العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المكتبة الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-2007, 11:23 AM   رقم المشاركة : 1
مرحبا بالجميع
Band
 





مرحبا بالجميع غير متصل

في هذه العبرةِ نجاة ٌوتذكرة ٌ

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمدا وعلى اله واصحابه افضل الصلاة وأتم السلام




يا ابن آدم

يا ابن آدم

إنك ناظر إلى عملك غدا

يوزن خيره وشره

فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر

فإنك إذا رأيته سرك مكانه.

ولا تحقرن من الشر شيئا

فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.

فإياك و محقرات الذنوب.

يا ابن آدم

إنما أنت أيام !

كلما ذهب يوم ذهب بعضك

فكيف البقاء ؟!

يا ابن آدم

إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..

فنافسه في الآخرة

أيها الناس

أحبّوا هونا

و أبغضوا هونا

فقد أفرط أقوام في الحب

حتى هلكوا

و أفرط أقوام في البغض

حتى هلكوا

أيها الناس

لقد كان الرجل إذا طلب العلم

يرى ذلك في بصره

و تخشّعه

و لسانه

ويده

وصلاته

و صلته

وزهده

أما الآن

فقد أصبح العلم مصيدة

و الكل يصيد أو يتصيد

إلا من رحم ربك

و قليل ما هم

يا قوم

إن الدنيا دار عمل

من صحبها بالنقص لها والزهادة فيها

سعد بها و نفعته صحبتها

ومن صحبها على الرغبة فيها و المحبة لها

شقي بها

و لكن أين القلوب التي تفقه ؟

و العيون التي تبصر ؟

والآذان التي تسمع ؟

تباً لطلاب الدنيا

وهي دنيا !!!

و الله لقد عبدت بنو إسرائيل الأصنام

بعد عبادتهم للرحمن

و ذلك بحبهم للدنيا

و الله ما صدّق عبد بالنار

إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت

و إن المنافق المخدوع

لو كانت النار خلف هذا الحائط

لم يصدق بها

حتى يتهجم عليها فيراها !

القلوب .. القلوب

إن القلوب تموت و تحيا

فإذا ماتت

فاحملوها على الفرائض

فإذا هي أحييت

فأدبوها بالتطوع

الذنوب

و هل تتساوى الذنوب؟

إن الرجل ليذنب الذنب فما ينساه

وما يزال متخوفا منه أبدا

حتى يدخل الجنة

إن المؤمن إذا طلب حاجة فتيسرت

قبلها بميسور الله عزّ و جلّ

و حمد الله تعالى عليها

و إن لم تتيسر تركها

و لم يتبعها نفسه

إن المؤمن قوّام على نفسه

يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ

و إنما خفّ الحساب يوم الحساب

على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا

و إنما شق الحساب ..

على قوم أخذوها من غير محاسبة

يا قوم

تصبروا و تشددوا

فإنما هي ليالٍ تعد

و إنما أنتم ركب وقوف

يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب

فيذهب به و لا يلتفت

فانقلبوا بصالح الأعمال


أفق يا مغرور من غفلتك

و ابك على خطيئتك

إذا خاف ( الخليل )

و خاف ( موسى )

كذا خاف ( المسيح )

و خاف ( نوح )

وخاف ( محمد) خير البرايا

فمالي لا أخاف و لا أنوح ؟


يا هذا

رطّب لسانك بذكر الله

وندّ جفونك بالدموع

من خشية الله

فوالله ما هو إلا حلول القرار

في الجنة أو النار

ليس هناك منزل ثالث

من أخطأته الرحمة

صار و الله إلى العذاب

و اعلم يا هذا

أن خطاك خطوتان

خطوة لك

و خطوة عليك

فانظر أين تغدو ؟

و أين تروح ؟

و اعلم يا هذا

أن المؤمن في الدنيا كالغريب

لا يأنس في عزها

و لا يجزع من ذلها

للناس حال

و له حال


كيف نضحك ؟

و لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا

فقال

لا أقبل منكم


يا هذا

بع دنياك بآخرتك

تربحهما جميعا

و لا تبع آخرتك بدنياك

فتخسرهما جميعا


يا هذا

كفى بالموت واعظا

و رب موعظة دامت ساعة

ثم تنقضي

و خير موعظة ما دام أثره

وأخيرا أسأل الله العظيم أن ينفعنا بما سمعنا وهو السميع العليم وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت أستغفرك وأتوب اليك


يا ابن آدم

يا ابن آدم

إنك ناظر إلى عملك غدا

يوزن خيره وشره

فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر

فإنك إذا رأيته سرك مكانه.

ولا تحقرن من الشر شيئا

فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.

فإياك و محقرات الذنوب.

يا ابن آدم

إنما أنت أيام !

كلما ذهب يوم ذهب بعضك

فكيف البقاء ؟!

يا ابن آدم

إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..

فنافسه في الآخرة

أيها الناس

أحبّوا هونا

و أبغضوا هونا

فقد أفرط أقوام في الحب

حتى هلكوا

و أفرط أقوام في البغض

حتى هلكوا

أيها الناس

لقد كان الرجل إذا طلب العلم

يرى ذلك في بصره

و تخشّعه

و لسانه

ويده

وصلاته

و صلته

وزهده

أما الآن

فقد أصبح العلم مصيدة

و الكل يصيد أو يتصيد

إلا من رحم ربك

و قليل ما هم

يا قوم

إن الدنيا دار عمل

من صحبها بالنقص لها والزهادة فيها

سعد بها و نفعته صحبتها

ومن صحبها على الرغبة فيها و المحبة لها

شقي بها

و لكن أين القلوب التي تفقه ؟

و العيون التي تبصر ؟

والآذان التي تسمع ؟

تباً لطلاب الدنيا

وهي دنيا !!!

و الله لقد عبدت بنو إسرائيل الأصنام

بعد عبادتهم للرحمن

و ذلك بحبهم للدنيا

و الله ما صدّق عبد بالنار

إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت

و إن المنافق المخدوع

لو كانت النار خلف هذا الحائط

لم يصدق بها

حتى يتهجم عليها فيراها !

القلوب .. القلوب

إن القلوب تموت و تحيا

فإذا ماتت

فاحملوها على الفرائض

فإذا هي أحييت

فأدبوها بالتطوع

الذنوب

و هل تتساوى الذنوب؟

إن الرجل ليذنب الذنب فما ينساه

وما يزال متخوفا منه أبدا

حتى يدخل الجنة

إن المؤمن إذا طلب حاجة فتيسرت

قبلها بميسور الله عزّ و جلّ

و حمد الله تعالى عليها

و إن لم تتيسر تركها

و لم يتبعها نفسه

إن المؤمن قوّام على نفسه

يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ

و إنما خفّ الحساب يوم الحساب

على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا

و إنما شق الحساب ..

على قوم أخذوها من غير محاسبة

يا قوم

تصبروا و تشددوا

فإنما هي ليالٍ تعد

و إنما أنتم ركب وقوف

يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب

فيذهب به و لا يلتفت

فانقلبوا بصالح الأعمال


أفق يا مغرور من غفلتك

و ابك على خطيئتك

إذا خاف ( الخليل )

و خاف ( موسى )

كذا خاف ( المسيح )

و خاف ( نوح )

وخاف ( محمد) خير البرايا

فمالي لا أخاف و لا أنوح ؟


يا هذا

رطّب لسانك بذكر الله

وندّ جفونك بالدموع

من خشية الله

فوالله ما هو إلا حلول القرار

في الجنة أو النار

ليس هناك منزل ثالث

من أخطأته الرحمة

صار و الله إلى العذاب

و اعلم يا هذا

أن خطاك خطوتان

خطوة لك

و خطوة عليك

فانظر أين تغدو ؟

و أين تروح ؟

و اعلم يا هذا

أن المؤمن في الدنيا كالغريب

لا يأنس في عزها

و لا يجزع من ذلها

للناس حال

و له حال


كيف نضحك ؟

و لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا

فقال

لا أقبل منكم


يا هذا

بع دنياك بآخرتك

تربحهما جميعا

و لا تبع آخرتك بدنياك

فتخسرهما جميعا


يا هذا

كفى بالموت واعظا

و رب موعظة دامت ساعة

ثم تنقضي

و خير موعظة ما دام أثره


وأخيرا أسأل الله العظيم أن ينفعنا بما سمعنا وهو السميع العليم وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت أستغفرك وأتوب اليك


منقول : من منتدى العقاب







قديم 16-02-2007, 12:06 PM   رقم المشاركة : 2
{{ وســــــــام }}
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية {{ وســــــــام }}
 






{{ وســــــــام }} غير متصل

اولا / مرحباً بك ..

ثانياً / اشئل المولى عز وجل ان يحسب ذلك في خزينة حسناتك ..

ثالثاً / شاكر لك كثيرا وممنون على أمانتك الأدبيّه .. حينما نوّهت على النقل ..

في الواقع حتى من كتبها في منتدى العقاب هو بدوره نقلها ..

فهذه الكلمات الذهبيه هي بمثابة الرساله المبكيه من الشيخ الحسن البصري رحمه الله .. وحريّ بنا أن نتناقلها ..


شاكر لك ذلك .. بإنتظار جميل قلمك في مناسبات أخرى







قديم 16-02-2007, 12:15 PM   رقم المشاركة : 3
رحيق العزة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية رحيق العزة
 





رحيق العزة غير متصل

الله أكبر ما أروع تلك الكلمات أخي الكريم

الله أكبر ولله الحمد على نصرته لي بكم

طالما انتظرت عون أحد المخلصين وإذا بك تقبل أخا الإسلام فأهلا

ومرحبا بك حتى ترضى

والله لولا شفقتي على أهل هذا المنتدى الطيب وحبي لنصحهم ما بقيت فيه لحظة وعذرا من الجميع على صراحتي المفرطة

أخط هذه الكلمات ودموعي تجري من أعيني وتكاد تحرقها حزنا ممزوج بفرحة خفيفة لا أدري إن كانت ستدوم

وأود ذكر الكثير لكن في فمي ماء،، تقبل الله منا ومنكم ورب همة أحيت أمة أو كما يقال

اللهم اجعلنا من عبادك المخلَصين







التوقيع :
http://www.azeytouna.net/


سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ولا حول ولا قوة إلا بالله

قديم 17-02-2007, 01:30 AM   رقم المشاركة : 4
دنيا خيال
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية دنيا خيال
 





دنيا خيال غير متصل



جـــــــــــزاك الله خير

سلمت يداك وعلى النقل الجميل

استأذنك عزيزي بنقلها لمكانها المناسب

تقبل مني كل الاحترام والتقدير






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية