العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-2008, 02:47 PM   رقم المشاركة : 11
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل


*·~-.¸¸,.-~*تركي بن عطا الله الميزاني *·~-.¸¸,.-~*


الشاعر اللذي قلب الطاولة على كبار شعراء المحاورة فأصبح المطلب الأول لمكاتب الشعراء
و أصحاب الحفلات ومحبي المحاورة ..ف بقوة لفظة و جمال شعره وحسن خلقه استطاع من خلال
استفتاء على شعراء المحاورة بالتعاون مع مكاتب الشعراء بمناطق المملكة الغربية
والشرقية والوسطى والشمالية والجنوبية في مجلة فواصل ونشرت ذلك في عددها رقم 14
الصادر بتاريخ 15اكتوبر الماضي 2004 م ..
و ركز الأستبيان على الشعراء الأكثر طلباً وتفوق الشاعر ( تركي 2000) وفاق الجميع
بثمان نقاط , كما شمل كذلك الحفلات الأكثر مبيعاً .
وهذا دليل واضح على مدى شعبية شاعرنا الشاعر تركي الميزاني اللذي لن ينتهي الكلام
لو تحدثنا عن موهبته .. و لكن لندع موهبته تتحدث عن نفسها ...


شاعرنا:

هو الشاعر الفذ وصاحب الصوت الشجي والقوة البارعه في نظم القوافي
والسيل الجارف من المعاني والصور يضاهي أبرع الشعراء في المحاوره
ان لم يكن أبرعهم في الوقت الحاضر حتى أصبح له جمهور من المحيط الى المحيط
من محبي شعر القلطه التي لا يستغني عنها أبناء الباديه في مناسباتهم السعيده......


وفي الأستبيان الذي اجرته مجلة فواصل على اكثر الشعراء طلبا وشمل
الأستفتاء شعراء المحاورة مثل مستور العصيمي ورشيد الزلامي
وصياف الحربي وفلاح القرقاح وسلطان الهاجري وفيصل الرياحي
وحبيب العازمي وعبدالله بن شايق وسعيد المري وسعود المالكي
وعطيه السوطاني وصالح اللخمي وضيف الله العمري وسعيد بن هضبان
وعلى السالمي وعلي الشمراني وصالح بن عزيز وعبدالله البيضان
وعيظه بن طوير وعبد الواحد الزهراني
ومحمد بن حوقان ومحمد القويماني وملفي المورقي .
وتفوق الشاعر ( تركي 2000) وفاق الجميع بثمان نقاط ,
كما شمل كذلك الحفلات الأكثر مبيعاً (الكلام هذا في عام 2002)
اما الأن فقد تعدى بمراحل كبيره



اسمه:


تركي عطالله بن شامان بن سميليل القحم الميزاني العوني العبدلي المطيري(تركي2000)....

نشأته:

ترعرع ونشأ في الجياسر منطقة تتبع لثرب و ثرب والجياسر يقعان شرق مهد الذهب
ب 150كلم تقريبا...وخواله من السماليل من القحومه....
وله من الأخوة 8 أفراد وأبيه متزوج من أثنتين ,



متى بدأ الشعر؟؟؟


بدأ الشعر وعمره 13 عاماً....


من شجعه؟؟

وجد شاعرنا الفذ تشجيعا قويا من أبيه لقرض الشعر والمشاركه في المحاوره
فأبيه وجده شعار فهو من بيت شعر ...

يسكن شاعرنا في الرياض في حي أشبيليه وله بيت أيضاً في جده...

سبب التسميه بتركي2000

سئل تركي عن سبب تسميته بهذا الأسم فقال:
ان سبب ذلك انه كانت بداياتي في المنطقة الغربية عام 2000
وغنيت موال اسمه ((العام عام الفين والله يحييه))

وقد اورد تركي في حديثه لمجلة فواصل هذي الابيات التي
كانت بينه وبين الشاعر/فيصل الرياحي البقمي في بداياته

حيث قال فيصل:

الهدية من المطران شاعر جدي والهدايا القديمة تجلس أحسن لها0

فرد عليه تركي:

الهدية من المطران سيفن حدي وانت مالك سيوف تقوم وتسلها0


شاعرنا يحمل شاهدة ثانويه ومنتسب لجامعة الملك عبدالعزيز بجده

لماذا شارك شاعرنا في شاعر المليون؟؟؟
لأنه يريد مزيداً من الأنتشار في العالم العربي واللقب وإلا شاعرنا عنده خير...


من يحب ان يقابل تركي في المحاوره؟؟تركي يحب ان يقابل في المحاوره (الرياحي والمورقي ومستور العصيمي ,والقرقاح)

ومع ان شاعرنا من محبي الشعر و جدوله ملأن بالمواعيد فلم يترك الأصاله
وإرث الأجداد فقد إتخذ له ذودا من الإبل وقد انزلها الأرطاويه وكلها مغاتير...



/
\



يتبعـــ






التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

قديم 09-02-2008, 02:50 PM   رقم المشاركة : 12
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل


*·~-.¸¸,.-~*نبذه عن حياة الشاعر محمد الفراتي*·~-.¸¸,.-~*


نبذه عن حياة الشاعر الكبير محمد الفراتي
كثيرون منا لا يعرفون من هو الشاعر محمد الفراتي
هو الشخ محمد بن عطا الله بن محمود بن عبود الملقب بالشيخ الفراتي 0 ولقبه هذا ليس اسما له ولا كنية بل هي لقي اطلق عليه اثناء دراسته في الازهر



نشاته:


وهو من مواليد مدينة دير الزور السورية ذات الطبيعة الصحراوية عام 1890 م

ولد لأسرة فقيرة اذا كان ابوه يقوم باعمال البناء ونحت الحجارة فيكسب قوته من عمله وقد عاش لشاعر يتيم الام منذ الصغر
وكان والد الفراتي يطمع الى تعليم ولده الوحيد ولما كانت دير الزور في تلك الايام تفتقر الى وجود المدارس دفعه ابوه الى الكتاتيب 0 ثم بعد ذالك ذهب الى حلب ومنها الى الازهر فرحب به الشيخ (يحيى الخليلي )

