العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2012, 07:57 AM   رقم المشاركة : 31
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 27-07-2012, 07:58 AM   رقم المشاركة : 32
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


درر علمائنا

1: أنت تجمع أشياء كثيرة في حياتك أموال في البنك , درجات بالمدرسة
ملابس , مجوهرات , والعجب اننا سنتركها كلها بعد ان تعبنا في
جمعها ,,, ما عدا واحدة لن نتركها وهي "الحسنات " انها ستبقى معنا
الى ان نلقى الله تعالى يوم القيامة

2 : قال حسن البصري :
ادركت اقوام كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس
فستر الله عيوبهم ,,,,, أسال الله أن يسترنا

3 : قال الحسن :
تفقد حلاوة الايمان في ثلاث : في الصلاة , وقراءة القرآن , وذكر الله ,
فإن وجدت ذلك فابشر ,,,, وإلا فاعلم ان بابك مغلق , فحاول فتحه ,,,

4 : قال الامام الاوزاعي :
( من أطال في القيام الليل هون الله عليه الوقوف يوم القيامة )

5 : قال ابو الدرداء رضي الله عنه
( إذا عمل العبد معصية ابغضه الله فإذا ابغضه بغض عباده به ,,,,

6 : قال الفضيل بن عياض
( لقد ادركت اقوام يستحون من الله من طول النوم )
7 : قال سفيان الثوري
( ما أحب ان يحاسبني ابواي يوم القيامة لان الله تعالى ارحم بي منهما
8 : قال احد الصالحين لرجل هل تحفظ من القرآن ؟ ..فقال الرجل لا ,,
, فقال: مؤمن لا يحفظ من القرآن ؟ ,,,,, فبماذا يتغنى ,,,,
وبماذا يتنعم ,,,, وبماذا يناجي ربه ,,,,؟؟؟؟؟
9: رأى أحد الصالحين رجلا يبكي على قبر ...فساله : ما يبكيك ؟
قال ابكي على والذي فارقني وقد احببته وتعلقت به ,,,
فقال له الرجل الصالح : ذنبك انك تعلقت بمن يموت ,,,
ولو انك تعلقت بالحي الذي لا يموت لما فارقك ابدا ..

10 : قال ابن القيم :
من كمال إحسان الرب تعالى ان يذيق عبده مرارة الكسر
قبل حلاوة الجبر وان يريه قدر نعمته عليه بان يبتليه بضدها






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 02-08-2012, 07:39 AM   رقم المشاركة : 33
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


الصوفي
هو عبد الرحمن الصوفي (903 – 976 ) الفلكي الفارسي أشتهر بمصنفة النجوم الذي حدد فيه أقدار النجوم بدقة جعلته يقارن بما كتب بطليموس وبما في المصنفات النجومية الحديثة لاستنتاج التغيرات قي لمعان النجوم ويحتوى كتابة على النجوم الثوابت ويضع أقدم الخرائط النجومية بما عليها من أشكال الكوكبات وكان صديقا ومعلما لأحد أمراء بغداد وقد أطلق اسمةعلي أحد مناطق الجانب الغير مرئي لسطح القمر




ابن الهيثم

هو العالم العربي محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو على البصري، عالم بصريات وهندسة له العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث.
مولده ونشأته
ولد ابن الهيثم في مدينة البصرة في العراق سنة 354 هجرية- 965 ميلادية، في عصر كان يشهد ازدهارا في مختلف العلوم من رياضيات وفلك وطب وغيرها، هناك أنكب على دراسة الهندسة والبصريات وقراءة كتب من سبقوه من علماء اليونان و العالم الأندلسي الزهراوي وغيرهم في هذا المجال، كتب عدة رسائل وكتب في تلك العلوم وساهم على وضع القواعد الرئيسية لها, وأكمل ما كان قد بدئه العالم الكبير الزهراوي.
أشهر أعماله
المناظر (أو علم الضوء) - صورة الكسوف - اختلاف منظر القمر - رؤية الكواكب - التنبيه على ما في الرصد من الغلط - تربيــــع الدائرة - أصول المساحة - أعمدة المثلثات - المرايا المحرقة بالقطـــــوع - المرايا المحرقة بالدوائر - كيفـيات الإظلال - رســــــالة في الشفق - شــرح أصول إقليدس في الهندسـة والــعدد - الجامع فـي أصول الحساب - تحليل المسائل الهندسية - تحليل المسائل العـددية. ولابن الهيثم أكثر من 80 كتابا ورسالة، عرض فيها لسير الكواكب والقمر والأجرام السماوية وأبعادها.

مؤلفاته
لابن الهيثم الكثير من المؤلفات التي يصل عددها الى ثمانين كتابا ورسالة في مختلف العلوم، ولعل أهم تلك المؤلفات كتاب المناظر الذي وضع فيه نظريته المعروفة التي أصبحت أساس علم البصريات فيما بعد وتنص على ان العين تتمكن من الرؤية بانبعاث أشعة من الأجسام باتجاهها وهذا ما اثبته العلم الحديث مخالفا بذلك العالم اليوناني بطليموس الذي قال ان العين تخرج أشعة باتجاه الاجسام للتتمكن من رؤيتها.
تأثيره على العلم الحديث
درس إبن الهيثم ظواهر إنكسار الضوء وإنعكاسه بشكل مفصّل ، وخالف الآراء القديمة كنظريات بطليموس ، فنفى ان الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين ، كما أرسى أساسيات علم العدسات وشرّح العين تشريحا كاملا .
وفاته
توفي ابن الهيثم في مدينة القاهرة في مصر سنة 1038 م عن عمر 73 عام.
[B]

التقويم الفارسى لعمر الخيام
التقويم الفارسي هو تقويم شمسي ( أي مرتبط بدورة الشمس ) مكون من 365 يوم في السنة البسيطة و 366 يوم في سنته الكبيسة مقسمة على 12 شهراً ، الأشهر الستة الأولى منه تكون 31 يوماً والخمسة أشهر التي تليها تكون 30 يوماً ، أما الشهر الأخير أي الشهر الثاني عشر فيكون 29 يوماً في السنة البسيطة و 30 يوماً في السنة الكبيسة ، تبدأ السنة الفارسية في الاعتدال الربيعي يوم 21 مارس حسب التقويم الجرجاني الميلادي ويدعى ذلك اليوم بيوم النيروز . ويسمى التقويم الفارسي أيضا بالتقويم الجلالي نسبةً لجلال الدين مالك سلطان خراسان وواضعه العالم الشاعر المسلم عمر الخيام بمعاونة سبعة من علماء الفلك ويعتبر أدق التقاويم المعمول بها على وجه الأرض حالياً حيث تبلغ نسبة الخطأ فيه يوم واحد فقط لكل 3.8 مليون سنة فهو غير مستخدم من قبل أي دولة غير الجمهورية الإسلامية الإيرانية . وأول يوم للتقويم الفارسي وافق الجمعة 22 مارس 622 م حيث أن القوم اصطلحوا على أن تكون السنة الأولى لتقويمهم هي سنة الهجرة النبوية الشريفة للنبي محمد من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
وأشهر التقويم الفارسي هي على التوالي :-
1. فروردين
2. ارديبهشت
3. خرداد
4. تير
5. مرداد
6. شهريور
7. مهر
8. آبان
9. آذر
10. دي
11. بهمن
12. اسفند
[b]







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 08-08-2012, 07:04 AM   رقم المشاركة : 34
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

درر علمائنا الله جل جلاله يبسط يده :


اذا كانت قد وقعت منك إساءة في ليلة الامس فهذا الوقت المناسب

لكي ترجع الى ربك ... لأن الله تعالى يبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل


صدقة السر :

قال رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام


( صدقة السر تطفئ غضب الرب ) .


المساعدة الخفية :

اجعل مساعدتك للناس خفية ...

كخطواتك على الرمال لها أثر وليس لها صوت .....


حب القرآن...:


قال ابن مسعود رضي الله عنه :

إن أحببت القرآن وتلاوته فانت تحب الله ......

فالقرآن كلام الله تعالى.......


الشفاعة....:

تتمنى ان يشفع لك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

.صل عليه عشرا صباحا وعشرة مساء .......


دعاء الهم والحزن :

اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك

عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم لك سميت به نفسك او علمته احدا من

خلقك او انزلته في كتابك او استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل

القرآن ربيع قلبي ... ونور صدري ,,,,,وجلاء حزني وذهاب همي ...

يا رب العالمين ...


العين :

اللهم اعوذ بك من عين لا تدمع ...وقلب لا يخشع ...ونفس لا تشبع

اللهم اعوذ بك من لئيم حاقد لا يخافك ولا يرحمني ....آمين .......

اهل الشر والجبابرة :اللهم اني ادرأ بك في نحورهم واعوذ بك من شرورهم...آمين.....


الخاتمة

:اللهم اجعل خير عمري خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك .آمين.


التطير...:

اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك


القضاء.:

اللهم أسالك نفسا بك مطمئنة تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك

..... آمين اللهم تقبل منا ولجميع اخواني المسلمين ........

اللهم إن أصابنا خير فهو منك وإن اصابنا شر فهو منا ومن الشيطان






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 12-08-2012, 03:19 PM   رقم المشاركة : 35
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم






التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 27-08-2012, 02:49 AM   رقم المشاركة : 36
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود



عساج ع القوه


ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 27-08-2012, 02:49 AM   رقم المشاركة : 37
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها

فائدة: قال ابن القيم رحمه الله: عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها :
علم لا يعمل به، وعمل لا إخلاص فيه ولا اقتداء، ومال لا ينفق منه فلا يستمتع به جامعه في الدنيا،
ولا يقدمه أمامه إلى الآخرة، وقلب فارغ من محبة الله والشوق إليه والأنس به،
وبدن معطل عن طاعته وخدمته، ومحبة لا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره،
ووقت معطل عن استدارك فارط، أو اغتنام بر وقربة، وفكر يجول فيما لا ينفع،
وخدمة من لا تقربك خدمته إلى الله، ولا تعود عليك بصلاح دنياك وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله،
وهو أسير في قبضته، ولا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.

وأعظم هذه الإضاعات إضاعتان، هما أصل كل إضاعة: إضاعة القلب وإضاعة الوقت،
فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة، وإضاعة الوقت من طول الأمل،
فاجتمع الفساد كله في اتباع الهوى وطول الأمل، والصلاح كله في اتباع الهدى والاستعداد للقاء،
والله المستعان.

_ العجب ممن تعرض له حاجة فيصرف رغبته وهمته فيها إلى الله ليقضيها له
ولا يتصدى للسؤال لحياة قلبه من موت الجهل والإعراض وشفائه من داء الشهوات والشبهات،
ولكن إذا مات القلب لم يشعر بمعصيته. انتهى كلامه رحمه الله.
مصدر كتاب الفوائد: ص (120/121‎‏)‏ ط دار الشريعة . دار الكتاب والسنة .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 27-08-2012, 04:27 AM   رقم المشاركة : 38
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

وقفات مع درر من أقوال العلامة أبن عثيمين ( الوقفة الأولى )

الوقفة الأولى

عن التحذير في المجالس وبين صفوف الطلبة من أهل البدع ومن عنده

أفكار مخالفة لمنهج السلف الصالح وأنه واجب ومن النصيحة وليس من الغيبة

إذ قال – رحمه الله – في "لقاء الباب المفتوح" (رقم:120) :

[ الكلام في أهل البدع ومن عندهم أفكار غير سليمة أو منهج غير مستقيم،

هذا من النصيحة، وليس من الغيبة, بل هو من النصيحة لله ولكتابه ولرسوله وللمسلمين,

فإذا رأينا أحداً مبتدعاً ينشر بدعته, فعلينا أن نبين أنه مبتدع، حتى يسلم الناس من شره,

وإذا رأينا شخصاً عنده أفكار تخالف ما كان عليه السلف، فعلينا أن نبين ذلك حتى لا يغتر الناس به,

وإذا رأينا إنساناً له منهج معين عواقبه سيئة، علينا أن نبين ذلك حتى يسلم الناس من شره,

وهذا من باب النصيحة لله ولكتابه ورسوله ولأئمة والمسلمين وعامتهم،

وسواء كان الكلام في أهل البدع فيما بين الطلبة أو في المجالس الأخرى فليس بغيبة,

وما دمنا نخشى من انتشار هذه البدعة أو هذا الفكر أو هذا المنهج المخالف لمنهج السلف

يجب علينا أن نبين حتى لا يغتر الناس بذلك ] . اهـ

وقال – رحمه الله – في كتابه

"شرح رياض الصالحين" (2/390-391 باب النصيحة) :

[ ومن النصيحة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذب عن شريعته

وحمايتها، فالذب عنها بأن لا ينتقصها أحد، والذب عنها بأن لا يزيد فيها أحد ما ليس منها،

فتحارب أهل البدع القولية والفعلية والعقدية، لأن البدع كلها باب واحد،

كلها حقل واحد، كلها ضلالة،

كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – :


( كل بدعة ضلالة )


لا يستثنى من هذا بدعة قولية ولا فعلية ولا عقدية،

كل ما خالف هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – ،

وما جاء به في العقيدة أو القول أو في العمل فهو بدعة،

فمن النصيحة لرسول – الله صلى الله عليه وسلم – أن تحارب أهل البدع بمثل ما يحاربون به السنة،

إن حاربوا بالقول فبالقول، وإن حاربوا بالفعل فبالفعل، جزاءً وفاقاً؛

لأن هذا من النصيحة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ] .اهـ

وقال – رحمه الله – في كتابه "الضياء اللامع من الخطب الجوامع" (5/413) :

[ فاحذروا الغيبة والنميمة أيها المسلمون، فإن بهما فساد الدين والدنيا،

وتفكك المجتمع، وإلقاء العداوة والبغضاء، وحلول النقم والبلاء، وهما بضاعة كل بطال،

وإضاعة الوقت بالقيل والقال، ولكن إذا كان المقصود نصيحة الخلق وتحذيرهم من أهل السوء،

فلا حرج في ذلك، فإذا رأيت شخصاً ينشر أفكاراً هدامة أو يبث أخلاقاً سيئة،

أو يشيع تشكيكاً بين المسلمين في دينهم، فذكرته بما فيه تحذيراً من شره، ونصحاً للأمة،

وحماية للدين، فلا حرج عليك في ذلك، بل ربما يكون واجباً عليك ] . اهـ

وقال – رحمه الله – في "لقاء الباب المفتوح" (رقم 98) في أثناء الكلام

عن نهي بعضهم من التحذير من أحد المنحرفين عن جادة السلف الصالح

أهل السنة والحديث :

[ هذا الرجل الذي يثير الفتنة بين الناس، وينشر معايب العلماء، ومعايب ولاة الأمور،

إذا كان ذِكرنا له على سبيل النصيحة، وتحذير الناس منه، فهذا خير،

وهو مما يتقرب به العبد إلى ربه،

والناهي عن ذلك أي عن التحذير من هذا الرجل ناهي عن الخير،

وناهياً عن النصيحة ] . اهـ

نقلا عن

( المجموع الرصين من كلام الإمام العثيمين في أهل الأهواء المبتدعين )

جمع الشيخ عبد القادر الجنيد






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2012, 12:55 AM   رقم المشاركة : 39
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

من علماء الفقه
الإمام مالك بن أنس


نسبه وقبيلته :
هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي. وكان أبو عامر - أبو جَدِّ مالك - حليف عثمان بن عبيد الله التيمي القرشي، وكنيته أبو عبد الله من سادات أتباع التابعين، وجلّة الفقهاء والصالحين. وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية. وُلِد بالمدينة المنورة سنةَ 93هـ/ 703م، وعاش فيها.

طفولته وتربيته:
بدأ الإمام مالك طلبه للعلم وهو غض طري، فحصل من العلم الكثير، وتأهل للفتيا، وجلس للإفادة وهو ابن إحدى وعشرين سنة، كما قصده طلاب العلم من كل حدب وصوب.

أهم ملامح شخصيته وأخلاقه:

صفته الخَلقية:
قال مصعب الزبيري: "كان مالك من أحسن الناس وجهًا، وأحلاهم عينًا، وأنقاهم بياضًا، وأتمهم طولاً في جودة بدن". وقال أبو عاصم: "ما رأيت محدثًا أحسن وجهًا من مالك".

سعة علمه:
روى الترمذي بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي أنه قال: "يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم، فلا يجدون أحدًا أعلم من عالم المدينة". ثم قال: هذا حديث حسن. (ضعفه الألباني) وقد روي عن ابن عيينة أنه قال: هو مالك بن أنس. وكذا قال عبد الرزاق.

كثرة عبادته:
قال أبو مصعب: "كان مالك يطيل الركوع والسجود في ورده، وإذا وقف في الصلاة كأنه خشبة يابسة لا يتحرك منه شيء". وقالت فاطمة بنت مالك: "كان مالك يصلي كل ليلة حزبه، فإذا كانت ليلة الجمعة أحياها كلها".
قال ابن المبارك: "رأيت مالكًا فرأيته من الخاشعين، وإنما رفعه الله بسريرة كانت بينه وبين الله، وذلك أني كثيرًا ما كنت أسمعه يقول: من أحبَّ أن يفتح له فرجة في قلبه، وينجو من غمرات الموت، وأهوال يوم القيامة، فليكن في عمله في السر أكثر منه في العلانية".

هيبته وقدره ومجده:
قال سعيد بن أبي مريم: "ما رأيت أشد هيبة من مالك، لقد كانت هيبته أشد من هيبة السلطان". وقال الشافعي: "ما هبت أحدًا قَطُّ هيبتي مالك بن أنس حين نظرت إليه".

شيوخه:
نافع بن أبي نعيم القارئ، وسعيد المقبري، والزهري، وابن المنكدر، ووهب بن كيسان، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وخلق كثير سواهم.

تلامذته:
حدَّث عنه خلق من الأئمة، منهم السفيانان، وشعبة، وابن المبارك، والأوزاعي، وابن مهدي، وابن جريج، والليث، والشافعي، والزهري شيخه، ويحيى بن سعيد الأنصاري وهو شيخه، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن يحيى الأندلسي، ويحيى بن يحيى النيسابوري.
ومن أشهر من روى عنه أيضًا: عبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن وهب، ومعن بن عيسى القزاز، وداود بن أبي زَنْبَر، وابنه سعيد، وأبو بكر وإسماعيل ابنا أبي أويس، وعبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون، وعبد الله بن عبد الحكم المصري، والليث بن سعد من أصحاب مالك وعلى مذهبه ثم اختار لنفسه، وابن المعذل، وغيرهم.

المؤلفات:
له كتاب الموطأ، ورسالة في الوعظ، وكتاب المسائل، ورسالة في الرد على القدرية، وتفسير غريب القرآن.

منهجه في البحث:
كان للإمام مالك منهجٌ في الاستنباط الفقهي لم يدونه كما دوَّن بعض مناهجه في الرواية، ولكن مع ذلك صرح بكلام قد يستفاد منه بعض منهاجه، فقد ألمح إلى ذلك وهو يتحدث عن كتابه (الموطأ): "فيه حديث رسول الله وقول الصحابة والتابعين ورأيي، وقد تكلمت برأيي، وعلى الاجتهاد، وعلى ما أدركت عليه أهل العلم ببلدنا، ولم أخرج من جملتهم إلى غيره".
فهذه العبارة من الإمام تشير إلى بعض الأصول التي استند إليها في اجتهاداته واستنباطاته الفقهية، وهي: السنة، وقول الصحابة، وقول التابعين، والرأي، والاجتهاد، ثم عمل أهل المدينة.
ولعل أدق إحصاء لأصول المذهب المالكي هو ما ذكره (القرافي) في كتابه (شرح تنقيح الفصول)؛ حيث ذكر أن أصول المذهب هي القرآن والسنة والإجماع وإجماع أهل المدينة والقياس وقول الصحابي والمصلحة المرسلة والعرف والعادات وسد الذرائع والاستصحاب والاستحسان.
ما قيل عن الإمام مالك
قال البخاري: "أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر". وقال سفيان بن عيينة: "ما كان أشد انتقاده للرجال". وقال يحيى بن معين: "كل من روى عنه مالك فهو ثقة إلا أبا أمية". وقال غير واحد: "هو أثبت أصحاب نافع والزهري".
وقال الشافعي: "إذا جاء الحديث فمالك النجم". وقال: "إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به يدك". وقال أيضًا: "من أراد الحديث فهو عِيالٌ على مالك".

من كلماته الخالدة:
"كل أحدٍ يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر"، أي النبي .

وفاته:
تُوُفِّي الإمام مالك (رحمه الله) بالمدينة سنةَ 179هـ/ 795م، عن خمسٍ وثمانين سنة، ودُفِن بالبقيع.

المراجع:
- الوفيات، ابن قنفذ. - مشاهير علماء الأمصار، ابن حبان. - البداية والنهاية، ابن كثير.
- الفهرست، ابن النديم. - ترتيب المدارك وتقريب المسالك، القاضي عياض.

عن قصة الإسلام






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2012, 12:59 AM   رقم المشاركة : 40
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

من علماء الفقه
الإمام الشافعي

النسب والمولد:
هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف. يلتقي الشافعي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في جَدِّه عبد مناف، فالشافعي (رحمه الله) قرشي أصيل. أمَّا أمُّه فإن أكثر من أرَّخ للشافعي أو ترجم له قد اتفقوا على أن أمَّه أزدية أو أسدية، فهي من قبيلة عربية أصيلة.
وقد وُلِد بغزَّة في شهر رجب سنةَ 150هـ/ أغسطس 767م، ولما مات أبوه انتقلت به أمُّه إلى مكة؛ وذلك لأنهم كانوا فقراء، ولئلا يضيع نَسَبُه، ثم تنقَّل (رحمه الله) بين البلاد في طلب العلم.
وكان الشافعي (رحمه الله) رجلاً طويلاً، حسن الخلق، محببًا إلى الناس، نظيف الثياب، فصيح اللسان، شديد المهابة، كثير الإحسان إلى الخلق، وكان يستعمل الخضاب بالحمرة عملاً بالسنة، وكان جميل الصوت في القراءة.

ملامح شخصيته وأخلاقه:

سعة علمه وفقهه:
لقد عُرف الشافعي بالنجابة والذكاء والعقل منذ أن كان صغيرًا، وشهد له بذلك الشيوخ من أهل مكة؛ قال الحميدي: "كان ابن عيينة، ومسلم بن خالد، وسعيد بن سالم، وعبد المجيد بن عبد العزيز، وشيوخ أهل مكة يصفون الشافعي ويعرفونه من صغره، مقدمًا عندهم بالذكاء والعقل والصيانة، لم يُعرف له صبوة". وقال الربيع بن سليمان - تلميذ الشافعي وخادمه وراوي كتبه -: "لو وُزِن عقل الشافعي بنصف عقل أهل الأرض لرجحهم، ولو كان من بني إسرائيل لاحتاجوا إليه".

تقواه وورعه وعبادته:
وكما كان الشافعي (رحمه الله) إمامًا في الاجتهاد والفقه، كان كذلك إمامًا في الإيمان والتقوى والورع والعبادة؛ فعن الربيع قال: "كان الشافعي قد جزّأ الليل ثلاثة أجزاء: الثلث الأول يكتب، والثلث الثاني يصلي، والثلث الثالث ينام". وكان رحمه الله لا يقرأ قرآنًا بالليل إلا في صلاة، يقول المزني: "ما رأيت الشافعي قرأ قرآنًا قَطُّ بالليل إلا وهو في الصلاة".

شيوخه:
شيوخه بالمدينة: الإمام مالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد الأنصاري، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وإبراهيم بن أبي يحيى، ومحمد بن سعيد بن أبي فديك، وعبد الله بن نافع الصائغ.
وشيوخه باليمن: مطرف بن مازن، وهشام بن يوسف قاضي صنعاء، وعمرو بن أبي سلمة صاحب الأوزاعي، ويحيى بن حسان.
شيوخه بالعراق: وكيع بن الجراح، وأبو أسامة حماد بن أسامة الكوفيان، وإسماعيل بن علية، وعبد الوهاب بن عبد المجيد البصريان.
تلامذته:
نبغ على الشافعي كثير من الناس، في مقدمتهم أبو عبد الله أحمد بن حنبل، والحسن بن محمد الصباح الزعفراني، والحسين الكرابيسي، وأبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي، وأبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني، وأبو محمد الربيع بن سليمان المرادي، والربيع بن سليمان الجيزي، وأبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي، وأبو حفص حرملة بن يحيى بن عبد الله التجيبي، وأبو يوسف يونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري، وعبد الله بن الزبير الحميدي.

مؤلفاته:
لم يُعرف لإمام قبل الشافعي من المؤلفات في الأصول والفروع والفقه وأدلته، بل في التفسير والأدب ما عرف للشافعي كثرةً وبراعةً وإحكامًا؛ يقول ابن زُولاق: "صنف الشافعي نحوًا من مائتي جزء".
ولقد كان في سرعة التاليف مع الدقة والنضج والإتقان أعجوبة منقطع النظير، حتى إنه ربما أنجز كتابًا في نصف نهار. يقول يونس بن عبد الأعلى: "كان الشافعي يضع الكتاب من غدوة إلى الظهر".

ومن مؤلفاته رحمه الله:
كتاب (الرسالة) وهو أول كتاب وضع في أصول الفقه ومعرفة الناسخ من المنسوخ، بل هو أول كتاب في أصول الحديث. وألَّف كتابًا اسمه (جماع العلم)، دافع فيه عن السنة دفاعًا مجيدًا، وأثبت ضرورية حجية السنة في الشريعة. وكتاب (الأم)، و(الإملاء الصغير)، و(الأمالي الكبرى)، و(مختصر المزني)، و(مختصر البويطي)، وغيرها.

منهجه:
أخذ الشافعي بالمصالح المرسلة والاستصلاح، ولكن لم يسمها بهذا الاسم، وأدخلها ضمن القياس وشرحها شرحًا موسعًا. وكذلك كان الشافعي يأخذ بالعرف مثل مالك. وكان الشافعي يتمسك بالأحاديث الصحيحة، ويُعرِض عن الأخبار الواهية والموضوعة، واعتنى بذلك عناية فائقة؛ قال أبو زُرعة: "ما عند الشافعي حديث فيه غلط".
وقد وضع الشافعي في فن مصطلح الحديث مصطلحات كثيرة، لم يُسبَق إليها، مثل: الاتصال، والشاذ، والثقة، والفرق بين حدَّثنا وأخبرنا.
ما قيل عنه: قال المزني: "ما رأيت أحسن وجهًا من الشافعي، إذا قبض على لحيته لا يفضل عن قبضته". قال يونس بن عبد الأعلى: "لو جمعت أمة لوسعهم عقل الشافعي". وقال إسحاق بن راهويه: "لقيني أحمد بن حنبل بمكة، فقال: تعالَ حتى أريك رجلاً لم ترَ عيناك مثله. قال: فأقامني على الشافعي".
وقال أبو ثور الفقيه: "ما رأيت مثل الشافعي، ولا رأى مثل نفسه". وقال أبو داود: "ما أعلم للشافعي حديثًا خطأً".

بعض كلماته:
- طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.
- من ضُحِكَ منه في مسألة لم ينسها أبدًا.
- من حضر مجلس العلم بلا محبرة وورق، كان كمن حضر الطاحون بغير قمح.
- من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن نظر في الفقه نبل مقداره، ومن تعلم اللغة رقَّ طبعه، ومن تعلم الحساب جزل رأيه، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.
إذا حارَ أمرُكَ في معنيين * ولم تدرِ فيما الخطا و الصواب
فخالِفْ هواكَ فإنَّ الهوَى * يقودُ النفوسَ إلى ما يعاب

وفاته:
ألحَّ على الشافعي المرض وأذابه السقم ووقف الموت ببابه ينتظر انتهاء الأجل. وفي هذه الحال، دخل عليه تلميذه المزني فقال: كيف أصبحت؟ قال: "أصبحتُ من الدنيا راحلاً، وللإخوان مفارقًا، ولكأس المنيَّة شاربًا، وعلى الله جلَّ ذكره واردًا، ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنِّئها، أو إلى النار فأعزِّيها"، ثم بكى.
وقد دُفِنَ الشافعي (رحمة الله تعالى عليه) بالقاهرة في أول شعبان، يوم الجمعة سنةَ 204هـ/ 820م. وكان له ولدان ذكران وبنت، وكان قد تزوج من امرأة واحدة.

المراجع :
- جمهرة أنساب العرب، ابن الكلبي. - العبر في خبر من غبر، الذهبي. - الوافي بالوفيات، الصفدي.
- صفة الصفوة، ابن الجوزي. - الإمام الشافعي فقيه السنة الأكبر، عبد الغني الدقر، ط دار القلم.
- تاريخ التشريع الإسلامي، الخضري. - مقدمة كتاب الأم للشافعي رحمه الله.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية