الدراما العربية بين رفيع ووضيع .

[اخو هدلا]

بسم الله الرحمن الرحيم . . .


الاخوة اعضاء المنتدى العام والقضايا الساخنة ..

كل عام وانتم بخير ومبارك عليكم شهر الصوم جعلنا الله واياكم من المقبولين فيه ومن عتقاءة من النار .



الغالب على المسلسلات عموما هو التفسخ من الحياء وفرض بعض الافكار الدخيله وجعل منها امور

مسلم بها ان لم تفعل لكن في الوضع خلل وهنا تكمن المشكله في الكتاب الذين يريدون اظهار بلدانهم

بانها متقدمه وقد طورت كل شي فيها حتى القبله والضمه لانهم يتوقعون ان سبب تقدم المجتمعات

الغربية عسكريا هو بسبب هذه الامور ونسو ان الرسول صلى الله عليهم وسلم في حديثة قال ( اذا

تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد ضرب الله عليكم ذله لن يرفعها حتى تعودوا الى ماكنتم عليه )

وقد قسمة المسلسلات العربية الاقوى صدى في الشرق الاوسط بحسب الدول المنتجة لتلك الدراما

بطريقة موضوعية واستبعدت دول المغرب لقلت ما يشاهدها الناس ..


القسم الاول : المسلسلات الخليجية وهي هابطة فكريا واخلاقيا وتأتي بافكار ليبرالية وجعل

منها مسلمات معمول بها كاخروج الفتاة مع خطيبها ومغازلته اياها في الجوال وهم لم يرتبطا بطريقة

شرعية . او كان يبرر الزنا كما فعلت الممثلة زينب العسكري في احد المسلسلات وهو تبرير هذه
الجريمة بحجة الضعف والانكسار . بمعنى ان هذه المسلسلات تهدف الى هدم القيم الفكرية ناهيك على انها تهدم اخلاقيا بلبس الممثلين والممثلات داخل المسلسل الذي بالتالي سيقلده بعض من الشباب والشابات المعجبين باحد او كل الممثلين ...


القسم الثاني المسلسلات السعودية : وهي على عدة انواع

النوع الاول : وهو هزلي يهدف الى اضحاك الناس دون انتقاء الفاض مناسبة كمسلسل مناحي
وهدفة مادي بحت ويسعى لإضحاك الناس دون تكلف في انتقاء الالفاض يصور القبيلة بالتخلف
والتعصب .


النوع الثاني : مسلسل هدم اخلاق ومبادئ وهو طاش ماطاش الذي يقفز على الاوتار الحساسة

ودائما مايذهبون الى ما يمس الدين ويحاولون تصويره بأنه هو سبب تأخر هذه البلاد كما حدث في حلقة

البارحة الذين صوروا ان سبب الخلل في المناهج التعليمية هو الدين وان ناصر القصبي يريد دينا على

مزاجه وهواه وكيف يوهمنا ان هذا القصبي ان الشيوخ يتم طردهم من مكاتب الوزارة بطريقة مشينة

ناسيا او متناسيا ان اغلب اولئك المشايخ حفظهم الله مستشارين لدى ولاة امر هذه البلاد بمراتب

وزراء ..

ايضا دائما ما يظهرون المراة السعودية وهي متبرجه متفسخة لا حياء في وجهها ولا دين وهذا غير

صحيح لان اغلب نساء بلدنا يحافظن على دينهن وحجابهن وليس كما يصور لنا السدحان القصبي

الليبراليين ..

وما طرد قناة lbc من المملكة وتجفيف منابعها الا تحذير لمن تسول له نفسه ويأتي بمثل ما جاءت به هذه

القناة وتطبيقا للمثل القائل( اضرب الحمار تتأدب الغنم ) وطاش ماطاش ليبرالي كتابتا وتمثيلا ولو غلب

عليه الطابع الكوميدي الا انه له اهداف تفكيك القبيلة والتحرر من الدين .



القسم الثالث المسلسلات المصرية : هنا حدث ولا حرج ...


مسلسلات لا تخلوا من المقاطع الجنسية والقبلات الرخيصة والمثيره للغرائز فالكتاب الذين انتقدوا

كثيرا سياسة دول منها المملكة العربية السعودية ممثلتا بمحمد حسنين هيكل تركوا مايفيد المجتمع

وذهبوا الى هذه الروايات والقصص الرخيصة التي تترجم الى مسلسلات ومسرحيات وافلام فلا يخلوا

فلم مصري من مشاهد إغراء وقبلات بل وكلمات مثيره للشهوه وكيف يتعمدون ان يلبسوا الممثلات لباس

فاضح عاري ودائما ما يظهرون الرجال والنساء في غرف النوم والإيحاء بانها قصة غرامية انتهت بلقاء

العشيقين وهذه المسلسلات عوامل فتك بالاخلاق والقيم لان انتشار الزنا احد اسبابه المسلسلات

الهابطة والمثيرة للغرائز .






القسم الرابع : المسلسلات السورية . وهي ثلاثة انواع



النوع الاول هو المسلسلات الدرامية المتحضرة كانت وما زالت ركيكه وغير مترابطة واصبح الكتاب

السوريين يدخلون مشاهد جنسية على كتاباتهم ليستقطبوا المشاهدين فزادة الطين بله فكانت

مسلسلاتهم قليلة المشاهده الا ماكان من باب الحارة فسيأتي الحديث عنه بعد قليل ..


النوع الثاني الكوميدي فالسوريين مبدعين كوميديا ولهم مسلسلات وبرامج كوميتيه جيده وفيه امتاع

للمشاهد وترويح عن نفسه ولكن دون مساس بأخلاقيات احد او تهجم على دين او عقيدة ...


النوع الثالث المسلسلات التي تتكلم عن البيئة الشامية النقية التي تدعوا إلى الشهامة والرجولة

وترفض المحتل وتثبت الاعراف القبلية والشهامة ايضا تظهر النساء محتشمات وكيف ان المراة عند ا

السوريين خطا احمر لا يمكن المساس به وانها هي شرفه اذا حافظ عليه كان شرفه سليما واذا مس

هذا الشرف لم يعد يملكة وانا بالحقيقة اتمنا لو تنتج مثل هذه المسلسلات لان الشعوب تحب العادات

والتقاليد وتكره كل تفسخ من الحياء وترك عاداتهم فلا بد من تثبيت هذا الشيئ بدلا من تسليط هذه

الافكار على النشء ليحللوا فيهم كل عادات طيبة ...




اخو هدلا