كان من زملاء طه حسين وزكي مبارك واحمد شاكر الكرمي وخلال د راسته في الازهر تعرف على الكثير من الشعراء في مقاهي خان الخليلي ومن هؤلاء امير الشعراء احمد شوقي الذي كان يقول فيه شاعرنا الفراتي (( كان يجب ألا يكون اميرا للشعراء 0 شاعرا للأمراء لكثرة مدحه لهم )) كما تعرف على الشاعر حافظ ابراهيم وشاعر القطرين خليل مطران الشاعر العراقي المهاجر عبد المحسن الكاظمي

عاد الفراتي الى دير الزور في اواخر عام 1919 م بعد الحرب العالمية الأولى وتزوج من طالبته عائشه العبد الله وهي تصغره بكثير وقد عاش الفراتي حياته كلها الى جانب زوجته المخلصه الوفية تحاول بكل ما تستطيع تأمين الراحه والسعاه له وانجبت له خمسة اولاد ذكور وابنتان اثر عودته من مصر عمل مدرسا للتربه الاسلاميه وللغه العربيه وقد عرضت عليه وظائف كثير برواتب عاليه جدا ً ولكنه رفض نفي الى العراق واتصل هنال بالملك فيصل ووزيره الاول الهاشمي ووزير تربيتة ساطع الحصري وكلهم زملاء له في الثوره العربية الكبرى فرحبو به اجمل ترحيب عرض عليه الملك فيصل مجموعة من المناصب فرفضها جميعا وآثر التعليم وقد امضى الفراتي سنتين في العراق ومها الى البحرين 0 ومن ثم عاد الفراتي الى دير الزور بعد غيب طال ست سنوات وعاد للتدريس


وفاته:

ومن ثم انتقل الى دمشق حتى تقاعد
عاد بعدها الى مدينته دير الزور حيث انتهت به رحلة الحياة في 17/6/1978م

ومن المخجل والمعيب اذ لم يخرج بجنازته سوى ثلاثة وستين رجلاً


/
\



يتبعـــ






التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

قديم 09-02-2008, 02:53 PM   رقم المشاركة : 13
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل


*·~-.¸¸,.-~*نبذه عن حياة الشاعر مانع سعيد العتيبه*·~-.¸¸,.-~*


نبذة عن حياته


لنا كل الفخر كون مانع سعيد العتيبه شاعراً من الإمارات .. ولنا كل الفخر أن يكون العتيبه أحد أبناء هذه الأرض الطيبة ، أرض زايد الخير .. فالدكتور مانع ومن هم مثله يمثلون الإمارات وأهلها أجمل تمثيل ويشرّفونها أكبر تشريف فقد ساهم الدكتور مانع في تطور الإمارات في المجال الاقتصادي كونه كان وزيراً للبترول والثروة المعدنية في دولة الإمارات وكذلك في تطورها في المجال الأدبي والشعري كونه شاعراً كبيراً ودواوين هذا الشاعر وقصائده تشهد له بالإبداع والتفوق على غيره من أبناء جيله في الخليج والعالم العربي ..
ولد هذا الرجل حتى يكون شاعراً فتراه يكتب قصائده في المكتب والسيارة وفي رحلات البر وعلى كرسي الطائرة ومن الجميل حقاً أنه يكتب بالفصحى وبالعامية والأجمل من ذلك أن قصائده غطت مختلف الأغراض الشعرية .. ورغم انشغاله الدائم كونه كان وزيراً للبترول ومن ثم مستشاراً للشيخ زايد ورغم أسفاره ومشاغله التي لا تنتهي إلا أن ذلك كان يدفعه للظهور بقوة كأحد رموز الشعر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولد الدكتور مانع سعيد العتيبة في شهر مايو من عام 1946 فأنهى دراسة المرحلة الثانوية عام 1963 وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1969 ومن ثم سافر إلى مصر ليحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه من جامعة القاهرة 1976..
ترأس الدكتور دائرة بترول إمارة أبوظبي عام 1969 ليصبح أول وزير للبترول والثروة المعدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972 ومن بعدها أعطاه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الشرف ليكون مستشاراً خاصاً له عام 1990 ومازال يشغل هذا المنصب حتى الآن ..

وتقديراً لدوره البارز وجهوده الكبيرة في على الصعيدين الاقتصادي والسياسي حصل العتيبة على الدكتوراه الفخريه في القانون الدولي من جامعة كيو اليابانية وكذلك الدكتوراه الفخريه في القانون العام من جامعة مانيلا في الفلبين وشهادة دكتوراه فخرية في فلسفة الاقتصاد من جامعة ساوث بيلار في كاليفورنيا وأخيراً حصل العتيبة على الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة ساوباولو البرازيلية ..

كان لظروف الحياة القاسية أكبر الأثر في ولادة هذا الشاعر الكبير فلم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب كغيره من شعراء العصر الحديث بل قاسى وعانى حتى درس وتعلم ووصل إلى ما وصل إليه فقد عاصر الدكتور مانع ظروف الحياة القاسية في دول الخليج وشاهد بأم عينيه كيف كان أهل الإمارات يكدون ويتعبون من أجل لقمة العيش فكانت التجربة وكانت المعاناة التي ولدت شاعراً كبيراً يشار إليه بالبنان ..

للشاعر أكثر من 33 ديواناً في مختلف أغراض الشعر العامي والفصيح وأبدع الدكتور مانع في الاثنين أيما إبداع ومن أشهر دواوينه ديوان المسيرة .. تلك الملحمة الشعرية الرائعة وفيها يحكي العتيبة بلغة القصيد معاناة شعب الإمارات قبل ظهور النفط ويسطر بأحلى الأبيات مراحل تاريخية عاشها أبناء المنطقة إبتداء بالمرحلة الأولى التي تمثل عصر اللؤلؤ والتي أبرز من خلالها حياة الأجداد الذين كانوا يركبون البحر وأخطاره ويسابقون أمواج الخليج الدافئة نحو الخير الوفير الذي كانت تحمله دانات البحر النائمة في قاع الخليج فكان أجدادنا يغيبون عن أهلهم بالشهور ليعودوا محملين بالخير والنعمة وهنا صوّر الدكتور مانع حياة الكد والكفاح ورسم لوحة رائعة بها لحظات الوداع الحزينة وأيام الانتظار القاسية وساعات اللقاء الجديد التي يلتقي فيها البحارة الغائبون مع أهاليهم الواقفين على شاطىء الخليج في انتظارهم .. كما صوّر الدكتور مانع في هذه المرحلة معاناة البدو في الانتقال تحت لهيب الشمس الحارقة من أبوظبي إلى محاضر ليوا و واحات النخيل في مدينة العين على ظهور الجمال ..
تحدث الدكتور مانع بعدها عن المرحلة الثانية وتمثل الفترة الزمنية التي فصلت بين عصر اللؤلؤ وعصر البترول وفي هذه المرحلة تفرق أبناء أبوظبي في الدول الخليجية المجاورة بسبب الكساد الاقتصادي الذي عم المنطقة في ذلك الوقت ..
وبعدها ظهر البترول وأشرقت شمس الإتحاد وظهر في الأفق نجم ساطع .. إنه زايد ذلك الرجل العربي البدوي الأصيل الذي قاد بحكمته أبناء هذا البلد وجمعهم على كلمة واحدة حتى تحقق الإتحاد وعم الرخاء ليرفع الدكتور مانع مع ابناء الإمارات أكف الدعاء إلى المولى سبحانه شاكرين له النعمة والخير وطالبين منه الإطالة في عمر زايدالخير وإخوانه حكام الإمارات وفي عمر الإتحاد.

كان الدكتور مانع سعيد العتيبة مرافقاً دائماً لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حلّه وترحاله وكان أحد الرجال الذين كان ومازال يضمهم مجلس الشيخ زايد فتعلم منه الكثير وسار على نهجه وخطاه وكان أحد أتباعه المخلصين الذين يذكرهم صاحب السمو الشيخ زايد بكل الخير فكانوا الرعيل الأول الذين أخرجوا شعب الإمارات من حياة الفقر والشقاء إلى حياة المتعة والرفاهية ، وتربط الدكتور مانع مع صاحب السمو الشيخ زايد علاقة وثيقة من المحبة والتقدير ولا ينسى كل منهما أن يشاكي الآخر في قصيدة ليرد عليه الآخر بأجمل منها وهكذا هي علاقة زايد الخير مع ابنائه .. علاقة حب لا نهاية لها ولذلك أحبه رجاله فكتبوا فيه ما كتبوا وعبروا من خلال قصائدهم عن هذا الحب العظيم وكان منهم الدكتور مانع الذي كان حبه لصاحب السمو الشيخ زايد عنواناً للقصائد في أغلب دواوينه الشعرية ..

كتب الدكتور مانع سعيد العتيبة قصائد جميلة جداً في مختلف فنون الشعر ومنها الرثاء فكانت قصائده مؤثرة جداً في هذا الجانب وشاهدناه وهو يقف في جنازة الرئيس السوري حافظ الأسد معزياً للشعب السوري الشقيق والأمة العربية بأكملها وكذلك لا ننسى قصيدته الحزينة في رفيق دربه حمودة بن علي الذي رثاه بقصيده عبرت عن حجم الحزن الذي أصابه وأصاب الإمارات بأكملها في رحيله ..

وكان للغزل والحب والشوق والوصف النصيب الأكبر من أشعار الدكتور مانع واشتهرت هذه القصائد في منطقة الخليج وبعض الدول العربية وغنى له الكثير من الفنانيين العرب مثل كاظم الساهر الذي غنى له قصائد بالفصحى وكذلك محمد البلوشي الذي غنى (رايع جمال الزين) ولا ننسى فنان الإمارات ميحد حمد الذي غنى له الكثير الكثير من القصائد مثل : (ايلومني لي مستريح) ، (أسمعت بالهاتف) ، (هيمان يالمحبوب) و كذلك أغنية (عيني جداك اتخالي).

للعتيبة قصائد عديدة في أحوال الأمة العربية المتصدعة وفي القدس الأسيرة وكتب القصائد عن زياراته لعدد من البلدان والعواصم العربية مثل الاسكندرية ودمشق والرباط وغيرها .. كما كتب عن أحوال النفط ومنظمة الأوبك والبترول العربي وغيرها من القصائد التي تتعلق بالأمتين العربية والإسلامية.

كتب الدكتور مانع سعيد العتيبه العديد من القصائد في الأم ووصفها كأجمل ما يكون الوصف وفي ديوانه الذي يحمل عنوان (أم البنات) كتب قصائده بالفصحى في الزوجة وغيرتها وتحملها وحبها وشوقها وعنائها وكتب العديد من القصائد التي تحمل أسماء أطفاله ..

بالإضافة إلى كون العتيبة شاعراً مبدعاً فهو كاتب متمكن ومن هواياته السفر والفروسية والقنص والصيد بالصقور.

للشاعر أكثر من 35 ديواناً شعرياً بين الفصحى والعامية ونذكر لكم بعضاً منها :

ليل طويل ، أغنيات من بلادي ، خواطر وذكريات ، المسيرة ، قصائد إلى الحبيب ، دانات من الخليج ، واحات من الصحراء ، نشيد الحبيب ، همس الصحراء ، أمير الحب ، ليل العاشقين ، على شواطىء غنتوت ، مجد الخضوع ، نسيم الشرق ، محطات على طريق العمر ، قصائد بترولية ، سراب الحب ، الرسالة الأخيرة ، ضياع اليقين ، ظبي الجزيرة ، أغاني وأماني ، الشعر والقائد ، الغدير ، الرحيل ، بشاير ، ريم البوادي ، وردة البستان ، لماذا ، فتاة الحي ، نبع الطيب ، خماسيات إلى سيدة المحبة ، لأن ، أم البنات ، بوح النخيل ، الشروق.

بقي أن نقول بأن الدكتور مانع سعيد العتيبة له عدد من المؤلفات في المجال الاقتصادي والبترولي مثل :

1- مقالات بترولية
2- أوبك والصناعة البترولية.
3- مجلس التخطيط في إمارة أبوظبي.
4- اقتصاديات أبوظبي قديماً وحديثاً.
4- البترول واقتصاديات الإمارات العربية المتحدة.
5- الاتفاقيات البترولية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
منقول


ببدأ بهاي القصيده :

عنوانها الحبيب الشرود
من ديوان نشيد الحبيب

آم من خل شرود=في عذابي أسرفا

مخلف كل وعودي=وهو ينبوع الوفا

يبتليني بالصدود=ان رأى عيشي صفا

وهو لي شمس وجودي=وهو لداء الشفا

أنا راض بالقيود=كن ظلوما مجحفا

لن ترى الا صمودي=لست من قال:كفا

انما أحفظ وعهودي=لا تبالغ بالجفا

وارو بالوصل ورودي=كن لقلبي مسعفا

فالهوى فاق حدودي=وتجلى ما اختفا

وأبت رغم جهودي=دمعتي أن تنشفا

لك سيرت وفودي=أملا أن ترأفا

لا تشمت بي الحسودي=عد لدربي منصفا

يا فتاتي فلتجودي=لعيوني بالغفا

فسهادي كاد يودي=وردنا لن يقطفا



/
\


يتبعـــ






التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

قديم 09-02-2008, 05:06 PM   رقم المشاركة : 14
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار

تقديرنا واحترامنا لجهد الاخت روبي

والذي ينير صفحات القسم

بروائع الموضوعات الثقافية المنتقاة

وجهد قيم يستحق وضعه في منصة التثبيت

شكرا روبي وللأمام

اخوكم الهدار






قديم 10-02-2008, 07:54 PM   رقم المشاركة : 15
تبوك الورد
( مشرف عالم الشباب والرياضة )
 
الصورة الرمزية تبوك الورد



جبران خليل جبران

نبذة عن حياة جبران خليل جبران


ولد بقرية بشري – لبنان في 6 كانون الثاني 1883, نشأ متديناً على الرغم من بعد أبيه عن الدين, كان الأب مشغول بنفسه و الأم مشغولة بأولادها, من أجل هذا أثرت الأم في أولادها.
هاجر مع أمه و إخوته عام 1895 إلى الولايات المتحدة الاميركية واستقرت العائلة في الحي الصيني بمدينة بوسطن, تترد على إحدى مدارس المدينة, في تلك المدرسة شغف بالرسم و تعرف من خلال مدرسته إلى المصور الاميركي المعروف ماجر, الذي رحب به بمرسمه و أعطاه التعلم و التشجيع.


في تلك الفترة اطلع جبران على مجلدات عصر النهضة و الرسوم للفنان و الشاعر الإنكليزي وليام بليك, خلال زياراته المتكررة لمكتبة كوبلي, تأثر بالحركة الفكرية الأدبية التي عرفت بمذهب التسامي.
عاد في عام 1897 إلى بيروت وهو يتكلم إنكليزية ضعيفة و يكاد ينسى العربية, دخل مدرسة الحكمة ودرس فيها أربع سنوات أصول العربية والفرنسية.
تعرف خلال إقامته ببيروت على ابنة صديق حميم لوالده, اسمها حلا ضاهر وهي التي أطلق عليها اسم سلمى في كتابه الأجنحة المتكسرة.
1902 عاد إلى بوسطن حيث علم بمرض أسرته ووفاة شقيقته و بعدها والدته ثم أخيه الأكبر.
إضافة إلى أزمة جبران بوفاة عائلته أزمة من نوع أخر, كان راغباً في إتقان الكتابة باللغة الإنكليزية لأنها تفتح إمامه مجالات أرحب, ساعدته في ذلك ماري هاسكل التي تعرف إليها عام 1904, فقد لاحظت انه يحاول الكتابة بالعربية أولا ثم يترجم فنصحته و شجعته على الكتابة بالإنكليزية مباشرة.
كان ينشر كتاباته العربية بالصحف أولا ثم يجمعها و يصدرها في كتاب, و يتدرب في الوقت نفسه على الكتابة مباشرة بالإنكليزية.
في عام 1908 غادر إلى باريس لدراسة فن التصوير في اكادمية جوليان الفرنسية قرابة العام ونصف العام, حصل على شهادة تؤهله للعمل مصورا, ألم بألوان من المعارف في مجالات الأدب والفلسفة والاجتماع فقرأ لكبار الكتاب أمثال دانتي و جان جاك روسو و بالزاك وتأثر بفلسفة نيتشه.
عام 1910 عاد إلى بوسطن, عمل في التصوير ثم انتقل إلى نيويورك التي تزعمت الحركة الأدبية و الفكرية منذ مطلع القرن العشرين.
تأثر بنشأته الأولى وسط الطبيعة في اتجاهه الأدبي, كانت قضية الوطن من ابرز القضايا التي شغلته كان يتألم اشد الألم لما يعانيه قومه من ضعف و خضوع وحرب أهلية, فراح يفرغ ألمه في صرخات عالية أودعها في كتابه عرائس المروج.


عام 1923 نشر كتاب جبران باللغة الإنكليزية و طبع ست مرات قبل نهاية العام وترجم إلى عدد من اللغات الأجنبية.
كان يراسل الأديبة مي زيادة, التي أرسلت له عام 1912 رسالة معّربة عن إعجابها بكتابه الأجنحة المتكسرة, وقد دامت مراسلتهما حتى وفاته ولم يعرفا اللقاء ابداً.
توفي جبران في 10 نيسان 1931 في إحدى مستشفيات نيويورك وهو في الثامنة والأربعين, بعد اصايته بمرض السرطان وقد نقلت شقيقته مريانا و ماري هاسكل جثمانه إلى بلدته بشري في تموز من العام نفسه, حيث استقبله الأهالي ثم عملت المرأتان على مفاوضة الراهبات واشترتا منهما دير مارسركيس, الذي نقل إليه جثمانه وما يزال إلى الآن متحفاً و مقصداً للزائرين.

اشهر كتب جبران وتاريخ نشر كل منها للمرة الأولى:

العربية :

- الأرواح المتمردة 1908: أرواح تمردت على التقاليد و الشرائع القاسية التي تحد من حرية الفكر و القلب والتي تسمح لحفنة من الآدميين أن تتحكم بأرزاق الناس وعواطفهم باسم القانون والدين.

- الأجنحة المتكسرة 1912: رواية حبه الأول يرويها باسلوب شعري وجداني مشبع بروح التقديس للحب و كل ما يبعثه في النفس من غبطة سماوية وألام لا تطاق.
- دمعة وابتسامة 1914: شرارات وهاجه من فكره وألوانا من خياله ينثرها بقلم ناعم, صادق, سخي.
- المواكب 1918: قصيدة فيها فكره قبل قلبه يسوق إليك فيها خواطر فلسفية في أهم شؤون الحياة البشرية كالخير والدين و الحق والعدل وغيرها.

الإنكليزية / المعربة:

- المجنون 1918: نفحات فلسفية عن معاناة و صراع الإنسان الداخلي.
- السابق 1920: فيها براءة و جمال وإيمان الإنسان وأيضا حقده وكره و البغض والسوء.
- النبي 1923: خلاصة فكره ة تأملاته في نسيج يجمع الشعر بالفكر و الفلسفة بالدين و أفكار بشرية.
- رمل وزبد 1926: حبات قلبه و عصارة روحه, أدنى إلى الشوق المحدود منه على اللقاء وما بين كل جناحي كل رجل وامرأة.
- يسوع ابن الإنسان 1928: بعض مقاطع الإنجيل التي تأثر بها جبران برؤيته الخاصة.
- آلهة الأرض 1931: رؤيا فلسفية رائعة للطبيعة و عناصرها.
- التائه 1932: نسمات ناعمة وجميلة لفكر جبران.
- حديقة النبي 1933: وهي إبداع تابع للنبي و يعتبر تكملة له.

مقتطفات من جبران :

 للرجل العظيم قلبان قلب يتألم و قلب يتأمل.
 وراء كل باب موصد سر مختوم بسبعة أختام .
 الانتظار سنابك الزمن.
 قد تنسى الذي ضحكت معه ولكنك لن تنسى الذي بكيت معه.
 لو جلست على السحابة لما رأيت الحد الفاصل بين بلاد وبلاد و لا الحجر الفاصل بين حقل وحقل.. ولكن يا للأسف إنك لا تستطيع أن تجلس على السحابة !
 إن أقدس دموعنا لما تعرف الطريق إلى مآقينا.
 كل فكر حبسته عن الظهور بالكلام يجب أن أطلقه بالأعمال.
 جئت لأقول كلمة و سأقولها و إذا أرجعني الموت قبل أن الفظها يقولها الغد, فالغد لا يترك سرا مكنونا في كتاب اللانهاية.
 إن الحقيقة التي تحتاج إلى برهان هي في الحقيقة الأمر ليست سوى نصف الحقيقة.
 إن الفن الذي لا ينطق به ذات الفنان لن يصل ابداً إلى الغبطة الابدية.
 لا تمسح حذاءك حين تدخل ولكن حين تخرج.
 قفا معا لكن لا يقترب الواحد منكم من الأخر أكثر من اللازم فإن أعمدة الهيكل ترتفع منفصلة الواحد منها عن الأخر و السنديانة و شجرة السرو لا تنمو الواحدة في ظل الأخرى.
 ما اجهل الذي يتوهمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة أو المرافقة المستمرة إن المحبة الحقيقة هي ابنة التفاهم الروحي و إن لم يتم هذا التفاهم في لحظة واحدة فلن يتم في عام أو في جيل كامل.
 إذا كان هناك طاغية تريد أن تشل عرشه, فاستوثق أولا أنه قد تحطم العرش الذي أقمته له في نفسك.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 10-02-2008, 08:00 PM   رقم المشاركة : 16
تبوك الورد
( مشرف عالم الشباب والرياضة )
 
الصورة الرمزية تبوك الورد



(( عمر أبو ريشة ))



ولد عمر أبو ريشة في منبج بلدة أبي فراس الحمداني في سوريا عام 1910م ونشأ يتيما وتلقى تعليمه الابتدائي في حلب .أكمل دراسته الجامعية في بيروت في الجامعة الأمريكية حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم عام 1930م ثم أكمل دراسته في لندن في صناعة النسيج ، وهناك قام بدعوة واسعة للدين الإسلامي بلندن .

ثار على بعض الأوضاع السياسية في بلادة بعد الاستقلال وامن بوحدة الوطن العربي وانفعل بأحداث الأمة العربية بشدة

شغل عدة مناصب :

· عضو المجمع العلمي العربي دمشق

· عضو الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا- ريودي جانيرو

· عضو المجمع الهندي للثقافة العالمية

· وزير سوريا المفوض في البرازيل 1949 م 1953 م

· وزير سوريا المفوض للأرجنتين والتشيلي 1953 م 1954 م

· سفير سوريا في الهند 1954 م 1958 م

· سفير الجمهورية العربية المتحدة للهند 1958م 1959 م

· سفير الجمهورية المتحدة للنمسا 1959 م 1961م

· سفير سوريا للولايات المتحدة 1961 م 1963م

· سفير سوريا للهند 1964 م 1970 م

· يحمل الوشاح البرازيلي والوشاح الأرجنتيني والوشاح النمساوي والوسام اللبناني برتبة ضابط أكبر والوسام السوري من الدرجة الأولى وآخر وسام ناله وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وقد منحه إياه الرئيس اللبناني إلياس الهراوي . شردته الكلمة اثنين وعشرين عاما في مشارق الأرض ومغاربها وهذا شأن كل صاحب كلمة .
وتُوفي رحمه الله في الرياض عام 1990 م .

نفسيته في شعره

الشاعر عمر أبو ريشة شاعر أصيل متمكن في مجال الشعر له أسلوبه المميز والمنفرد ، وله طريقته في الشعر وسمته التي يتميز بها عن غيره من الشعراء فأنت تقرأ قصيدة من شعره تسير على نمط معين ولكنه يفاجئك في أخرها ببيت يختم به قصيدته تلك ويكون هذا البيت خلاف ما تتصور فيكون بيت مفاجأة أو إثارة بالإضافة إلى أن الشاعر يحشد كما هائلا من الصور والأخيلة في قصيدته حتى لكأنك وسط معمعة من المفاجآت والخيالات والظواهر التي لا تتخيلها في الموقف فمثلا في قصيدته اقرئيها تجد :

إنها حجرتي لقد صدئ النسيان** فيها وشاخ فيها السكوت
ادخلي بالشموع فهي من الظلمة** وكر في صدرها منحوت
وانقلي الخطو باتئاد فقد** يجفل منك الغبار والعنكبوت
عند كأسي المكسور حزمة أوراق** وعمر في دفتيها شتيت
**********

انظر كيف يقدم لنا الشاعر كما هائلا من الصور والأخيلة والأشباح
صدئ النسيان ، شاخ السكوت ، وكر ، في صدرها منحوت ، يجفل ، الغبار ، العنكبوت ، كاسي المكسور ، حزمة أوراق ، دفتيها ، شتيت.... كلمات تنهال على الخيال فتعيش القصيدة وكأنك تدخل وكرا فيه أشباح وأشياء مرعبة ثم تجده في مجالات أخرى يحلق بنا في الفضاء مع النجوم والشموس والكواكب وكأنما يشعرنا أنه يتطلع إلى الصعود لكن معوقات الواقع تقيده وله نظرة سامية عليا يعبر عنها كثيرا بالنجم والكوكب والشمس والفضاء اقرأ له في عدد من قصائده :

فكم جبل يغفو على النجم خده
وتهاديت كأني ساحب ** مئزري فوق جباه الأنجم
وثبت تستقرب النجم مجالا
جناحه بعدما طال المطال به ** مخضب من شظايا الشهب منكسر
لأظن جناحي محترقا ** محترقا من لمسة نجمة
وحمائم بيض في اليم ** مدت أجنحة للنجم
ما بعدك يا أفقي الأعلى ** دنياي توارت في العتمة
قدم تجرح أحشاء الثرى ** وفم يلثم خد الفرقد
وتناقلت آيات رحمتها شفاه الأنجم

************

كلمات كلها تتعلق بالسماء وكأنما تعبر لنا عن نفسية الشاعر الذي عاش يبحث عن الرقي والكمال والرفعة والعلو فهو صاحب همة عالية وارتقاء في الفكر والسلوك لا يرضى بالوضيع بل يحب ان يجلس عاليا رغم كل شيء وعلى الرغم مما عاناه هذا الشاعر من معوقات ومن متاعب جنتها عليه همته العالية إلا انه ظل كذلك إلى أن مات مرفوع الرأس اقرأ قوله:

عشت حرا بلغت جنة دنياي** وجفني بنورها اكتحلا
إنها نعمة أقطع فيها ** العمر مستغفرا ومبتهلا
اعف عني يارب بدل همومي** فلقد عشت مرة رجلا

*********

أيضا نجد في شعر الشاعر نبرة الفخر والاعتزاز بالنفس والثقة ولا نستغرب في رجل لم يفتأ يتجرع غصص المجد ليصل إلى مبتغاه ولو خذلته الدروب ولكنه بذل من أجلها الكثير فاستطاع أن يصل إلى الكثير مما تمناه ولو لم يستطع الإتمام إلا أنه لم يكن محابيا ولو حابى لاستطاع الوصول لكن طموحة أبى عليه وتألقه منعه من أن يصل بالتنازل عن مبادئه التي يؤمن بها فرضي أن يظل حسب ما أمكنه مع الاحتفاظ بكرامته التي يراها أعز ما لديه وما أغلى الكرامة ، بل ربما يرفض المجد إن كان بطريقة غير مشروعه يقول:

ما أرخص المجد إذا زارني ** ولم يكن لي معه موعد
وهي نظرة تخصه كما قال البارودي قبله :
أسير على نهج يرى الناس غيره ** لكل امرئ فيما يحاول مذهب

ولذا تجد تشابها بين الرجلين في نظرتهما للحياة ، ولمكاسبها ولذا كان البارودي وأبو ريشة يدفعان ثمن إبائهما غاليا لكنهما نفذا رغبتيهما بثمن باهض، وعاشا وهما يعانيان نتيجة الرفض والإباء ولكل ثمن ، يعبر عنه امرؤ القيس عندما بكى صاحبه وهما مسافران طلبا للملك :

بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ** وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما ** نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
إذن،أشعرُ أن أبا ريشة عاش غريبا ومات غريبا حفاظا على مبدإٍ اعتقده فعبر عن ذلك في شعره :

أتكلم ما ذا أتكلم

أقلامي جف عليها الدم

ولهاتي سالت في المأتم

أتكلم ؟ هل أحمل في صدري أسرار

أخشى أن تفشى أو تكتم

إني لا احمل غير العار

في الدرب الموحش والمبهم

إني غنيت إلى الآلام فكيف عليها أتألم

أتكلم ، أعرفني شبحا لا ظل له فوق الأرض

في الهدأة من غصص الذكرى

يتساءل بعضي عن بعض

فأغض واختصر الآلام وأمسك بالريح وأمضي

وهكذا مضى عمر وهو لا يمسك بشي إلا بكرامته ورفعة نفسه وإبائه وكفاه ذلك






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 11-02-2008, 04:51 AM   رقم المشاركة : 17
،؛بنت السحاب؛،
Band
 
الصورة الرمزية ،؛بنت السحاب؛،



الله يعطيك العافيه على جهودك
دمت بكل خير







قديم 11-02-2008, 05:28 PM   رقم المشاركة : 18
!ارجوك اعفيني!
Band
 
الصورة الرمزية !ارجوك اعفيني!
 





!ارجوك اعفيني! غير متصل

أشكر الأخت روبي على تميزها بالموضوع ..

و أشكر الأخ تبوك و الذي كان متميزا أكثر بإضافاته ..


شاكر لكم ...






قديم 12-02-2008, 01:20 AM   رقم المشاركة : 19
نـ الخبر ـواف
( ويــنك لبـــا عيــــنك )
 
الصورة الرمزية نـ الخبر ـواف
 







نـ الخبر ـواف غير متصل

رووبي

اشكرك علا هالمعلووومات المفيده عن اعلام الشعر بالوطن العربي

والله لايهينك ويردك بالسلامه

ويـــعـــطيك الــعـــ1000ــافية







قديم 12-02-2008, 11:14 AM   رقم المشاركة : 20
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل





*·~-.¸¸,.-~*الحارث بن حلزة*·~-.¸¸,.-~*


هو الحارث بن حلّزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عيد، ينتهي نسبه، كما ذكر التبريزي، إلى يشكر بن بكر بن وائل بن نزار. شاعر جاهلي من أصل بادية العراق، كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة. جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حلزة. اختلف الرواة اختلافاً بيّناً، حول عصره وولادته، وسنّه يوم إنشاد معلّقته: ذكر التبريزي أنه ألقى قصيدته هذه وهو في العقد الرابع بعد المئة، وذهب المستشرق "دوبرسفال" إلى أنه عمّر بعد تلك المناسبة ما يزيد على خمسة عشر عاماً، ومات ابن مئة وخمسين سنة.

ومهما يكن من أمر هذا الاختلاف فالحارث أحد المعمّرين ويتفق الرواة على أنه كان يكبر عمرو بن كلثوم حين ناظره في مجلس عمرو بن هند بدليل ما في شعره من الاعتداد الرّصين بقومه البكريين، وما أبدى من الحنكة والدراية بنفسية الملوك وحسن خطابهم في تلك المناسبة. فقد كان الحارث يشكو من وضح (أي برص)، جعله يتردّد أول الأمر في تمثيل قبيلته ومواجهة عمرو بن كلثوم شاعر تغلب. وهو لذلك لم يتقدّم بادئ ذي بدء وأفسح المجال للنعمان بن هرم، الذي كان تيّاهاً متعاظماً، فلم يحسن خطاب الملك، وإذ اندفع بتهوره إلى إغاظته وإيغار صدره حتى أمر بطرده من مجلسه.
وأمام هذه الحادثة، ثارت الحميّة في نفس الحارث فارتجل قصيدته. وكان الملك قد أقام بينه وبينه سبعة ستور، ثم راح يرفعها الواحد بعد الآخر، إعجاباً بذكاء الحارث، وتقديراً لشاعريته. ونظراً لأهمية هذه المناظرة في حياة هذا الشاعر وظروف الخصومة بين بكر وتغلب على إثر حرب البسوس، فقد رأينا من المستحسن أن نثبت رواية أبي عمرو الشيباني، التي جاءت أكثر كتب الأدب على ذكرها، وفي مقدمتها الأغاني لأبي فرج الذي قال: قال أبو عمرو الشيباني: كان من خبر هذه القصيدة والسبب الذي دعا الحارث إلى قولها أن عمرو بن هند الملك- وكان جبّاراً عظيم الشأن والمُلك- لما جمع بكراً وتغلب ابني وائل، وأصلح بينهم، أخذ من الحييّن، رهناً من كل حيّ مائة غلام ليكف بعضهم عن بعض. فكان أولئك الرهن- يكونون معه في سيره ويغزون معه.

فأصابتهم ريح سَمُومٌ في بعض مسيرهم فهلك عامّة التغلبيين، وسلم البكريون. فقالت تغلب لبكر: أعطونا ديات أبنائنا، فإن ذلك لكم لازم، فأبت بكر بن وائل. ثم اجتمعت تغلب إلى عمرو بن كلثوم وأخبروه بالقصة. فقال عمرو- لقومه-: بمن ترون بكر تعصب أمرها اليوم قالوا: بمن عسى إلا برجل من أولاد ثَعْلَبة. قال عمرو: أرى والله الأمر سينجلي عن أحمر أصلج أصّم من بني يشكر. "فجاءت بكر بالنعمان بن هرم: أحد بني ثعلبة... وجاءت تغلب بعمرو بن كلثوم. فلما اجتمعوا عند الملك قال عمرو بن كلثوم للنعمان بن هرم: يا أصمّ! جاءت بك أولاد ثعلبة تناضل عنهم وهو يفخرون عليك! فقال النعمان: وعلى من أظلّت السماءُ كلُّها يفخرون، ثم لا يُنكر ذلك. فقال عمرو له: أما والله لو لطمتُك لطمة ما أخذوا لك بها. فجاء جواب النعمان نابياً وبذيئاً. فغضب عمرو بن هند وكان يؤثر بني تغلب على بكر، فقال: يا جارية أعطيه لَحْياً بلسان أنثى (أي اشتميه بلسانك). فقال: أيها الملك أعط ذلك أحب أهلك إليك. فقال: يا نعمانُ أيسرُّك أني أبوك قال: لا! ولكن وددت أنّك أميّ. فغضب عمرو بن هند غضباً شديداً حتى همّ بالنّعمان.

وقام الحارث بن حلّزة فارتجل قصيدته هذه ارتجالاً: توكّأ على قوسه وأنشدها وانتظم كفّه وهو لا يشعر من الغضب حتى فرغ منها. وأورد ابن الكلبي حول تلك المناسبة قوله: "أنشد الحارث عمرو بن هند هذه القصيدة وكان به وضَح. فقيل لعمرو بن هند: إنّ به وضحاً. فأمر أن يجعل بينه وبينه ستر فلما تكلّم أعجب بمنطقه، فلم يزل عمرو (أي الملك) يقول: أدنوه حتى أمر بطرح الستر وأقعده معه قريباً منه لإعجابه به.

وجاء في خزانة الأدب للبغدادي أن الذي يقول "ارفعوا ستراً، وأدنوا الحارث"، هي هند أم الملك. ولم تزل تقول ذلك، والملك بما أمرت، حتى رفعت الستور وكانت سبعة فأدنى ابن حلزة منه وأطعمه في جفنته وأمر أن لا ينضح أثره بالماء. وأضاف البغدادي بأنّ الملك أمر بجزّ نواصي السبعين بكريّاً الذين كانوا رهناً عنده، ودفعها إليه. ويذكر الباحثون أن هذه النّواصي بقيت في بني يشكر بعد الحارث وكانت موضع فخارها بشاعرها. ويروى أن الملك أراد أن يؤكد للحارث تقديره لهذه المعلقة المفخرة فأمره ألا ينشدها إلا متوضئاً.

وخبر الحارث في بلاط عمرو بن هند هو أبرز مواقف حياته وفيه ورد أفضل ما قاله من الشعر وهو المعلّقة. وفي خلال ذلك لم يردنا الكثير عن حياة هذا الشاعر، ولاسيما أيامه الأخيرة ووفاته. لكنّ نفراً من الأدباء في المراجع القديمة اتفق على أن الحارث كان بين المعمّرين من الشعراء، وعنهم أخذ الأب شيخو فذكر أن الشاعر اليشكري مات سنة 580م وكان عمره مئة وخمسين سنة، فتكون ولادته بحسب هذه الرواية في حدود 430م.

وأبرز ما قيل في شخصية الحارث متصل بهذا الحدث المشهور في سيرته وشعره. فقد أعجب المؤرخون بحكمته وحسن درايته بمواطن الشاعرية، وتفوقه على خصمه في استمالة الملوك واستدرار رعايتهم وتحويل قلوبهم من الحذر إلى الودّ. ويكفي هذا شاهداً على الإرادة القوية والأناة والجرأة في الأوقات العصيبة الحرجة، عند الحاجة إلى ذكاء العقل في دفع الملمّات. وشعر الحارث، متوّجاً بالمعلقة، يجمع بين القيمة التاريخية والأدبيّة ويجعل من صاحبها الشاعر الخطيب، والخطيب المنافح عن قومه وعزّتهم بكبرياء لا يخالطه صلف، وأنفة لا تشوبها غلظة أو غرور فارغ. فهو أحد شعراء المعلقات الأكثر بعداً عن الهوس والحماس الطائش، والدفاع الأرعن المتهوِّر. وأظهر ما في أسلوب الحارث، روعة الإيجاز وقوة الحجة والعناية بالتمثيل البياني والوصف البليغ والحرص على المتانة وقوة التركيب وقد تنوّعت في ديوان الحارث الأوزان والقوافي وبرّزت معلّقته على ما عداها من قصائد الكبار بفخامتها وجرسها فكانت سبب خلود صاحبها حتى قال الشيباني: لو قال الحارث معلّقته في حول لم يُلم.

وقد اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف على حياتهم، فقد قالت ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن الحارث بن حلزة في كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن العشرين: لم يقدم من شرحوا المعلقات كثيراً عن الحارث بن حلزة من بني بكر، سوى ما يتعلق بالدفاع عن قضية قبيلته أمام عمرو بن هند ضد تغلب. كان نبيلاً ومحارباً مثل كل شعراء المعلقات، كما عمر طويلاً ويقال إنه نظم معلقته في سن المئة. إذا ما صدقت هذه الرواية، يكون أقدم شعراء المعلقات مولداً، إذ أن إلقاء المعلقة يعود إلى سنة 560 ميلادية. باستثناء ما يعرف عن معلقته ليس هناك من شيء مدون حول حياته.



معلقاته:

معلقته من أولها إلى آخرها قطعة من الدفاع الخاص، أي أن موضوعها سياسي، وهذا ما يجعلها الأقل مثارة للاهتمام من بين المعلقات السبع. إلى حد ما، هي ليست مزخرفة بالأوصاف الطبيعية البرية للحيوانات والطيور والأشجار، ما يصنع سحر وفتنة المعلقات الأخرى، كما ليس هناك كثيراً من الأصالة أو العاطفة الجياشة في مطلعها، لعله ذكر هذا كنوع من التقليد المرعي، وربما استعاره في عمره المتقدم من شعر شبابه، إذ أنها لا تتقاسم سمات بقية المعلقة، ولا صدى لها في بقية المعلقة. القصيدة نقاش طويل يعبر عنه بحماس وليس دون جمال، لكن بمديح للأمير المخاطب، أمر شائع بين شعراء ما قبل الإسلام. يقال إن هند أم الأمير سرت لذكر اسمها في أبيات القصيدة الأولى وأنها أثرت على ابنها عمرو لتلبية مطلب الحارث. يقدم التبريزي بعض التفاصيل حول هذه النقطة.

قال إن الحارث أعد معلقته لهذه المناسبة لكنه شعر بالخجل لإلقائها بسبب إصابته بالجذام. طلب الملك منه إلقاءها من وراء سبع ستائر، وبعد ذلك طلب غسل موطيء قدميه بالماء، لكنه في الأخير اقتنع وألقى الحارث قصيدته من خلف ستارة. كانت هند تسمع وقالت " تالله لم أر مثل هذا اليوم الذي يتكلم فيه رجل من خلف سبع ستائر. أمر الملك برفع الستارة الثالثة والثانية ثم رفعها كلها حتى يقف الشاعر أمام الملك ، وطلب منه تناول الطعام من طبقه، وعندما خرج أمر بعدم غسل موطيء قدميه. وهكذا حقق الحارث مأربه بإصدار ابن هند مرسوماً لصالح قبيلته.

وقال عنه دبليو إى كلوستون في كتاب من تحريره عن الشعر العربي: أرسل الحارث بن حلزة وقد جاوز المئة من العمر، وإن كان ما يزال قوياً نسبياً، إلى بلاط عمرو بن هند، ملك الحيرة ليمثل قبيلة بني بكر إثر خلافها مع بني تغلب. تحتوي معلقته النقاش الذي دار في هذه المناسبة، التي كان تأثيرها من القوة حتى أن أمير الحيرة حكم لصالح بني بكر، وتكريماً للشاعر رفع الملك الستائر السبع التي وضعها أثناء إلقائه قصيدته وطلب منه الجلوس بجانبه. هناك اعتقاد أن الملك قتل بسبب هذا الحكم على يد عمرو بن كلثوم كما ذكر سابقاً.
اعتمدنا في ذلك على: ابن الخطيب التبريزي، شرح المعلقات العشر المذهبات، تحقيق د. عمر فاروق الطباع، بيروت: دار الأرقم، د. ت، ص 259- 263. أعلام الزركلي. وأنظر أيضاً ما ترجمه صلاح صلاح في ما يلي:

Blunt, Lady Anne (Translated from the original Arabic) & Blunt, Wilfred Scawen (done into English Verse). The seven golden Odes of Pagan Arabia, known also as the Mo-Allakat. London: The Chiswick press, 1903, P.44. Clouston, W A (edited with introduction and notes). Arabian Poetry and English Readers. London: Darf Publishers Limited, 1986, PP.li- lii.




يتبعـــــ






التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية