<<< رساله مع همسة مع باقة ورد >>> (( لها))

[ناصر عبدالله]

اخي العزيز : هاااااااام الرياااااااض




طيفك مثل القمر أراه من بعيد
فأركض وراءه كطفل ضائع
لانك من قلبي شريانه الاوحد
يشتاق ليلي يابدره الاكمل
تركت من اجلك العالم كله
وفي ليلة العيد
حفيف همسك
سكن أذني
ليلتها تمتمت بكلمات
لايفهما غيري
وقفنا انا وانت وقت الغروب
نحتضن الاشواق الدافئة
ونودع يوما" كئيب
وتمايل بنا مركب الاشواق
ليس لحظه يقضيها اي حبيبين
وليس مجرد لقاء عابر
الحب كيان شامخ
وغير قابل للتداول
وأصبح في زمن
لايعرفه
الا المحبين
ليتها تفهميني

القلم الذي حضر احساسا وانهمر شعرا...
ونثر عذوبة الروح عطرا...
صياغة تنهمر بعذوبة الروح...
ونص متمرد بسبكه.ومميز...
وفجر يبحث عن الاحساس بالمستحيل...
بالتاكيد هذا الحضور الاخاذ...
مصافحة بيضاء ...
من كاتب اعتدناه يحرض الابجدية
على ان تتغلغل دواخلنا..
وتلامس شغاف الروح...
بجمال حروفه شكرا من القلب...
وتحية لك ولاحساسك...

[ناصر عبدالله]

أخي :وأستاذي :ابعاد فكر


زوايا ومساحات الروح
تتناثر الاشواق لتلك اللحظات
لحظات التقاء الارواح
لحظات صدق المشاعر
لحظات الحب الحقيقية
كما أتمنى أن تسعفنا الحياة بالكثير منها
كما أتمنى أن لا تقسو علينا الايام
وتنصفنا لو في بعض الاشياء
عندما ينثر الليل ظلاله الداكنه
أجد أشواقي تحملني لذلك القلب الذي طالما أحبني
وطالما رعيته واحتضنته في أحلك الاوقات
أصوغ من الاشواق عقدنا فريداً لارسلة في بريد الشوق
من مدينة الاشواق

ها أنت من جديد تبدع وترسم من ابداعك لوحة ادبية متناسقة المعالم والتفاصيل
ما اروع ان نحس بالاشتياق لمن نحب وتكتشف شوق نبضات القلب للحبيب سواء في القرب أو البعد .
اجلس مع الحروف واتاملها مشدوها
مغمورا بنورالنقاط الساطعه
من قلب يحمل كل المشاعر
والاحاسيس
تسلم اناملك واطرائك الرائع
ومجاراتك لكلماتي المتواضعه

[ناصر عبدالله]

اخي : البدر

رحلت مع نفسي فجأه
ودنوت من قلبي فجأه
وحزنت من ...ماضي كان همسي

كلماتك تراقص نسمات حروفي كاطراف شعر
منسدل على الاكتاف وبراكين شعور صادقه
جميل ان نرى مابداخلنا باعين غيرنا والاجمل
ان نكتب والاكثر جمالا عندما يقرا مما نكتبة
من امثالك لهم ذوق للحرف والمعني
اتمنى من الله لك السعادة
واتمنى التواصل لك تحياتي

[ناصر عبدالله]

أختي ·.·• مًٍــيًٍــــًٍـــاًٍسًٍـــًٍـــًـٍهًٍـ •·.· القديره


اراودتك عذوبة اللقاء؟؟
أتذكر...
حينما التقينا ....امتدت الأيدى
وفاضت من العمق زفرات
باتت اكفه .....بين كفي ساعات
حلمنا ...انتشينا بروح النظرات
غاصت عيناه في بحر عيني ..
حنين ......واشتياق .... ورهبتا
فهمس لي ...... يا اعذب الكائنات
همت به حبا ..... وعشت به عمرا فات
رغم انها لا تتعدى سويعات

كم كنت اترقب لقياك على صفحتي
كم كنت اشتاق لردك على حروفي
كم كانت لي أمنيه ان تجاري حروفي
ماعاد لذلك الوجه الحزين ان يضحك
ولم اجد من بعدك لكتاباتي مواسي
سوي الحزن يبكيني
كنت اترقب على صفحتي لقياك
كبر في قلبي الوجع
فانا كالطير
لاانام في القفص المزخرف
او تحت الرداء الدافي
اذهب الى القمم العاليه
لاسبح فس سمائها
ابحث عن نجمه احبها
عن سحابه اغتسل بمطرها
فتاتي يا بدوي
لتلملم جراحي
فتلمني من جديد
فتجمع رمادي
وولادتي تتفتح على الحياة من جديد

شكرا استاذتي العزيزه على مرورك لتنير صفحتي وتزدها اشراقا" وبهجة وتعيد لي بسمتي

اكائن من ارضي يكون ام عيناه نور ملاك
يخرج من كنوز المشاعر إلاجواهر الكلمات
ونفائس الأحاسيس المرهفه التي
تترجمها كلماتك
المستغرقه في العذوبه والرقه
فلامست حروفها شغاف قلوبنا
ودغدغت سطورها مشاعرنا
فأعذرني فكلماتي تقف عاجزة
أمام مواجهة بريق كلماتك الرائعه
تحياتي لقلمك المبدع

[ناصر عبدالله]

أخي وأستاذي الغالي : الفناااااااان

أحبك
أيتها المكبّله بالقصائد
ياحديقة
أوراقها
صفراء
وحمراء
ونحاسية كالموّاقد
اتعلمين اني
أحبكِ؟
اتعلمين اني رجل مهموم؟
وأقف على قدم
ونائماً على حافة
مقسوم
جزء في الشرق
وجزء في الغرب
اميراً
بلاطه فانوس
أعطتني الأرض ملكاً
وبكى الحب على بابي
دماً
ودمعا ً

أدركني الليل
وانا في
ساحة الحمام اللندّنيه
تسّرب الشتاء بين أضلعي
كأفعى سَرابيه
وقدماي حائرة
بينهما أهرب
وبينهما واقفه متمادية
ريح باردة
واحاسيسي عمياء
والفجر يعبر المدى
وانا لازلت واقفاً
اتبع طيفاً يصيح بلا صوت
يأتيني من وراء الأسوار الخفية
والى جانبي
حمامة
تحّدق في وجهي الملتحي
وتنقر أفكاري السّرية
تلتف حولي
تتفحّصني
كخارطه مجهّرية
حينها أدركت
انها انتِ
حبيبتي

ذات الصوت الحزين
والمشاعر الورقية
مضت معكِ
وأعطيت ساعتي
أجازه مفتوحة
وأختلست من العمر
ايامي المسروقة
وضعت يدي
بيديكِ
أهمس بأذنيكِ
والغيوم تجوب الاجواء
تحلق النوارس
من أحضان
الأشجار البرية
والسماء
تستدرج
من الشمس ضياءها
كنافذة سومرية
والناس حولنا
في حوار أليف
والمياه تجري
والشتاء البارد
يلف معطفك
ورذاذ الثلج
يتسرب
في خصلات شعرك
حاولنا ان نضم السنين الهاربة
وحررنا كلماتنا المكبوتة
في ذلك الطرف النائي
من البلدة
ببردهِ
ورعدِه
وامطاره الموجّوعة
هرب النهار لاهثاً مني
وحاملاً اطلالي الساكنة
باشرت حينها
أسفاري الواقفة 00 المتأهبة
بين الخليج وبين شتاء الذاكرة
وأسحب من الأفق
الوان وجهي المتلاشية
وأستيقظ من أحلام اليقظة
كالجروح الملتهبة
وأدوّن بألاوراق
عواطفي اللامنتهية
ادوّن
عواطفي الممنوعة
فيهاكلمة تعيش
بين قلبي وقلبكِ
( حبنا)
هو نبض روحي وروحكِ
أحبكِ
و أعشقكِ وأحبكِ
وايضاً
أحبكِ استمحيكِ عذراً
حبيبتي
هل لكِ أن تكوني
ضيفتي في هذه الليلة الماسية

لحروفك ميعاد
مع عذوبة البوح
وصدق الاحساااس
أنسام من الوجد والهوي ...
سطرتها هنا يا سيدي
وحروف لونتها بعشقك الأزلي
حتى يكاد يخيل إلىّ
أني سمعت خفقات قلبك
النابض بالحب والشوق
فقد رسمتها هنا بكل دقة وإتقان