كالديرون والإعجاب بالإسلام
سعد جمهور السهيمي
يتوالى إعلان المشاهير إعجابهم بالإسلام ، ويأتي ذلك نتيجة رؤيتهم للفطرة السليمة لمن يتعاملون معهم من المسلمين ، وهذا الإعجاب تحول في بعض الأحيان إلى اعتناق للدين الإسلامي وانضموا إلى ميدانه الفسيح، ونحن نفرح بإسلام المشاهير الذين يشار إليهم بالبنان واهتمامهم بالإسلام وإعجابهم به ، لأننا نرى بأن هذا الإعجاب هو الأمر الطبيعي ، وكل من يعتنق هذا الدين العظيم بقناعة تامة يشعر بقيمته وبأنه تأخر كثيرا في اعتناقه خصوصا بعد التعرف على معالمه المختلفة فيصبح شغوفاً بالإسلام .
وها هي الأنباء تحمل إلينا أعجاب المدرب كالديرون مدرب نادي الاتحاد السعودي لكرة القدم بانتظام لاعبي فريقه في أداء الصلوات المكتوبة وحرصهم على أدائها في أوقاتها ، ويدلل على ذلك بقوله : إنهم يستيقضون مبكرا لأداء صلاة الفجر في الساعة الرابعة والنصف في حواراته التي وصلت إلينا والتي نقل بعضها زميلنا الخلوق الكاتب عثمان مالي ، ويزيد في حديثه أن هذا الالتزام بمواعيد الصلاة أمر مهم بالنسبة لهم ) وما رآه من لاعبي الاتحاد في محافظتهم على واجباتهم الدينية أمر يدعو للزهو والفخر لأنها سمات المسلم الحق ‘ وهي من أسباب الراحة التي يشعرون بها في حياتهم فالصلاة راحة كما قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما كان يخاطب بلال بقوله (يا بلال أرحنا بالصلاة) والمحافظة عليها في وقتها أمر مطلوب وواجب ، وقد وسرني كثيرا هذا الحرص من لاعبي الاتحاد على أداء واجباتهم الدينية ، فالعبادة مقدمة على كل شيء ، وإيقاف التمارين لأداء الصلاة أمر اعتدنا عليه في بعض الأندية تنفيذا لتعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تسير وفق اهتمام كبير من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام ونائبه الأمير نواف بن فيصل اللذين يبذلان الكثير من الجهود والتوجيهات للرياضيين للتمسك بتعاليم الدين الحنيف والمحافظة على الواجبات الدينية .
ولعل هذه الإعجاب من المدرب الأرجنتيني يحوله قريبا لاعتناق الإسلام كدين عظيم هو آخر الأديان وهو الدين الصحيح الذي يجب ما قبله من أديان يقول تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ) ويقول أيضا جلا وعلا ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) سورة آل عمران
وهو يحتاج للتعرف على الإسلام أكثر كغيره من الذين قرأوا عنه ، وبإذن الله يكون هذا المدرب أحد المعتنقين للإسلام قريبا وهذا ليس ببعيد على الله ، ونحن نفرح بمن يدخل الإسلام لأنه بمثابة حياة جديدة يلمس واقعها هذا المنتمي للإسلام أكثر من غيره نسأل الله للجميع التوفيق.
العرض العادي
