العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-2009, 11:31 AM   رقم المشاركة : 1
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

معلومات مهمة (2)

أتولى المناصب.. ولا أثق بقدراتي!!يقول موظف حكومي :- أحب عملي ومحافظ على الدوام، وأتقن العمل الموكل إلي، ومحبوب لدى رؤسائي وزملائي، أحس ذلك من احترامهم وتقديرهم لي.
مشكلتي أنني عديم الثقة بقدراتي، حيث أرفض رفضاً تاماً تولي المناصب التي تعرض علي، وضميري يؤنبني؛ لأنني أخاف أن يتولى هذه المناصب أشخاص غير جديرين، أرجو مساعدتكم، والله أسأل أن يوفقني وإياكم لما يحب ويرضى.
ما طرحته من تساؤل ينبع من إحساسك العميق بواجبك تجاه دينك ومجتمعك، وأحيِّي فيك محافظتك على الدوام ومحبتك لعملك وإتقانك لواجباتك الوظيفية، فهذه صفات المؤمن الصادق الأمين في أداء واجباته الوظيفية.
وبخصوص ما ذكرته عن شعورك بعدم الثقة في قدراتك، فأتصور أن هذا مدخلٌ شيطاني
لإبعادك عن الخير في تولية المناصب والمهام والواجبات، ومن ثم نفعك للمسلمين، لا سيما وأنت كفء في قدراتك العملية، ولم تسأل المنصب ولكن رئيسك رشَّحَك لذلك، وأنت
من المحبوبين لدى رؤسائك وزملائك.
ومن هنا فينبغي أن تقبل العمل الموكل إليك، وتخلص لله تعالى فيه، وتجدَّ وتجتهد لتنفع الناس بما تقدمه من أعمال فيها مصالح العباد والبلاد، والله تعالى خير عون لك.
واعلم أنك بتخليك عن قبول المناصب ربما تفسح المجال لغير الأَكْفَاء؛ الذين يتقلدون المهام والأعمال، وهم ليسوا أهلاً لها، فيضروا بالمصالح العامة، وذلك نتيجة تقاعس الأمناء الأَكْفَاء في قبول المناصب والوظائف التي يرجى نفعها العام. أسأل الله للجميع التوفيق والسداد.
لماذا لا يبكر الإمام إلى الجمعة اسوةً بالمأمومين؟(1) كثيراً ما أرى في يوم الجمعة أن الإمام لا يأتي إلا في وقت الخطبة ولا يبكر للصلاة، فهل هذا الفعل صحيح أم لا؟ وما هو الصحيح؟
(2) هل السنة حال الخطبة أن يكون المستمع متجهاً للقبلة أم يكون متجهاً للإمام؟
فأجاب فضيلته بقوله: أما الإمام فالمشروع في حقه إذا دخل أن يسلم أول ما يدخل على من حول الباب، ثم يصعد المنبر ويتوجه إلى الناس ويسلم عليهم عامة، ثم يجلس إلى فراغ الأذان، ثم يقوم فيخطب الخطبة الأولى، ثم يجلس، ثم يخطب الخطبة الثانية، ثم ينزل فيصلي بالناس، هذا هو المشروع للإمام في يوم الجمعة، ولا ينبغي للإمام أن يتقدم إلى المسجد قبل حلول وقت الخطبة والصلاة، كما يفعله بعض الناس المحبين للخير الذين يرغبون في السبق إلى الطاعات، وذلك لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن يفعل هذا، فلم يكن عليه الصلاة والسلام يتقدم إلى المسجد في يوم الجمعة ينتظر الخطبة والصلاة، وخير الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وسلم –. فالذي ينبغي للإنسان أن يكون متحرياً لهدي النبي – صلى الله عليه وسلم – فإنه خير الهدي.
وسئل فضيلة الشيخ – رحمه الله تعالى -: عن حكم الالتفات بالرأس للنظر إلى الخطيب في الجمعة؟
فأجاب فضيلته بقوله: الالتفات بالرأس لا بأس به، يعني أن ينظر الإنسان إلى الخطيب حال الخطبة هذا لا بأس به، بل هذا طيب، لأنه يشد انتباه الإنسان أكثر، وقد روي عن الصحابة – رضي الله عنهم أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم ، كان إذا خطب استقبلوه بوجوههم. انظر ما رواه ابن ماجة (1136) من حديث ثابت الأنصاري –رضي الله عنه-
الدعاء عند القيام للصلاة
ما حكم هذا الدعاء عند القيام لأداء صلاة أياً كانت فريضة أم نافلة؟ "اللهم أحسن وقوفي بين يديك"، وهل هو صحيح؟، وما هو القول الصحيح؟، وجزاكم الله خير الجزاء
أجاب الشيخ:
سـ: هل قول: "اللهم أحسن وقوفنا بين يديك" بعد إقامة الصلاة له أصل؟
جـ: قول: "اللهم أحسن وقوفنا بين يديك" بعد الإقامة لا أصل له.
الفرق بين الإسلام والإيمان
الإسلام بالمعنى العام هو: "التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات التي جاء بها رسله- عليهم السلام، منذ أن أرسل الله الرسل – عليهم السلام - إلى أن تقوم الساعة، فيشمل ما جاء به نوح - عليه الصلاة والسلام - من الهدى والحق، وما جاء به موسى- عليه السلام -، وما جاء به عيسى – عليه السلام- ويشمل ما جاء به إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - إمام الحنفاء، كما ذكر الله – تبارك وتعالى – ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام لله – عز وجل-.
والإسلام بالمعنى الخاص بعد بعثة النبي – صلى الله عليه وسلم – يختص بما بعث به محمد – صلى الله عليه وسلم – لأن ما بعث به - صلى الله عليه وسلم – نسخ جميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً، ومن خالفه ليس بمسلم؛ لأنه لم يستسلم لله بل استسلم لهواه، فاليهود مسلمون في زمن موسى – عليه الصلاة والسلام – والنصارى مسلمون في زمن عيسى -عليه الصلاة والسلام-، وأما حين بعث محمد – صلى الله عليه وسلم – فكفروا به؛ فليسوا بمسلمين، ولهذا لا يجوز لأحد أن يعتقد أن دين اليهود والنصارى الذين يدينون به اليوم دين صحيح مقبول عند الله مساو لدين الإسلام، بل من اعتقد ذلك فهو كافر خارج عن دين الإسلام؛ لأن الله – عز وجل – يقول: "إن الدين عند الله الإسلام" [آل عمران: 19] ويقول: "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه" [آل عمران: 85]، وهذا الإسلام الذي أشار الله إليه هو الإسلام الذي امتن الله به على محمد – صلى الله عليه وسلم – وأمته، قال الله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً" [المائدة: 3]، وهذا نص صريح في أن من سوى هذه الأمة بعد أن بعث محمد – صلى الله عليه وسلم – ليسوا على الإسلام، وعلى هذا فما يدينون الله به لا يقبل منهم ولا ينفعهم يوم القيامة، ولا يحل لنا أن نعتبره ديناً قائماً قويماً، ولهذا يخطئ خطأ كبيراً من يصف اليهود والنصارى بقوله إخوة لنا، أو أن أديانهم اليوم قائمة لما أسلفناه آنفاً.
وإذا قلنا إن الإسلام هو التعبد لله – سبحانه وتعالى – بما شرع شمل ذلك الاستسلام له ظاهراً وباطناً، فيشمل الدين كله عقيدة وعملاً وقولاً، أما إذا قرن الإسلام بالإيمان؛ فإن الإسلام يكون الأعمال الظاهرة: من نطق اللسان وعمل الجوارح، والإيمان الأعمال الباطنة: من العقيدة وأعمال القلوب، ويدل على هذا التفريق قوله تعالى: "قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ" [الحجرات: من الآية14]، وقال تعالى في قصة لوط: "فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ" [الذاريات:35-36]، فإنه فرق هنا بين المؤمنين والمسلمين لأن البيت الذي كان في القرية بيت إسلامي في ظاهره، إذ إنه يشمل امرأة لوط التي خانته بالكفر وهي كافرة، أما من أخرج منها ونجا فإنهم المؤمنون حقاً الذين دخل الإيمان في قلوبهم، ويدل لذلك – أي للفرق بين الإسلام والإيمان عند اجتماعهما – حديث عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وفيه أن جبريل سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الإسلام والإيمان؟ فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم - : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت" وقال في الإيمان: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره" رواه مسلم (8).
فالحاصل أن الإسلام عند الإطلاق يشمل الدين كله ويدخل فيه الإيمان، وأنه إذا قُرن مع الإيمان فُسِّر الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقول اللسان وعمل الجوارح، وفُسِّر الإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها







قديم 09-02-2009, 04:59 PM   رقم المشاركة : 2
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

اشكركم على المرور والمتابعة
جزاكم الله خيرا







قديم 12-02-2009, 03:41 AM   رقم المشاركة : 3
ديمه2010
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية ديمه2010
 





ديمه2010 غير متصل

جزاك الله خير







قديم 17-02-2009, 11:40 AM   رقم المشاركة : 4
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

مشكورين على المرور والمتابعة
جزاكم الله خبرا







قديم 17-02-2009, 11:43 AM   رقم المشاركة : 5
غلاك يكفيني
( ود فعّال )
 






غلاك يكفيني غير متصل

جزاك الله الف خير







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

لماذا خيبت ظني
وجعلتني اراكـ ويديك في يديها

قديم 25-02-2009, 12:01 AM   رقم المشاركة : 6
رامي الشمري
( ود جديد )
 






رامي الشمري غير متصل

يعطيك العافيه







قديم 25-02-2009, 04:38 PM   رقم المشاركة : 7
حبيبتي امي
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية حبيبتي امي
 





حبيبتي امي غير متصل



سبحان الله ولا اله الا الله
بارك الله فيك على هذا الطرح الثمين
الله لا يحرمك الأجر

جزاك الله خير
ورحم والديك

تحياتي






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية