحة فاتته الراحة وإن بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة فلا فرحة لمن لا هم له ولا لذة لمن لا صبر له ولا نعيم لمن لا شقاء له ولا راحة لمن لا تعب له بل إذا تعب العبد قليلاً استراح طويلاً وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة والله المستعان ولا قوة إلا بالله وكلما كانت النفوس أشرف والهمة أعلا كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل كما قال المتنبي :
وإذا كانت النفوس كباراً ** تعبت في مرادها الأجسام .
مفتاح دار السعادة لابن القيم 2 / 15 .
قال النووي رحمه الله : " الحكمة : العلم المشتمل على المعرفة بالله مع نفاذ البصيرة وتهذيب النفس وتحقيق الحق للعمل به ، والكف عن ضده ، والحكيم من حاز ذلك" .
شرح النووي على صحيح مسلم 2 / 33 ، وانظر : فتح الباري شرح صحيح البخاري 1 / 461 .
قال ابن جزي رحمه الله :" التفكر هو ينبوع كل حال ومقام ، فمن تفكر في عظمة الله اكتسب التعظيم ومن تفكر في قدرته استفاد التوكل ومن تفكر في عذابه استفاد الخوف ومن تفكر في رحمته استفاد الرجاء ومن تفكر في الموت وما بعده استفاد قصر الأمل ومن تفكر في ذنوبه اشتد خوفه وصغرت عنده نفسه" . القوانين الفقهية لابن جزي ص284 .
قال الفخر الرازي : إن مراتب السعادة ثلاثة أعلاها هي النفسانية وأوسطها هي البدنية وأدونها هي الخارجية وهي المال والجاه فالقوم عكسوا القضية وظنوا بأخس المراتب أشرافها فلما وجدوا المال والجاه عند غيره أكثر ظنوا أن غيره أشرف منه فحينئذ انعقد هذا القياس الفاسد في أفكارهم ثم إنه تعالى أجاب عن هذه الشبهة من وجوه الأول قوله تعالى بْل هُمْ في شَكّ مّن ذِكْرِى بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ وفيه وجهان أحدهما أن قوله بْل هُمْ في شَكّ مّن ذِكْرِى أي من الدلائل التي لو نظروا فيها لزال هذا الشك عنهم وذلك لأن كل ما ذكروه من الشبهات فهي كلمات ضعيفة وأما الدلائل التي تدل بنفسها على صحة نبوته فهي دلائل قاطعة فلو تأملوا حق التأمل في الكلام لوقفوا على ضعف الشبهات التي تمسكوا بها في إبطال النبوة ولعرفوا صحة الدلائل الدالة على صحة نبوته فحيث لم يعرفوا ذلك كان لأجل أنهم تركوا النظر والاستدلال.
التفسير الكبير للفخر الرازي 26 / 157.
قال الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله : اتفق علماء الاجتماع أن أسس الأخلاق أربعة : هي الحكمة والعفة والشجاعة والعدالة ، ويقابلها رذائل أربعة : هي الجهل والشره والجبن والجور ويتفرع عن كل فضيلة فروعها الحكمة الذكاء وسهولة الفهم وسعة العلم وعن العفة القناعة والورع والحياء والسخاء والدعة والصبر والحريَّة وعن الشجاعة النجدة وعظم الهمة وعن السماحة الكرم والإيثار والمواساة والمسامحة ، أما العدالة وهي أم الفضائل الأخلاقية فيتفرع عنها الصداقة والألفة وصلة الرحم وترك الحقد ومكافاة الشر بالخير واستعمال اللطف فهذه أصول الأخلاق وفروعها فلم تبق خصلة منها إلا وهي مكتملة فيه صلى الله عليه وسلم .
تتمة أضواء البيان للشيخ عطية محمد سالم 8 / 251 – 252 .



تاااااااابع






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 02:15 AM   رقم المشاركة : 97
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور



رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال .
قال طلق بن حبيب: إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى ، قالوا وما التقوى ؟ قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله , وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله .
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأن عفوك أعظم . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 02:19 AM   رقم المشاركة : 98
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


من كتاب ( الفوائد ) لابن القيم
الشيخ محمد الحمد
1 - للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
2- للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.
3- إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
4- الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟ !
5- محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.
6 - أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.
7- كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟ .
8- يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.
9- المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب - تعالى - إذا خفته أنست به، وقربت إليه.
10- لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله - سبحانه - أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
11 - دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.
12- مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه - وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
13- مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها - كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه.
وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.

14- ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل.
إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.

15- إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ ( اسجدوا ) وأخرجت إقطاع ( اسكن ).
16- الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.
17- لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له.
18- إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين ) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.
19- اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.
20- لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.
21 - اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب .
22- قيل لبعض العباد: إلى كم تتعب نفسك؟ قال: راحَتها أريد.
23- القواطع محنٌ يتبين بها الصادق من الكاذب؛ فإذا خضتها انقلبت أعواناً لك، توصلك إلى المقصود.
24- الدنيا كامرأة بغيٍّ لا تثبت مع زوج، وإنما تخطب الأزواج؛ ليستحسنوا عليها؛ فلا ترضَ بالدياثة.
25- من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.


تاااااااابع






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 02:26 AM   رقم المشاركة : 99
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


26- وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.
27- لما رأى المتيقظون سطوةَ الدنيا بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس،
ورأوا الدولة للنفس الأمارة - لجئوا إلى حصن التعرض، والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده.


28- اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوقَ قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير ( ذلك يوم التغابن ) ( يوم يعض الظالم على يديه ).
29- العمل بغير إخلاص، ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله، ولا ينفعه.
30- إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به.
31- من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر

32- ألفتَ عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.
33- في الطبع شره، والحمية أوفق.

34- البخيل فقيره لا يؤجر على فقره.
35- الصبر على عطش الضر، ولا الشرب من شِرْعة منٍّ.
36- لا تسأل سوى مولاك فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه.

37- غرس الخلوة يثمر الأنس.
38- استوحش ممالا يدوم معك، واستأنس بمن لا يفارقك.
39- إذا خرجت من عدوك لفظة سفه فلا تُلْحِقْها بمثلها تُلْقِحها، ونسل الخصام مذموم.

40- أوثق غضبك بسلسلة الحلم؛ فإنه كلب إن أفلت أتلف.

41 - يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى! كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق؟
42- لو وقفت عند مراد التقوى لم يفتك مراد.

43- المعاصي سد في باب الكسب، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
44- من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه من العمل، وبأي شغل يشغله.
45- الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها؛ فكيف تعدو خلفها.
46- الدنيا جيفة، والأسد لا يقف على الجيف.

47- ودع ابن العون رجلاً فقال: عليك بتقوى الله؛ فإن المتقي ليس عليه وحشه.
48- قال زيد بن أسلم: كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا.
- قال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئاً.

49- قال سليمان بن داود: أوتينا مما أوتي الناس، ومما لم يؤتوا، وعلِّمنا مما علِّم الناس ومما لم يعلموا؛ فلم نجد شيئاً أفضل من تقوى الله في السر والعلانية، والعدل في الغضب، والرضا والقصد في الفقر والغنى.

50- جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين تقوى الله، وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه؛ فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.

5 1- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.
52- من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.
53- أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل أخسر منه من اشتغل بالناس عن نفسه.
54- ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.

55- خلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية.

56- أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.
57- إذا قسا القلب قحطت العين.

58- قسوة القلب من أربعة أشياء، إذا جاوزت قد الحاجة: الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة.

59- كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب – فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.
60- من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته.
61- القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
62- القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.

63- خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر

64- من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.

تااااااااااابع






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 02:28 AM   رقم المشاركة : 100
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور



65- القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.

66- للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها.
والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.


67- إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.


68- الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء

الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.

69- للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفِّه حقَّه شدد عليه ذلك الموقف، قال - تعالى - : ( وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً ).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية